إطلاق أربع شركات في قطر لتعزيز مبادرة شركة The Belt and Road
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
في دعوة إلى إقامة تحالفات وبناء الجسور وبناء عالم تنتصر فيه الوحدة، ونسج الأمل والتطلعات المشتركة عبر الحدود، شهد متحف قطر الوطني في الدوحة تدشين عدة شركات عالمية وهي Fangda Partners وThe Belt and Road Trading and Contracting و Gallery Five International وSW International.
تم إطلاق الشركات الدولية الأربع المتخصصة في قطاعات مختلفة، التي حددتها شركة The Belt and road للتجارة والمقاولات، داخل متحف قطر الوطني العظيم.
وحضر الاحتفالية العديد من الشخصيات المتميزة مثل رئيس مجموعة The Belt and Road بيغاسوس وونغ، ورئيس مبادرة The Belt and Road للتنمية المستدامة قيصر نواب، والشريك الدولي لشركة Gallery Five International ديك ليونغ، ورئيسة الرابطة الوطنية للنساء في البناء في قطر (NAWIC) بيلي تيشيش، والشريك في Fangda Partners كولين لو ومؤسس SW International Hong Kong لويل لو، الذين أثروا الأمسية بالكثير من الحكمة والرؤى من خلال خطاباتهم الملهمة والغنية بالمعلومات.
كما أعرب بيغاسوس وونغ رئيس شركة ذي بلت اند رود و مجموعة غاليري فايف، عن تقديره الصادق لهذه الكوكبة من الشخصيات الملهمة.
وشهد المتحف،الذي يجسد التراث الثقافي لقطر، تقارب قادة الفكر العالميين وسيمفونية من الأفكار المتنوعة التي تعزز الوحدة. وكان سرد كل شريك نسيجا للابتكار والتطلعات المشتركة، مما مهد الطريق للتعاون التحويلي. وسط هذه الأجواء الملهمة، تم استعراض "عالم واحد، عالم سلمي"- والذي كان بمثابة شهادة على السعي المشترك لتحقيق الانسجام العالمي.
وأشعلت الرؤى العميقة التي شاركها المتحدثون شرارات من الاحتمالات، مما أشعل الآمال في التعاون الرائد. وتم شكر جميع الحضور، الذين يمثلون وجهات نظر متعددة الأوجه، على إثراء الأمسية بمشاركتهم الموقرة.
وفي هذا الصدد قال وونغ" يتجاوز هذا التقارب الذي لا ينسى مجرد الاحتفال - فهو يدل على دعوة حاشدة." وأضاف "تمثل هذه الأمسية دعوة إلى إقامة تحالفات وبناء الجسور وبناء عالم تنتصر فيه الوحدة، ونسج الأمل والتطلعات المشتركة عبر الحدود".
وقال: ويشمل تقديرنا متحف قطر الوطني - معقل الثراء الثقافي - و دولة قطر، التي تحتضن الوحدة في التنوع".
وفي حديثه على هامش الحدث، قال وونغ: "تمثل أمسيتنا هذه محطة هامة للغاية بالنسبة لنا. الليلة، نطلق أربع شركات عالمية في قطر، وإلى جانب شركة The Belt and Road Trading and Contracting، هناك شركات أخرى والتي تضم شركة دولية للمحاسبة ومراجعة الحسابات وشركة محاماة دولية. وتوافدت تلك الشركات على قطر لدعم الشركات والمشاريع الحكومية المختلفة والعمل كحلقة وصل بين هونغ كونغ والصين وقطر."
وقال إن قطر برزت كواحدة من المراكز التجارية الهامة في الشرق الأوسط بعد نجاح استضافتها لكأس العالم لكرة القدم، مضيفا: "من حسب موقها الاستراتيجي، تعد قطر المكان الأمثل لشركاتنا فهي قريبة من المملكة العربية السعودية. وأدركنا أن الآن هو الوقت المناسب للتواجد في قطر لأننا نستطيع التنبؤ بمستقبلها المشرق."
وسلط الضوء على إطلاق الشركات الأربع في قطر كخطوة افتتاحية نحو التوسع في الشرق الأوسط، وقال: "يرمز الإطلاق إلى التزام مشترك بالابتكار والتميز، مع خطط لوضع معايير جديدة في جميع أنحاء قطر ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي الأوسع. إنها قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال البنية التحتية والتصميم الداخلي الفاخر وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والمحاسبة والقانون وغيرها لتعزيز الخبرات المختلفة للعملاء في هذه المنطقة".
كما أضاف رئيس مبادرة The Belt and Road للتنمية المستدامة قيصر نواب، الذي تحدث أيضا إلى الشرق على هامش الحدث، إن إطلاق أربع شركات دولية في الدوحة يظهر أهمية قطر في مبادرة شركة The Belt and Road الصينية.
"الصين لاعب رئيسي في العديد من تحديات التنمية الإقليمية والدولية بسبب حجمها.وبدون مشاركة الصين، لا يمكن حل المشاكل البيئية العالمية. يتأثر الطلب العالمي أيضا بشكل كبير باقتصاد الصين المتوسع." وأضاف إن الموقع الجغرافي لقطر وأهميتها في ساحة السياسة العالمية تجعل البلاد وجهة مهمة للشركات الصينية على غرار مبادرة الشركة.
"قطر نشطة جدا على الساحة الدولية وأي بلد أكثر نشاطا في السياسة العالمية سيجذب لها المزيد من المستثمرين حيث أن الشركات أكثر توافقا مع السياسة أيضا. قطر لديها الكثير من الإمكانات لتعزيز مشاريع شركاتنا ويمكن أن تكون بمثابة بوابة أخرى إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا. كما يمكن لما أن تربط بين الشمال العالمي والجنوب العالمي وتساهم في القضاء على الفقر من خلال مبادرة The Belt and Road".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: متحف قطر الوطني فی قطر
إقرأ أيضاً:
شركة الغاز تطلق عملية سحب واستبدال لـ 60 ألف أسطوانة تالفة
أعلنت الشركة اليمنية للغاز، إطلاق المرحلة الثانية من عملية استبدال وسحب الاسطوانات التالفة من الأسواق واستبدالها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها المدير التنفيذي للشركة محسن بن وهيط، في افتتاح الدورة التدريبية الخاصة بفحص وفرز وصيانة اسطوانات الغاز المنزلي والصمامات وتطبيق اجراءات الأمن والسلامة والتي نظمتها الشركة بمدينة مأرب.
وأكد بن وهيط، أن المرحلة الثانية تتضمن إطلاق عملية سحب واستبدال 60 ألف أسطوانة تالفة من السوق واستبدالها، إلى جانب صيانة صمامات 100 ألف أسطوانة أخرى بصمامات إيطالية ذات مواصفات وجودة عالية.