ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر عام 2014، لم يفوت مناسبة الحضور للكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، الأمر الذي كرس تقليدا رئاسيا جديدا انعكس في الخطاب العام، وكرس خصوصية الحالة الوطنية، ودفع لإعادة اكتشاف مصر غناها وثراءها الروحي.


وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الاثنين/ تحت عنوان "رسائل السيسي في عيد الميلاد المجيد"- أن حضور الرئيس للتهنئة بعيد الميلاد في 2024، في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، تضمن تكريسا لمعاني انتقال الدولة المصرية إلى العاصمة الإدارية، التي تعد رمزا للجمهورية الجديدة، وكان لافتا ما أظهرته الكاميرات من أجواء احتفالية، أبرزت ملامح جمال العاصمة الإدارية.


وأضافت الصحيفة أن كلمة الرئيس تضمنت عددا من الرسائل المهمة، وعلى رأسها تأكيده المودة والمحبة بينه وبين البابا، حيث عكست كلماته الاحترام الكبير للبابا تواضروس الثاني، الذي قال في أحلك الظروف والأزمات الطائفية التي مرت بمصر عام 2018 إن: (وطنا بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن)، وإن (أثمن ما نملكه كمصريين هو وحدتنا الوطنية)، كما تتضمن كلمة الرئيس في الكاتدرائية كل عام نبذة عابرة عن أهم قضية واجهت مصر في العام الماضي وتواجهها في العام الجديد.


وتابعت الصحيفة أنه بينما حرص الرئيس في زياراته الأولى منذ 2015 وتاليا على تأكيد الوحدة الوطنية، وشدد على تلاحم المصريين، وعدم الانسياق وراء الفتن الطائفية، وضرورة تقديم نموذج المحبة بين أبناء البلد الواحد (تأثرا بالحرب الكبرى التي خاضتها مصر ضد الإرهاب)، فقد حرص في زياراته التالية على الحديث عن أهم قضية وطنية وقت الاحتفال، وفي هذه السنة حضرت الإشارة إلى الحرب في غزة وهموم الوضع في الداخل، متمنيا أن يكون العام الجديد عاما أفضل.


واعتبرت الصحيفة أن ذلك يشير إلى تحول خريطة اهتمامات مصر، وتراجع خطر الإرهاب، والثقة في الوحدة الوطنية، التي بلغت مستوى الحصانة، وهو ما جاء نتاج السنين من المساعي والخطاب المخلص من جانب الرئيس والدولة، وكما تمكنت مصر من القضاء على الإرهاب، فإنها سوف تتمكن من التغلب على الأزمة الاقتصادية وأزمة غزة، بمزيد من الالتفاف والوحدة ومساعي الدبلوماسية المصرية الدؤوبة، وأخيرا، ندعو الله مع بداية العام الجديد، أن يكون عاما تنتهي فيه آلام غزة، وتحقق فيه مصر الإنجازات ويأتي بالبشارات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن الرئيس الجديد لحزب السعادة التركي

أعلن حزب السعادة التركي المعارض، الاثنين، عن فوز محمود أريكان، النائب عن حزب السعادة الثامن والعشرين في قيصري بانتخابات رئاسة الحزب.

 

وقال حزب السعادة، في بيانـ، أنه جرى اليوم انتخابات لرئاسة الحزب تنافس فيها ثلاثة مرشحين في المؤتمر العادي الكبير التاسع للحزب.

وأضاف أن الانتخابات أجريت في المؤتمر انتخابات لعضوية الرئاسة العامة والمجلس التنفيذي المركزي ومجلس التأديب للحزب.

 

وتابع أنه تنافس محمود أريكان وبيرول أيدين ومصطفى كمالاك على الرئاسة.

هو محمود أريكان الرئيس الجديد لحزب السعادة؟

 

مقالات مشابهة

  • الأزهر يرحِّب بتوجيهات الرئيس السيسي التي رفعت مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • الشوربجي يشكر الرئيس السيسي على تجديده الثقة برئاسة الهيئة الوطنية للصحافة
  • بعد تصديق الرئيس.. من هو المستشار حماد مكرم توفيق «عضو الهيئة الوطنية للإعلام»
  • رئيس تحرير الأهرام بعد عضوية «الوطنية للصحافة»: مسؤولية كبيرة
  • الإعلان عن الرئيس الجديد لحزب السعادة التركي
  • عبد الصادق الشوربجي: أشكر الرئيس السيسي على تجديد الثقة برئاسة الهيئة الوطنية للصحافة
  • الرئيس السيسي يجتمع مع مدبولي ومحافظ البنك المركزي
  • مدني القصيم يواصل متابعة الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة .. فيديو
  • الأمن العام يجدد تحذيراته من الحالة الجوية