الصناعة تعلن عن قرار حكومي يخص إنتاج الكبريت المصفى في نينوى
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الأثنين, 8 يناير 2024 8:45 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الصناعة والمعادن العراقية، اليوم الاثنين، الموافقة على إحالة مشروع تأهيل وتطوير خط إنتاج الكبريت المصفى المتوقف منذ عام 2003 في حقل المشراق لِصالح شركة رافدي العراق للتجارة والمقاولات العامة.
وقالت في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، إن “القرار اتخذ خلال اجتماع اللجنة العليا للإعمار والاستثمار الذي عقد يوم أمس الأحد برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وحضور وزير الصناعة خالد بتال”.
وبينت ان “المشروع، سيحقق طاقة إنتاجية تقدر بِمليون و 500 ألف طن سنوياً من الكبريت المصفى الذي يشكل مادة أساسية ومهمة لِكثير من الصناعات إلى جانب إسهام المشروع في تشغيل الأيدي العاملة وتوفير فرص العمل وتحقيق المكاسب المالية” .
وأشارت الوزارة إلى أنَّ “هذا المشروع يعد أحد الفرص والمشاريع الإستثمارية التي تمَّ طرحها والإعلان عنها في مؤتمر الإستثمار المعدني المنعقد في شهر أيار من العام الماضي في ضوء محاور المنهاج الحكومي بالتركيز على الصناعات الإستراتيجية والعمل على إحياءها وتطويرها “.
ولفت بيان الوزارة إلى أن “اللجنة العليا للإعمار والإستثمار صوتت في إجتماعها الرابع على إحالة إنشاء مشروع متكامل لإنتاج الكبريت المصفى في حقل اللزاكة بِمحافظة نينوى وإنشاء مصنع اليوريا في موقع أبي الخصيب بِمحافظة البصرة” .
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أستاذ استثمار: الصناعة في مصر أصبحت قائمة على اقتصاد المعرفة
قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ استثمار، إنّ جهود الدولة في الفترة المقبلة ستكون موجهة إلى الاستثمار في مزيد من الصناعات، إذ تعد المخرج الأساسي والدعامة لنمو الاقتصاد واستغلال الموارد.
مجمعات صناعية في مصروأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر لديها مجمعات صناعية تقوم على التكامل بين الصناعات المختلفة، بهدف توطين الصناعة، وتحاول أن تسوق الفرص الاستثمارية الموجودة داخل الدولة وتوطين الصناعات الكبيرة والاستراتيجية، مثل صناعة السيارات والسفن والأدوية.
مرحلة جديدة في الصناعة قائمة على اقتصاد المعرفةوتابع: «نحن نعيش مرحلة جديدة في الصناعة قائمة على اقتصاد المعرفة وبناء اقتصاد تنافسي، إذ تسعى الدولة المصرية لتطوير رأس المال البشري حتى يصبح لدى الإنسان قدرة على التفكير والإبداع في تقديم منتجات جديدة لها أهداف كثيرة مثل إحلالها محل الواردات لتجنب الدولة دفع أموال هائلة».