بالصور- ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال اليابان مع تعقيد عمليات الإغاثة جراء تراكم الثلوج
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الثلوج تعرقل عمل الإغاثة في اليابان وارتفاع حصيلة القتلى جراء الزلزال إلى 161 شخصًا
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي وقع في اليابان في أول أيام العام الجديد إلى 161، وفق حصيلة الاثنين، مع تعقيد جهود الإغاثة بسبب تراكم الثلوج، حيث ما زال أكثر من 2000 شخص محاصرين والعديد منهم بدون كهرباء أو في مأوى طوارئ مكتظ.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|40 درجة مئوية تحت الصفر.. السويد وفنلندا تسجلان درجات حرارة قياسية هذا الشتاء
وقالت السلطات إن 103 أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين بعد زلزال بلغت قوته 7.5 درجة هز المباني وأشعل حريقاً كبيراً وأحدث موجات تسونامي تجاوز ارتفاعها المتر في منطقة إيشيكاوا المركزية.
وحتى الأحد، أي أسبوع تقريبًا من وقوع الزلزال، كان أكثر من 2000 شخص لا يزالون محاصرين بسبب الأضرار التي خلفها الزلزال والانهيارات الأرضية.
في اليومين الأخيرين، تراكمت طبقة من الثلوج، حيث تلقت بعض المناطق أكثر من 10 سنتيمترات (أربعة بوصات) خلال الليل، مما يجعل العملية أكثر صعوبة.
ضد كل الظروف، نجت امرأة في التسعينيات من عمرها بعد أن أمضت خمسة أيام تحت أنقاض منزل انهار في مدينة سوزو قبل إنقاذها يوم السبت، حسب وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".
وسمع فرق الإنقاذ ينادون على المرأة في لقطات من مشاهد الشرطة نشرتها وسائل الإعلام المحلية.
لم يكن الحظ حليفًا للجميع، حيث كان ناويوكي تيراموتو، البالغ من العمر 52 عامًا، لا يمكنه التحرك، الاثنين، بعد اكتشاف جثث ثلاثة من أطفاله الأربعة في بلدة أناميزو.
الحكومة تضاعف جهود الإغاثةأيام من هطول الأمطار زادت من خطر وقوع انهيارات أرضية إضافية، بينما يمكن أن يتسبب الثلج الثقيل الجديد في انهيار المزيد من المباني تحت وطأته، حسبما حذرت الحكومة.
انقطعت الكهرباء عن حوالي 18 ألف منزل في منطقة إيشيكاوا، الاثنين، بينما كان أكثر من 66,100 أسرة دون مياه أمس الأحد.
بالنسبة للـ 28,800 شخص الذين تواجدوا في مآوى الحكومة، كان الكثيرون بدون مياه وكهرباء وتدفئة كافية، وفقًا لتقارير وسائل إعلام يابانية.
"يجب تجنب الوفيات المتعلقة بالكوارث بأي ثمن. أرغب في تحسين البيئة الرديئة في المأوى،" قال حاكم إيشيكاوا هيروشي هاسي.
وكانت الأولوية الأولى هي إنقاذ الناس تحت الأنقاض والوصول إلى المجتمعات المعزولة، بحسب رئيس الوزراء فوميو كيشيدا لشبكة "NHK" يوم الأحد.
وأضاف أن الحكومة قد "نشرت مروحيات من مختلف الشرطة وإدارات الإطفاء" بالإضافة إلى مجموعات صغيرة من القوات على الأقدام للوصول إلى المجتمعات المعزولة. تجدر الإشارة إلى أن اليابان تشهد مئات الزلازل كل عام، على الرغم من أن معظمها لا يسبب أي ضرر بسبب تطبيق قوانين البناء الصارمة المعمول بها لأكثر من أربعة عقود.
ويشار إلى أن يلاحق البلاد ذكرى الزلزال الضخم الذي وقع في عام 2011 والذي أحدث تسونامي، ترك حوالي 18,500 شخص قتيلًا أو مفقودًا وتسبب في كارثة نووية في محطة فوكوشيما.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليابان الثلوج تساقط الثلوج تراكم الثلوج أکثر من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا «ود عشيب» إلى 69 شهيد واستمرار الحصار
ارتفاع أعداد ضحايا منطقة ود عشيب بولاية الجزيرة حدث جراء الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع، إذ توفي أكثر من 20 مدنياً جراء الحصار وانعدام العلاج.
مدني: التغيير
أعلنت منصة “مؤتمر الجزيرة” بولاية الجزيرة- وسط السودان، ارتفاع عدد الشهداء الذين سقطوا على أيدي مليشيا الدعم السريع بقرية “ود عشيب” في محلية شرق الجزيرة إلى (69) شهيد.
وتشن قوات الدعم السريع لقرابة الشهر، حملات على أساس انتقامي ضد سكان الولاية، على أعقاب انشقاق قائدها بالجزيرة أبو عاقلة كيكل وانضمامه للجيش السوداني، خلّفت مئات القتلى والجرحى، بجانب نزوح الآلاف، وسط تقارير عن عمليات تهجير قسري واغتصاب وسلب ونهب.
وقالت منصة مؤتمر الجزيرة في بيان اليوم الأربعاء، إن قوات مليشيا الدعم السريع قتلت مساء أمس الثلاثاء وصباح اليوم (42) من المدنيين رمياً بالرصاص، فيما توفى (27) آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج.
وكانت المليشيا هاجمت “ود عشيب” منذ الخميس الماضي، ونهبت وروعت السكان وفرضت عليهم حصارا محكما.
وقال شهود عيان بحسب “مؤتمر الجزيرة”، إن المليشيا أخرجت أعداداً كبيرة من السكان بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن من منازلهم مما اضطرهم للتجمع على شاطئ نهر النيل الأزرق، في ظل ظروف صحية وبيئية سيئة، وانعدام للإيواء والدواء والغذاء، خاصةً وأن المليشيا تمنع عنهم الإمدادات الضرورية.
وتسيطر قوات الدعم السريع في الوقت الحالي، على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوباً وغرباً حتى ولاية النيل الأبيض.
وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والمندلعة منذ أبريل 2023 في مقتل وإصابة عشرات آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
كما يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام حاد في الأمن الغذائي، فيما أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم بإقليم دارفور.
في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت وتيرة العنف، حيث أبلغت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، أن كلا الطرفين يعتقد أن بإمكانه حسم الصراع عسكرياً.
الوسومأبو عاقلة كيكل الأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان دارفور مؤتمر الجزيرة مخيم زمزم ود عشيب ولاية الجزيرة