البوابة:
2025-02-01@19:27:12 GMT

الخوف من الجراثيم: رهاب الميزوفوبيا وخيارات العلاج

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

الخوف من الجراثيم: رهاب الميزوفوبيا وخيارات العلاج

البوابة - رهاب الميزوفوبيا (Mysophobia)، المعروف أيضًا باسم الخوف من الجراثيم ، هو خوف شديد وغير عقلاني من الجراثيم والأوساخ والتلوث. إنه رهاب محدد، وهو نوع من اضطراب القلق الذي يتميز بالخوف المبالغ فيه والمستمر من شيء أو موقف معين. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا، يمكن أن تؤدي فكرة الجراثيم أو وجودها إلى إثارة قدر كبير من القلق والضيق وحتى نوبات الهلع.

الخوف من الجراثيم: رهاب الميزوفوبيا وخيارات العلاج

أعراض رهاب الميزوفوبيا:

الإفراط في غسل اليدين والتنظيف: قد يغسل الأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أيديهم بشكل متكرر لفترات طويلة، وغالبًا ما يستخدمون الصابون والمطهرات القاسية. وقد ينخرطون أيضًا في التنظيف المفرط لمنازلهم وممتلكاتهم.تجنب الأماكن العامة والتفاعلات الاجتماعية: غالبًا ما توجد الجراثيم في الأماكن العامة وعلى الأشخاص الآخرين، لذلك قد يتجنب الأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا المناطق المزدحمة ووسائل النقل العام وحتى المصافحة. وهذا يمكن أن يحد بشكل كبير من حياتهم الاجتماعية وأنشطة العمل.الأفكار المتطفلة والقلق: قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أفكار مستمرة وغير مرغوب فيها حول الجراثيم والتلوث. وقد يشعرون بالقلق دائمًا بشأن الإصابة بالمرض أو نشر الجراثيم للآخرين. هذا يمكن أن يؤدي إلى القلق والتوتر الكبير.

الأعراض الجسدية: 

عند التعرض للمحفزات، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا من أعراض جسدية مثل التعرق، وسرعة ضربات القلب، والغثيان، والدوخة، وحتى نوبات الهلع.

خيارات علاج رهاب الميزوفوبيا:


يمكن أن يكون رهاب الميزوفوبيا حالة منهكة، لكنه قابل للعلاج. مع العلاج المناسب، يمكن للأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أن يتعلموا إدارة مخاوفهم ويعيشوا حياة مُرضية.
العلاج بالتعرض: هذا هو العلاج الأكثر فعالية لرهاب الميزوفوبيا. وهو ينطوي على تعريض الشخص لمخاوفه تدريجيًا في بيئة آمنة وخاضعة للرقابة. وعندما يتعلمون كيفية التعامل مع قلقهم، يمكنهم في النهاية التغلب على خوفهم من الجراثيم.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد العلاج السلوكي المعرفي الأشخاص على تحديد وتغيير أنماط التفكير السلبية المرتبطة بخوفهم من الجراثيم. من خلال العلاج السلوكي المعرفي، يمكن للأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أن يتعلموا تحدي معتقداتهم غير العقلانية وتطوير آليات التكيف لإدارة قلقهم.
الأدوية: في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية للتحكم في القلق والسلوكيات الوسواسية القهرية المرتبطة برهاب الميزوفوبيا. يمكن أن تكون مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للقلق مفيدة في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
 

تذكر:
الميزوفوبيا هي حالة قابلة للعلاج. إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه تعاني من الخوف من الجراثيم، فلا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة. ومع العلاج المناسب، يمكن للأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أن يتعلموا كيفية إدارة مخاوفهم والعيش حياة طبيعية وصحية. كما ان الدعم والتفهم من أحبائك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في عملية التعافي.
المصدر: بارد

اقرأ أيضاً:

طبيب البوابة: مشاكل الرؤية وطرق حماية العين

طبيب البوابة: 5 تغييرات لتحسين نسبة الكوليسترول

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: رهاب التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

دراسة تُثير القلق: ثغرات أمنية خطيرة في "ديب سيك" وترويج لمحتوى ضار وتحريضي

أحدثت شركة "ديب سيك" الصينية مؤخراً ضجة في عالم الذكاء الاصطناعي بعدما طرحت نموذجًا جديدًا يروَّج له على أنه البديل الأرخص لـ"تشات جي بي تي" التابع لـ"أوبن إيه آي"، مع ميزة استهلاك طاقة أقل، فأثار بذلك اهتمامًا واسعًا في الأوساط التقنية.

