صحافة العرب:
2024-09-20@01:08:03 GMT

شراع : «الناتو» و«إسرائيل» .. الموت بدون حروب

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

شراع : «الناتو» و«إسرائيل» .. الموت بدون حروب

شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن شراع الناتو و إسرائيل الموت بدون حروب، لا يُمكِن لأيِّ متابع منصِف لمجريات المواجهة الحاليَّة بَيْنَ حلف شمال الأطلسي الناتو وروسيا الاتحاديَّة على الأرض الأوكرانيَّة، أنْ يتجاهلَ .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شراع : «الناتو» و«إسرائيل» .

. الموت بدون حروب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شراع : «الناتو» و«إسرائيل» .. الموت بدون حروب

لا يُمكِن لأيِّ متابع منصِف لمجريات المواجهة الحاليَّة بَيْنَ حلف شمال الأطلسي (الناتو) وروسيا الاتحاديَّة على الأرض الأوكرانيَّة، أنْ يتجاهلَ حقيقة هذه المواجهة وهي أنَّها أطلسيَّة روسيَّة بامتياز، وأنَّ أوكرانيا تؤدِّي الدَّور الوظيفيَّ الذي رسمَه لها الغرب «الأطلسي» بقيادة الولايات المُتَّحدة الأميركيَّة الذي وضع خطوطه العريضة العام 2014م، حين أطاح بالحكومة الأوكرانيَّة بقيادة فيكتور يانوكوفيتش المُوالي لروسيا الاتحاديَّة. كما لا يُمكِن للمتابع المُنصِف أنْ يغضَّ النظر عن الضخِّ الهائل من الأموال والأسلحة، ويتبنَّى الدعاية الغربيَّة ـ الأميركيَّة بأنَّ الغرب يدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا ولاستعادة أراضيها؛ لأنَّ البادئ (والبادئ أظلم كما يقال) النِّظام الذي نصَّبه الغرب في كييف، ووفق ما هو مطلوب منه غربيًّا، لَمْ ينظر إلى الشرق الأوكرانيِّ وأعني به منطقة الدونباس على أنَّها ومَنْ فيها من السكَّان جزء لا يتجزَّأ أوكرانيا الممتدَّة جغرافيًّا وديمغرافيًّا، وإنَّما اتَّجه إلى توظيف هذا الشطر من الأرض الأوكرانيَّة إلى وسيلة استفزاز وابتزاز للجارة روسيا بالتوازي مع الدعم الهائل والإعداد المتواصل للمعركة الفاصلة الكبرى، وباعتراف الغرب نَفْسِه، كما جاء على لسان المستشارة الألمانيَّة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند الذي علَّق قائلًا حَوْلَ اتفاقيَّات «مينسك-2»: «كانت ميركل محقَّةً عندما قالت هذا (المماطلة في اتفاقيَّات مينسك لكسبِ الوقت)؛ لأنَّهم اعتقدوا أنَّ بوتين هو من أراد كسْبَ الوقت. كلا، لقَدْ أردنا كسْبَ الوقت لتمكينِ أوكرانيا من التعافي، وتعزيز قدراتها العسكريَّة. إنَّ الحقيقة التي يجِبُ أن لا يتجاهلها أحد ويقفز فوقها وفوق الوقائع والدلائل، وبعد هذا الانكشاف الكبير، هي أنَّ الغرب الاستعماريَّ الإمبرياليَّ حين وجدَ البساط بدأت تسحبه من تحت أرجُلِه القوى المنافسة ـ وعلى رأسها جمهوريَّة الصين الشَّعبيَّة وجمهوريَّة روسيا الاتحاديَّة ـ استشعر خطر زوال هيمنته على العالَم، وتفرُّده بنهب ثروات شعوبه واستعباده لها، بدأ بقيادة الولايات المُتَّحدة بالتحرُّك لجمْعِ شتاته واستجماع قواه للتخلُّص من المنافسين، بدءًا من روسيا التي أعدَّ لها أوكرانيا، ثمَّ الصين التي يواصل إعداد تايوان لها، بالإضافة إلى العمل على وضع كُلٍّ من اليابان وكوريا الجنوبيَّة وأسترال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

طوفان الاستشهاديين سلاح حماس الذي تخشاه إسرائيل

القدس المحتلة– أبدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خشيتها من عودة العمليات الاستشهادية إلى البلدات اليهودية داخل الخط الأخضر، وذلك في أعقاب الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وظهر فيه الشهيد جعفر منى من نابلس، منفذ عملية تل أبيب التي وقعت خلال أغسطس/آب الماضي.

