البوابة:
2024-12-04@19:33:05 GMT

الخوف من الجراثيم: رهاب الميزوفوبيا وخيارات العلاج

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

الخوف من الجراثيم: رهاب الميزوفوبيا وخيارات العلاج

البوابة - رهاب الميزوفوبيا (Mysophobia)، المعروف أيضًا باسم الخوف من الجراثيم ، هو خوف شديد وغير عقلاني من الجراثيم والأوساخ والتلوث. إنه رهاب محدد، وهو نوع من اضطراب القلق الذي يتميز بالخوف المبالغ فيه والمستمر من شيء أو موقف معين. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا، يمكن أن تؤدي فكرة الجراثيم أو وجودها إلى إثارة قدر كبير من القلق والضيق وحتى نوبات الهلع.

الخوف من الجراثيم: رهاب الميزوفوبيا وخيارات العلاج

أعراض رهاب الميزوفوبيا:

الإفراط في غسل اليدين والتنظيف: قد يغسل الأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أيديهم بشكل متكرر لفترات طويلة، وغالبًا ما يستخدمون الصابون والمطهرات القاسية. وقد ينخرطون أيضًا في التنظيف المفرط لمنازلهم وممتلكاتهم.تجنب الأماكن العامة والتفاعلات الاجتماعية: غالبًا ما توجد الجراثيم في الأماكن العامة وعلى الأشخاص الآخرين، لذلك قد يتجنب الأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا المناطق المزدحمة ووسائل النقل العام وحتى المصافحة. وهذا يمكن أن يحد بشكل كبير من حياتهم الاجتماعية وأنشطة العمل.الأفكار المتطفلة والقلق: قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أفكار مستمرة وغير مرغوب فيها حول الجراثيم والتلوث. وقد يشعرون بالقلق دائمًا بشأن الإصابة بالمرض أو نشر الجراثيم للآخرين. هذا يمكن أن يؤدي إلى القلق والتوتر الكبير.

الأعراض الجسدية: 

عند التعرض للمحفزات، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا من أعراض جسدية مثل التعرق، وسرعة ضربات القلب، والغثيان، والدوخة، وحتى نوبات الهلع.

خيارات علاج رهاب الميزوفوبيا:


يمكن أن يكون رهاب الميزوفوبيا حالة منهكة، لكنه قابل للعلاج. مع العلاج المناسب، يمكن للأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أن يتعلموا إدارة مخاوفهم ويعيشوا حياة مُرضية.
العلاج بالتعرض: هذا هو العلاج الأكثر فعالية لرهاب الميزوفوبيا. وهو ينطوي على تعريض الشخص لمخاوفه تدريجيًا في بيئة آمنة وخاضعة للرقابة. وعندما يتعلمون كيفية التعامل مع قلقهم، يمكنهم في النهاية التغلب على خوفهم من الجراثيم.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد العلاج السلوكي المعرفي الأشخاص على تحديد وتغيير أنماط التفكير السلبية المرتبطة بخوفهم من الجراثيم. من خلال العلاج السلوكي المعرفي، يمكن للأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أن يتعلموا تحدي معتقداتهم غير العقلانية وتطوير آليات التكيف لإدارة قلقهم.
الأدوية: في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية للتحكم في القلق والسلوكيات الوسواسية القهرية المرتبطة برهاب الميزوفوبيا. يمكن أن تكون مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للقلق مفيدة في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
 

تذكر:
الميزوفوبيا هي حالة قابلة للعلاج. إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه تعاني من الخوف من الجراثيم، فلا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة. ومع العلاج المناسب، يمكن للأشخاص الذين يعانون من رهاب الميزوفوبيا أن يتعلموا كيفية إدارة مخاوفهم والعيش حياة طبيعية وصحية. كما ان الدعم والتفهم من أحبائك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في عملية التعافي.
المصدر: بارد

اقرأ أيضاً:

