غادة والي تقع في ورطة وتتصدر تريند محركات بحث جوجل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عادت مصممة الجرافيك غادة والي مرة ثانية على الساحة الفنية، وتصدرت عناوين الصحف العربية والأجنبية، نظرًا لإتهام فنان روسى لها بسرقة اللوحات الخاصة به.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن القصة الكاملة حول اتهام الفنان الروسى جريجوري كوراسوف مصممة الجرافيك غادة والي بسرقة لوحاته.
ومن جانبه، أحالت النيابة العامة غادة والي إلى المحاكمة الجنائية، اليوم الاثنين ٨يناير أولى جلسات المحاكمة.
مالذي كشفته به غادة أمام النيابة ؟
كشفت مصممة الجرافيك غادة والي حقيقة بسرقة لوحات الفنان الروسي جريجوري كوراسوف .
وقالت:"اقصد بالتصميم الصناعى إنه تصميم تم باستخدام برامج الكترونية وتحديدا برنامج فوتوشوب اليستريتر وده بيختلف عن الأعمال الفنية لأن ذلك التصميم الصناعى مقيد بالاتفاق بيني وبين العميل من حيث الشروط والمواصفات يعنى اقصد إنه مش عمل فني بيتعمل من ابداع فنان يتمتع بموهبة الفن وانما منفذ تصميم صناعى يتبع في عمله الشروط والمواصفات التي يفرضها العميل".
وأضافت: "بالنسبة لمحطة كلية البنات ده مكون من فريق عمل متضمن مصممين بيشتغلوا بنظام الاعمال الحرة بالقطعة "فري لانسر “ الناس دي يتغير وانا تعاملت مع ناس كتير في اعمال كتيرة وبالنسبة للأعمال التي تمت في محطة كلية البنات، لا اتذكر أسماء هؤلاء الأشخاص”.
غادة والي تبرر نفسها وتكشف حقيقة هذا الأمر
وتابعت:"دورى بيكون بوضع الفكرة الأساسية للمشروع مثلا بنسبة للتصميمات الخاصة بكلية البنات كانت الفكرة الأساسية هي الاقباس بالفن المصري القديم وتنفيذ تلك الأشكال باستخدام طريقة المدرسة التكعبية التي أسسها الفنان بيكاسو وان وأن تكون التصميمات تعبر عن المرأة المصرية من واقع المعابد المصرية".
وقالت:" بعد كدا فريق العمل يقوم بالتعاون مع خبير في الفن المصري القديم وذلك لاختيار الأعمال المصرية القديمة التي سوف تستوحي منها تلك التصمميمات وبعد كدا فريق العمل بأكمله يشتغل على التصميمات بعد تقسيمها بين فريق العمل باستخدام برنامج فوتوشوب وبعد ذلك يقوم المختص بفريق العمل بعمل اللمسات النهائية بتقفيل الملف الهائي قبل وصوله للعميل ".
غادة والي:المبلغ اللي أخدناه من تصميم اللوحة الجدارية لمحطة كلية البنات بمترو الأنفاق 77.042 جنيه.. مش ملايين
وأكدت: “المبلغ اللي أخدناه من تصميم اللوحة الجدارية لمحطة كلية البنات بمترو الأنفاق 77.042 جنيه.. مش ملايين، اللوحة الجدارية تمت إزالتها، بس فيه جداريات تانية في المترو في العباسية وهوليوبوليس والأوبرا ومحطات تانية لسة موجودة، والشركة الفرنسية هي اللي طلبت مننا نطلع الفراعنة سود؛ علشان لون السيراميك بس مكنش في مخنا إن الفراعنة سود ولا الموضوع ده خالص”.
وأوضحت: "أنا مش فنانة تشكيلية مش ببيع لوحات في معرض، ولكني مصممة جرافيك بعمل شغل بيزنس بناءً على طلب العميل، ولو انا أخدت واقتبست من الفنان الروسي يبقى إحنا الاتنين واخدين من بيكاسو؛ لأن التكعيبة اللى عنده واللى احنا ماشيين بيها من بيكاسو، بالإضافة إلى أن الفنان الروسي قال إنه واخد من رسومات رومانية، إنما أنا واخدة معبد هابو بالأقصر".
وواصلت: "الشركة الفرنسية المسئولة عن إدارة المترو فسخت العقد معانا قبل مشكلة جدارية محطة كلية البنات، بسبب أننا طلعنا في برنامج واتكلمنا عن شغلنا من باب الترويج".