اعلان

غير أنّ دراسة حديثة، نُشرت الجمعة، كشفت عن جانب آخر مثير للقلق، إذ تبين أن "ديب سيك" أكثر عرضة لإنتاج محتوى ضارّ ومتحيز، كما أنه مُعرض بنسبة كبيرة للاستغلال السيبراني، وفقاًً للدراسة.

محتوى ضار وتحريض على التطرف

أجرت الدراسة شركة "إنكريبت إيه آي"، وهي شركة أمريكية متخصصة في أمن وامتثال الذكاء الاصطناعي، وزعمت أن "ديب سيك" يولد محتوى ضارّا بمعدل 11 ضعفًا مقارنة بنموذج "تشات جي بي تي".

وفيما يتعلق بالتحيز، أشارت النتائج إلى أن 83% من الاختبارات أظهرت مخرجات تتضمن تمييزًا على أساس العرق والجنس والصحة والدين. كما كشفت الاختبارات أن النموذج تجاوز بروتوكولات السلامة في 45% من حالات المحتوى الضار، ما أدى إلى إنتاج أدلة على تخطيط إجرامي، ومعلومات عن الأسلحة غير المشروعة، ودعاية متطرفة. 

وفي أحد الأمثلة الصادمة، تمكن "ديب سيك" من صياغة مدوّنة تجنيد لصالح منظمات إرهابية، مما يعكس خطورة التهديدات التي قد يشكلها هذا النوع من الذكاء الاصطناعي إذا لم يتم ضبطه. 

أيقونات تطبيقي "ديب سيك" و"تشات جي بي تي" على شاشة هاتف ذكي في بكين، الثلاثاء، 28 يناير 2025. AP Photo/Andy Wongثغرات أمنية قد تُستغل في الهجمات السيبرانية

لم تقتصر المخاطر على المحتوى المتحيز والمتطرف، إذ أظهرت الدراسة أن 78% من اختبارات الأمن السيبراني نجحت في خداع النموذج وجعله يولد شيفرات برمجية غير آمنة أو خبيثة، مما يزيد من احتمالية استغلاله في الهجمات السيبرانية. 

وفي تقرير منفصل، اكتشف باحثو الأمن في شركة Wiz للأمن السحابي أن قاعدة بيانات "ديب سيك" كانت مكشوفة على الإنترنت، ما أدى إلى تسريب سجلات المحادثات ومعلومات حساسة أخرى. 

ويثير ارتباط "ديب سيك" بالصين قلقًا إضافيًا، اذ يلزم قانون الاستخبارات الوطنية الصيني الشركات المحلية بـ"دعم وكالات الاستخبارات والتعاون معها". وهو ما يعني، نظريًا، أن السلطات الصينية قد تكون قادرة على الوصول إلى البيانات التي تتم مشاركتها عبر تطبيقات "ديب سيك". 

Relatedديب سيك في دائرة الاستهداف.. إيطاليا تحظر التطبيق وتحقيقات في دول أوروبية أخرىبين تعريفات ترامب وذكاء ديب سيك.. هل تتغير موازين أسواق العملات؟"ديب سيك" و"تشات جي بي تي": بين التزام الأول بالخطاب الصيني الرسمي وتقديم الثاني لتحليلات شاملة

ونتيجة لذلك، فتحت سلطات حماية البيانات في بلجيكا وفرنسا وأيرلندا تحقيقات تطلب معلومات حول كيفية تعامل الشركة مع بيانات المستخدمين وتخزينها. وفي الوقت نفسه، بدأت هيئة حماية البيانات الإيطالية تحقيقًا بشأن امتثال الشركة لقوانين البيانات الأوروبية. 

مخاوف جيوسياسية وقيود حكومية

في تطور آخر، دعت وزارة الشؤون الرقمية في تايوان الجمعة إلى حظر استخدام نموذج "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات الحكومية، محذرة من أن التكنولوجيا الصينية تشكل تهديدًا أمنيًا، لا سيما في ظل مطالبات بكين بالسيادة على تايوان. 