وتخشى تل أبيب عودة مشاهد العمليات الاستشهادية إلى العمق الإسرائيلي والأسواق التجارية، والحافلات، ومراكز الترفيه، بعد تهديد حركتي حماس والجهاد الإسلامي باللجوء إليها إذا استمرت الحرب على غزة، وهي مشاهد العمليات التي رافقت الانتفاضة الثانية عام 2000، والتي استمرت على مدار عامين، وكان آخرها في عام 2002.

وفي محاولة منها للتقليل من حالة الرعب والهواجس وتجنب المزيد من زعزعة الأمن القومي الجمعي والفردي للإسرائيليين، المتواصل منذ معركة "طوفان الأقصى"، تعمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية عدم بث ونشر "فيديو الاستشهاديين".

وأظهر الفيديو مقطعا للشهيد منى وهو في طريقه لتنفيذ عملية تل أبيب، وتضمن كذلك مشاهد من عمليات استشهادية سابقة نفذتها المقاومة الفلسطينية في العمق الإسرائيلي، مثل عملية القدس عام 2001، وعملية تل أبيب عام 1994، وعمليتي صفد وعمانوئيل-الثانية اللتين وقعتا عام 2002، وصور منفذيها.

استهدفت عملية استشهادية حولون قرب تل أبيب مطلع أغسطس/آب الماضي (مواقع التواصل ) حرب نفسية

وتوافقت التقديرات الإسرائيلية بأن "فيديو الاستشهاديين" للقسام، يندرج في سياق الحرب النفسية التي تخوضها حماس ضد الإسرائيليين، ويحمل في طياته رسائل تهديد ينظر إليها بجدية وعين الريبة والخوف من عمليات قد تكرس حالة الرعب من المجهول التي يعيشها الإسرائيليون.

وأجمعت القراءات الإسرائيلية على أن العمليات "الانتحارية" تتطلب تجنيدا وبنية تحتية وإعدادا من مختلف الأجهزة الأمنية، وقدّرت أن مثل هذا التصعيد بمثل هذا النوع من العمليات، يثير الخوف لدى الإسرائيليين من العودة إلى الأيام الصعبة للانتفاضة الثانية.

حتى العملية الاستشهادية التي نفذها منى في تل أبيب في أغسطس/آب الماضي، لم تكن العمليات الاستشهادية مدرجة على جدول أعمال الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي استبعدت حدوثها رغم استمرار الحرب على غزة، وحذرت من تصاعد استعمال العبوات الناسفة.

وحيال هذه التقديرات، أدرج قائد القيادة المركزية بالجيش الإسرائيلي، آفي بيلوت، مفهوم المواد ذات الاستخدام المزدوج مثل الأسمدة والمبيدات الزراعية، ضمن قائمة الأهداف المطلوب إنجازها من خلال العملية العسكرية "المخيمات الصيفية" التي ينفذها جيش الاحتلال في الضفة.

تحديات جديدة

واستعرض مراسل الموقع الإلكتروني "واي نت" لشؤون الضفة الغربية، إليشع بن كيمون، معاني ودلالات فيديو القسام الذي ظهر فيه الشهيد منى منفذ العملية التي امتنعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن تصنيفها كـ"عملية انتحارية"، لتجنب المزيد من الهلع بصفوف الإسرائيليين.

ولفت كيمون أن فيديو القسام الذي يأتي في سياق الحرب النفسية التي تشنها حماس والتهديد بتنفيذ فصائل المقاومة عمليات "انتحارية" داخل إسرائيل، أتى ليقطع الشك باليقين بتصنيف الهجوم الذي وقع في تل أبيب على أنه "انتحاري".

وأشار إلى أن ذلك أحرج الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لكون فيديو الرعب النفسي، يتوعد الإسرائيليين وعلى لسان منفذ عملية تل أبيب منى بالعودة إلى "العمليات الانتحارية"، بحسب تعبيره.

يعكس "فيديو الاستشهاديين" الفشل والإخفاق الاستخباراتي للأجهزة الأمنية الإسرائيلية وعجزها عن مواجهة وإحباط العمليات الاستشهادية الفردية، وهو ما يضع المؤسسة الأمنية، كما يقول كيمون "أمام تحديات جديدة إذا تم التصعيد بالعمليات الانتحارية".