غادة والي:الفنان الروسي مش مسجل لوحته في الفيبو الخاصة بحقوق الملكية الفكرية
واستكملت: "الفنان الروسي مش مسجل لوحته في الفيبو الخاصة بحقوق الملكية الفكرية ودورنا علي كده ملقناش حاجة، وأنا في الأساس مش ناقلة منه ".
واختتمت: "القضية أن الفنان الروسي هو اللى سارق مننا لأن المدرسة الفرعونية احنا الاتنين واخدين منها، وهو بالنسبة لي بيهين البلد في اتهاماته ليا، وفي أي مجال في الدعاية والإعلان ومن الوارد أن نكون تأثرنا بالفنان الروسي جريجوري كوراسوف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غادة والي تريند جوجل
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعلن فوز كلية الإعلام بمشروع تنمية المهارات المهنية والعملية لطلابها
أعلن الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، فوز كلية الإعلام بأحد المشروعات التنافسية التي طرحتها وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي بوزارة التعليم العالي التي تهدف إلى تحسين جودة النظام التعليمي وفقًا للمعايير العالمية وتحسين نظم ومخرجات التعليم.
وقال رئيس الجامعة إن الكلية تقدمت بمشروعها ضمن ما أعلنت عنه وحدة دعم التميز بالوزارة لتطبيق الجودة التعليمية وربط نظم الجودة بالكليات المعتمدة مع الجانب العملي بالتطبيقي ورفع كفاءة العملية التعليمية في ضوء استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) وهو مشروع خاص بدعم تنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية ومديرة المشروع، أن الوزارة أعلنت عن هذه المشروعات التنافسية في يوليو 2024، وتقدمت الكلية بمشروعها في أكتوبر 2024، وتم الإعلان من جانب وحدة إدارة المشروعات عن فوز الكلية بهذا المشروع بتمويل يبلغ ثلاثة ملايين و509 آلاف جنيه، على أن تساهم الجامعة بـ 40% من هذا التمويل، وبحيث يقوم بتنفيذ المشروع فريق تم اختياره من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.
أشارت الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميدة الكلية الاسبق والمدير التنفيذى للمشروع أن الدافع لدى الكلية للتقدم للحصول على هذا المشروع هو وعيها بضرورة الاهتمام بتنمية المهارات المهنية التي يتطلبها سوق العمل المتطور من المهن التي يتزايد الطلب المستقبلى عليها مثل مسوق المحتوى، مطور البيانات، محرر البيانات، أخصائي التسويق عبر محركات البحث، منسق الأخبار، منظم محتوى الويب، مصمم الرسوم الثلاثية الأبعاد 3D، صانع المحتوى، المصمم الجرافيكي وغيرها، إضافة إلى إدراك الكلية بضرورة تنمية ما يقدم للطلاب من مهارات مهنية مستحدثة فرضتها هذه التطورات مثل الكتابة الابداعية، التسويق بالمحتوى، SEO (تحسين محركات البحث)، التصميم الرقمي، تحليل الوسائط، السرد القصصي الرقمي، مهارات استخدام التقنيات في AR وVR (الواقع الافتراضي والواقع المعزز)، الذكاء الاصطناعي، أنظمة إدارة المحتوى، صناعة المحتوى المرئي وتحرير الصور والفيديو، اتقان تطبيقات معالجة النصوص.
وفي إطار هذا المشروع تقدم الكلية على مدى عامين (مدة المشروع) مجموعة من الأنشطة لتحقيق مجموعة من المخرجات والعوائد تتمثل في دراسات علمية معمقة لوظائف المستقبل ومتطلباتها من المهارات العملية والمهنية لدى خريجي الكلية، وبرامج أكاديمية ومقررات متطورة وبيئة تعليمية أفضل في ضوء تطورات تكنولوجيا الاتصال ومتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، ونماذج مبتكرة ومختبرة لأساليب التدريس والتعليم والتقييم المطورة تحقق المهارات العملية والمهنية لطلاب الكلية، إضافة إلى وسائل وأساليب مطورة مبتكرة لتقييم الطلاب تقيس مدى ما اكتسبه الطلاب من مهارات عملية ومهنية.
وتجدر الاشارة إلى أن الكلية تقدمت مع مشروعها لدعم تنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب بدراسة منهجية عن احتياجات سوق العمل من المهارات العملية والمهنية، وأوضاع خريجى الكلية في سوق العمل من وجهة نظر ممثلى سوق العمل والخريجين أنفسهم وأيضا تحليل لنتائج تقييم مستوى ما اكتسبه الطلاب من مهارات لتحديد الفجوة بين المهارات الحالية العملية والمهنية، وما هو مأمول، وتحديد آليات لتطوير هذه المهارات.