أخبار الاقتصاد والأعمال لأول مرة منذ استقلالها.. الجزائر تخطو بعيدًا عن اقتصاد النفط
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لأول مرة منذ استقلالها الجزائر تخطو بعيدًا عن اقتصاد النفط، الجزائر لموقع اقتصاد سكاي نيوز عربية معنى الاستقلال عن النفط ، وكيف نجحت بلدهما في هذا الملف، وانعكاس ذلك على معيشة المواطنين.وفي كلمة .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لأول مرة منذ استقلالها.
الجزائر لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" معنى الاستقلال عن النفط، وكيف نجحت بلدهما في هذا الملف، وانعكاس ذلك على معيشة المواطنين.
وفي كلمة له خلال حضوره احتفالية جائزة الوسام الشرفي للتصدير، الثلاثاء، نشرتها وسائل إعلام محلية، أثنى الرئيس الجزائري على من وصفهم بـ"الخلَّاقين للثروة"؛ أي العاملين في تنويع الاقتصاد والبعد عن الاقتصاد الريعي "الذي يجمّد الأدمغة والابتكار"، حسب تعبيره.
وانعقدت الاحتفالية تحت شعار "التزام، إنجازات، وآفاق"، وكرم خلالها 14 مؤسسة ممن أسهموا في "زيادة التصدير وجلب الاستثمارات خارج المحروقات".
وأعلن تبون أن بلاده كانت تعتمد بنسبة 97 بالمئة من صادراتها على المحروقات حتى 2019، لكن هذه النسبة باتت تتراجع، ووصلت الصادرات بعيدا عن المحروقات إلى 11 بالمئة في 2022، طامحا في أن تصل في 2024 إلى 16-22 بالمئة.
ما هو الاستقلال عن النفط؟
يفسّر الخبير الاقتصادي الجزائري، الدكتور مراد كواشي، معنى استقلال الجزائر عن اقتصاد النفط بأنه يعني استقلال اقتصادها عن الاعتماد الكبير على عائدات النفط، وهو الهدف الذي سعت إليه الحكومات المتتالية منذ الاستقلال عن فرنسا القرن الماضي.
يعود ذلك إلى أن اعتماد اقتصاد الجزائر على النفط جعله "متخلخلا وغير متزنا"، بتعبير كواشي، نتيجة تذبذب سوق الطاقة؛ فحين ترتفع أسعار المحروقات، يكون الاقتصاد في أريحية وعند انخفاضها يواجه "عسرا كبيرا".
كيف يحدُث التحرر؟
وضعت الحكومة خطة استراتيجية لإنعاش اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط، تضمنت حسب الخبير الجزائري:
⦁ دعم بقية القطاعات، مثل التجارة والخدمات والأسلحة وغيرها.
⦁ زيادة الصادرات التي بلغت قيمتها خارج المحروقات العام الماضي 7 مليارات دولار، وهي الآن على وشك بلوغ 13 مليار دولار؛ ما يمثل رقما قياسيا في تاريخ الجزائر الحديثة.
⦁ وضعت قانونا جديدا للاستثمار يتضمن مزايا كبيرة للمستثمرين المحليين والأجانب.
إفريقيا، ونظمت معارض تجارية داخل الجزائر وخارجها، وزادت من رحلاتها الجوية والبحرية إلى القارة.
⦁ السير في اتجاه إنجاز مناطق تجارية حرة مع موريتانيا ومالي والنيجر.
الصين، ومشروعات لاستخراج الذهب في الجنوب.
⦁ الحكومة أنشأت بنك البذور لتحسين كمية ونوعية وجودة الإنتاج الحيواني والنباتي محليا، بجانب الاهتمام بالصناعة.
النمو في عالم متعدّد الأقطاب
يضيف الخبير الاقتصادي والأمين العام للاتحاد الجزائري للاقتصاد والاستثمار، عبدالقادر سليماني، على ما سبق من نقاط أوردها كواشي:
⦁ اعتمدت الجزائر على دعم 5 قطاعات رئيسية، هي الطاقة المتجددة، الصناعة (كالصناعات البتروكيمائية والميكانيكية والإلكترونية والغذائية والنسيج والجلود)، وقطاع الزراعة، وقطاع الخدمات شاملا السياحة والنقل، وقطاع الذكاء الاصطناعي والمؤسسات الناشئة.
⦁ الدخول في تكتلات اقتصادية وتجارية، مثل بريكس وشنغهاي للتعاون لزيادة الصادرات؛ حيث تهدف للوصول إلى هدف 13 مليار دولار خارج المحروقات.
روسيا والصين.
ما المردود على المواطن؟
يتفاءل مراد كواشي بتحسن أحوال المعيشة، بعد أن حققت بلاده معدل نمو يتجاوز 4 بالمئة، والناتج الوطني أصبح 170 مليار دولار، "ولا يوجد على الدولة أي مديونية".
وبالمثل، يتوقع سليماني أن ينعكس هذا النجاح على النمو من حيث المعيشة، وإنشاء مؤسسات ناشئة صغيرة ومتوسطة، وزيادة فرص العمل مع الاحتكاك بالشركات العالمية في مجال التصنيع والسياحة، وزيادة الناتج المحلي ليصل إلى أكثر من 200 مليار دولار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أونصة الذهب تتخطى 3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
تخطت أونصة الذهب "الأوقية" حاجز 3000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق الجمعة، ليواصل ارتفاعه التاريخي، بعد أن عززت التوترات التجارية ورهانات خفض الفائدة الأمريكية جاذبيته كمخزن آمن للقيمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2997.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 1151 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3004.86 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3009.10 دولار.
وارتفع سعر الذهب، الذي يُعتبر ملاذا آمنا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية، بأكثر من 14 بالمئة منذ بداية العام، مدفوعا جزئيا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
وتصاعدت حدة حرب تجارية هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الانزلاق إلى ركود مع تهديد ترامب الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات الكحوليات من أوروبا.
وقال ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن النفيسة في شركة هيراوس ميتالز ألمانيا "في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع الرسوم الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى الاستقرار ويجدونه في الذهب".
وأضاف "في الوقت الحالي، يشير الطلب الفعلي القوي وعمليات شراء الملاذ الآمن إلى أن الزخم الصعودي للذهب لم ينضب بعد".
كما عزز مزيج من عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية، والطلب الاستثماري الجيد، بالإضافة إلى الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية، أداء الذهب، الذي لا يدر عائدا، هذا العام.
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك "بشكل عام، نحافظ على توقعاتنا عند 3300 دولار للأوقية لهذا العام"، مضيفا أن الإغلاق فوق 3000 دولار الجمعة قد يشير إلى استمرار الارتفاع الأسبوع المقبل.
وتوقع بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة أن يصل سعر الذهب إلى 3050 دولارا في عام 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.87 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 987.30 دولار وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 963.78 دولار.