رغم فقدانه البصر.. رجل يركض مسافة 2300 كيلومتر خلال 40 يوما
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
لم يكن فقدان البصر أمر سهل على بعض الأشخاص الذين يعانون منه، إذ تواجههم العديد من الصعوبات في حياتهم اليومية من أبرزها المشي في الطرق المختلفة، ولكن على الرغم من ذلك فإن هناك حالة فريدة من نوعها، بطلها رجل خمسيني في اليابان إذ قرر أن يركض مسافة 2300 كيلومتر خلال 40 يومًا وفقا لما ذكره موقع «سي إن إن».
منذ 25 عامًا عاما فقد الرجل الياباني الذي يدعى «غاري ليونغ» بصره كاملا وحينها شعر بحزن شديد ما جعله يصاب بالاكتئاب لدرجة أنه في يوم من الأيام فكر في إنهاء حياته، ليقرر أن يتجه إلى الركض لأنه يكون منفسه الوحيد.
الرحلات التي خاضها اليابانيرحلات وسباقات عديدة خاضها «غاري ليونغ»، إذ شارك في ماراثون الجليد بالقطب الجنوبي على مسافة تقرب من 100 كيلومتر واستطاع أن يخوضها ليصبح أول شخصٍ فاقد للبصر يفعل ذلك، كما أنه شارك في سباق «ألترا جوبي» الذي يعتبر من أصعب السباقات الخاصة بالركض في العالم، وطوله يبلغ 400 كيلومتر.
لم تقتصر رحلات الرجل الخمسيني عند هذا الحد، ولكنه شارك في رحلة خيرية أطلق عليها «سباق الظلام 2023» تمتد مسافتها لـ 2300 كيلومتر وهي من مدينة كاجوشيما اليابانية بجزيرة كيوشو حتى شمال دينة أوموري اليابانية التي توجد في جزيرة هونشو، إذ تم تقسيمها إلى 40 يومًا.
المعاناة من مرض نادر في شبكية العينولد « ليونغ» بمرض نادر في شبكية العين وكان ذلك سببا في فقدان بصره بالكامل، فهو يعتبر أول عدّاء يعاني من إعاقة بصرية بمدينة هونغ كونغ ويحصل على رخصة تدريب للمسافات طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فقدان البصر شبكية العين اليابان
إقرأ أيضاً:
القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.
وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.
وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.