وبالعودة إلى التحقيقات التي أجرتها الشرطة الإسرائيلية بخصوص عملية تل أبيب، حيث أتى فيديو القسام الأخير لفك رموز الكثير من الأسرار، استذكر مراسل شؤون الضفة تصريحات قائد منطقة تل أبيب في الشرطة بيرتس عمار، الذي أكد أن "منى لم يكن شخصا موجودا في قواعد البيانات لأجهزة الاستخبارات".

وحتى إعلان حركتي حماس والجهاد الإسلامي عودة العمليات الاستشهادية عقب عملية تل أبيب في أغسطس/آب الماضي، أوضح المراسل الإسرائيلي أن "العمليات الانتحارية كانت غائبة عن أجندة المؤسسة الأمنية التي استبعدت حدوثها".

ولفت إلى أن جهاز الأمن العام "الشاباك"، أدرك قبل أشهر اتجاه هجمات العبوات الناسفة بالضفة، وحذر من أن طبيعة الهجمات على الإسرائيليين تتغير، وأن تهديد العبوات الناسفة يتزايد زخما.

بدورها، تعتقد مراسلة الشؤون العربية في القناة 12 الإسرائيلية سابير ليبكين، أن فيديو القسام الأخير يأتي استمرارا للبيان الصادر عن حركتي حماس والجهاد عقب عملية تل أبيب، مشيرة إلى أن الفيديو بمضامينه يؤكد أن الفصائل الفلسطينية تتجه نحو التصعيد في العمليات الانتحارية في قلب إسرائيل وإشعال التوتر بالضفة.

ورجحت ليبكين أن تصعيد حماس في الضفة والتهديد بعودة العمليات الانتحارية يهدف بحسب تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى زعزعة الأمن على الجبهة الداخلية وبصفوف الإسرائيليين، وللتأثير على سير الحرب على جبهتي غزة ولبنان، ووضع الجيش الإسرائيلي أمام تحديات جديدة قد تشغله عن جبهات القتال.

الخوف الأكبر

رغم امتناع وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نشر "فيديو الاستشهاديين"، فإن الأجهزة الأمنية بتل أبيب تأخذ على محمل الجد الفيديو وما يحمله من رسائل ومضامين، نحو التصعيد بالهجمات داخل المدن الإسرائيلية على وجه الخصوص، كما يقول دانيال هيرتس، مراسل الشؤون الأمنية في موقع "كيكار هشبات"، المحسوب على معسكر اليمين المتطرف.

وأوضح هيرتس أن فيديو القسام يعتبر نقطة تحول في حالة القتال المتواصلة منذ الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورجح أن "الهجمات الانتحارية ستكون بمثابة خطوة أخرى في وتيرة الهجمات المسلحة".

وأشار إلى أن الخوف الأكبر هو عودة "الهجمات الانتحارية" في قلب إسرائيل، وخاصة قبل الأعياد اليهودية التي تبدأ في مطلع أكتوبر /تشرين الأول المقبل، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس سلبا على الوضع الأمني بإسرائيل، وكذلك على سير الحرب على الجبهات المتعددة.

ويعتقد المتحدث ذاته أن الفيديو يندرج في سياق الحرب النفسية التي تشنها حماس، وتم نشره في هذه المرحلة من أجل ترويع وتخويف الإسرائيليين، عبر إعادتهم إلى مشاهد العمليات الانتحارية التي عاشتها إسرائيل بالماضي، مع إشارة إلى أن "انتحاريين" يوجدون في الأراضي الإسرائيلية ويمكن أن ينفذوا هجمات في قلب المدن.

مقالات مشابهة

  • طوفان الاستشهاديين سلاح حماس الذي تخشاه إسرائيل
  • مسئول روسي يعلن تدمير ثلثي دبابات «أبرامز» الأمريكية في أوكرانيا
  • المالية النيابية تحدد شروط شمول متقاعدي الإقليم بقانون التقاعد الاتحادي
  • أوكرانيا تقصف مستودعا عسكريا في العمق الروسي وتقض مضاجع السكان الآمنين
  • وكالة أمريكية: ما هو التهديد الذي يشكله الحوثيون في اليمن على إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)
  • بناء الإنسان.. شراع الفجيرة للإبحار
  • ما هو جهاز البيجر الذي فجّرته إسرائيل... وكيف يعمل؟
  • الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا
  • بريطانيا تدعو الناتو لتعزيز دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
  • رأسه يحمل ألوان الكوفية الفلسطينية.. الحوثيون ينشرون فيديو للصاروخ الذي أُطلق نحو إسرائيل