طبيب البوابة: مشاكل الرؤية وطرق حماية العين

طبيب البوابة: 5 تغييرات لتحسين نسبة الكوليسترول

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: رهاب التاريخ التشابه الوصف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إنفوجراف.. مصر تواصل جهودها في دعم وتمكين ذوي الإعاقة ودمجهم مجتمعيًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أولت الدولة المصرية اهتمامًا بالغاً بملف دعم وتمكين ذوي الإعاقة، ووضعته في صدارة اهتماماتها، خاصة وأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع وشريك أساسي في مسيرة التنمية، حيث عكفت على توفير بيئة داعمة تعزز من دمجهم مجتمعياً في مختلف المجالات، مع العمل على تحديث الأطر التشريعية والتنظيمية بما يكفل حقوقهم في الحصول على الفرص والخدمات بشكل لائق، بجانب الاهتمام بتطوير البنية التحتية للعديد من المرافق بما يتناسب مع احتياجاتهم، علاوة على إطلاق برامج تدريبية ومبادرات وطنية لتمكينهم من الانخراط في سوق  العمل، فضلاً عن تنويع أوجه التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتقديم مختلف أشكال الدعم لهم، وذلك في سبيل الحفاظ على تماسك المجتمع وقدرته على تحقيق نهضة شاملة، وهو ما انعكس على رؤية المؤسسات الدولية لجهود مصر في هذا الملف.
وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على جهود الدولة المصرية المتواصلة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة ودمجهم مجتمعيًا، تزامناً مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
واستعرض التقرير أبرز إجراءات تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، موضحًا أن مصر من أوائل الدول التي وقعت على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في 2007، كما تضمن دستور 2014 عدداً من المواد لتنظيم حقوق ذوي الإعاقة بحيث تلتزم الدولة بضمان حقوقهم صحياً واقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً وترفيهياً ورياضياً وتعليمياً.
وأشار التقرير إلى إعلان رئيس الجمهورية عام 2018 عاماً لذوي الإعاقة والذي شهد إقرار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل حماية حقوقهم ودمجهم في المجتمع، وكذلك إنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة عام 2019 بهدف حماية حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة المقررة دستورياً وتعزيزها وتنميتها.
ووفقًا للتقرير أيضًا، فقد تم إنشاء صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة (قادرون باختلاف) عام 2020، ويعمل على توفير أوجه الدعم والرعاية في جميع مناحي الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأظهر التقرير أبرز الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، والتي شملت تخصيص أكثر من 8.6 مليار جنيه دعم سنوي للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برنامج "كرامة"، يستفيد منه 1.2 مليون شخص، فيما تم تعيين57.8 ألف راغب عمل من الأشخاص ذوي الإعاقة بالقطاع الخاص منذ 2014 وحتى الآن.
وتضمنت الخدمات أيضاً، بحسب التقرير، إصدار 1.2 مليون بطاقة خدمات متكاملة لتساعد في الحصول على الخدمات والتسهيلات والمزايا المقررة لصاحبها، بينما استفاد أكثر من 13 ألفاً من الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن صندوق عطاء، في مجالات تكافؤ الفرص التعليمية والتمكين الاقتصادي.
يأتي هذا فيما تم تجهيز 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتناسب ذوي الإعاقة، كما تم دمج 587طالباً وطالبة من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة بدعم 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة 2.9 مليون جنيه سنوياً، بالإضافة إلى توفير منح بقيمة 900 ألف جنيه سنوياً للطلاب ذوي الإعاقة البصرية في 19 جامعة حكومية.
هذا وقد أكدت الإسكوا (لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا)، على التزام مصر بتعزيز إعادة تأهيل ذوي الإعاقة وحمايتهم وإدماجهم ومشاركتهم في جميع جوانب الحياة، وتجلى ذلك في تعديلات دستور عام 2014، وإعلان رئيس الجمهورية عام 2018 عاماً للأشخاص ذوي الإعاقة، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
 

مقالات مشابهة

  • أبرز جهود دعم وتمكين ذوي الهمم بقيادة السيسي
  • إنفوجراف.. مصر تواصل جهودها في دعم وتمكين ذوي الإعاقة ودمجهم مجتمعيًا
  • وظائف للأشخاص "ذوي الإعاقة".. فرص جديدة في سوق العمل
  • منظمة انتصاف: 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات
  • «التضامن» توفر فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة في عدد من المحافظات  
  • برامج تدريبية ورياضية وثقافية في مهرجان الأشخاص ذوي الإعاقة
  • "هيئة ذوي الإعاقة": 1.3 مليون شخص في السعودية يعانون صعوبات مختلفة
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • الأمن الإنسانى.. الشرطة تنقل مريضا إلى المستشفى
  • هل تعاني من رهاب قيادة السيارات؟.. إليك 6 نصائح