كما تبين أن النموذج يفرض رقابة صارمة على المواضيع الحساسة في الصين، حيث يقول إن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين منذ العصور القديمة، ويرفض الرد على الأسئلة المتعلقة بالاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في ميدان تيانانمن عام 1989. 

تطبيق "ديب سيك" على شاشة هاتف ذكي في بكين، الثلاثاء، 28 يناير 2025.Andy Wong/ AP

وفي تعليق على هذه النتائج، قال روس بيرلي، المؤسس المشارك لمركز مرونة المعلومات في المملكة المتحدة: "سجلّ الصين يظهر أن التكنولوجيا التي تطورها تُستخدم كأداة لتعزيز استراتيجيتها الجيوسياسية. والسماح بازدهار الذكاء الاصطناعي الصيني في الغرب قد لا يهدد فقط الأمن والخصوصية، بل قد يعيد تشكيل المجتمعات بطريقة غير متوقعة". 

وأضاف: "إذا لم يتم وضع ضوابط صارمة على هذه التكنولوجيا، فقد تصبح أداة فعالة في نشر التضليل، وتقويض ثقة الجمهور، وتعزيز السردية الاستبدادية داخل الديمقراطيات". 

حتى لحظة نشر هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من شركة "ديب سيك" ردًا على هذه المزاعم، رغم محاولات التواصل معها من قبل منصة Euronews Next.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ديب سيك في دائرة الاستهداف.. إيطاليا تحظر التطبيق وتحقيقات في دول أوروبية أخرى بسبب تعليق حسابه بعد اقتحام الكابيتول.. ميتا توافق على دفع 24 مليون يورو لحل نزاعها مع ترامب "ديب سيك" و"تشات جي بي تي": بين التزام الأول بالخطاب الصيني الرسمي وتقديم الثاني لتحليلات شاملة الذكاء الاصطناعيتايوانالصينتكنولوجياالولايات المتحدة الأمريكيةأوبن أيه آياعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. حماس تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة و183 فلسطينيا إلى الحرية مجددا منهم 18 من ذوي الأحكام العالية يعرض الآنNext شاهد كيف كان رد فعل أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالديرون بعد الإفراج عنه يعرض الآنNext "وحدة الظل".. ماذا نعرف عن القوة المسؤولة عن احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟ يعرض الآنNext ديب سيك في دائرة الاستهداف.. إيطاليا تحظر التطبيق وتحقيقات في دول أوروبية أخرى يعرض الآنNext ترامب يكشف عن"مناقشات جادة" تجري مع روسيا بشأن أوكرانيا فهل تضع الحرب أوزارها؟ اعلانالاكثر قراءة أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا إسبانيا: القبض على "عصابة إجرامية" سرقت 10 ملايين يورو من منازل فاخرة "نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك".. ترامب أكيد من قبول عمان والقاهرة لخطة تهجير الفلسطينيين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماسدونالد ترامبقطاع غزةإطلاق سراحروسيامحادثات - مفاوضاتالاتحاد الأوروبيفرنساالرسوم الجمركيةالمكسيكالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • دراسة تُثير القلق: ثغرات أمنية خطيرة في "ديب سيك" وترويج لمحتوى ضار وتحريضي
  • بينهم 558 يمني.. الخوف من الترحيل يدق أبواب آلاف المهاجرين العرب بأميركا
  • تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول.
  • الصمت المفرط للرجال.. رهاب اجتماعي يعرقل المشاعر والاحتياجات
  • مرض العصر.. ما هي مقاومة الأنسولين وسر خطورتها؟| إليك العلاج
  • «فيديو».. ما حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • 5 عادات مالية سلبية تهدد نجاحك.. كيف تكتشفينها ؟
  • زاهي حواس: قدّمت سيرتي بالكتابة عن الأشخاص الذين كانوا جزءًا من حياتي
  • كهربا يثير القلق في أحدث ظهور على انستجرام
  • 6 علامات تدل على إصابتك بالرهاب الاجتماعي.. اكسر حاجز الخوف