دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إلى إعادة تدشين الاستطيان اليهودي داخل قطاع غزة، الذي قال إنه يجب على إسرائيل أن تسيطر عليه طيلة الوقت.

وخلال لقاء تلفزيوني الأحد، قال الوزير المتطرف إن إسرائيل لن تستطيع السيطرة الدائمة على غزة دون وجود مدني، "كي لا يكون للإرهاب مكان ينمو فيه"، على حد قوله.

وأضاف قائلا: "انظروا لماذا تحولت جنين وطولكرم إلى عواصم للإرهاب. لأنه لا يوجد هناك استيطان يهودي".

ودأب سموتريتش على الإدلاء بتصريحات متطرفة، كان آخرها قبل أيام عندما تحدث مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن ضرورة تهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء مستوطنات فيه.

وطالت التصريحات المتطرفة حتى الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث قال سموتريتش أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن "هناك مليوني نازي" في الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً

رئيس مجلس استيطاني: الحكومة تحاول رشوة إسرائيليين للعودة إلى غلاف غزة

وقبل أيام، قرّر ما يسمى "اللوبي البرلماني لمشروع النصر الإسرائيلي"، الذي يعمل في إسرائيل والولايات المتحدة، التوجه إلى الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية بمطلب "التداول بشكل جدي في مشروع الترحيل الطوعي للفلسطينيين"، زاعمين أنه أفضل حل إنساني لإسرائيل وللفلسطينيين.

وجاء هذا الموقف عشية اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، الخميس، للتداول في مسألة "اليوم التالي لما بعد الحرب في غزة".

وأعلن اللوبي تبنيه المخطط الذي وضعته وزيرة الاستخبارات غيلي جملئيل، صاحبة المشروع الرسمي لترحيل أهل غزة، والتي تحدثت في اللقاء مع أعضاء اللوبي عن أهمية التمهيد لترحيل غزة بواسطة إجراءات تجعل الحياة فيها شبه مستحيلة، قبل أن يتم تدشين بؤر استطيانية يهودية في القطاع.

كما ذكرت القناة الـ"12" العبرية، أنه في نهاية الشهر الجاري سيعقد مؤتمر في مدينة القدس لمناقشة اقامة نواة استيطانية في قطاع غزة بعد الحرب.

وسيتم خلال المؤتمر استعراض نواة استيطان، من خرائط وخطط ومراحل استعدادات للعودة الإسرائيلية اليهودية إلى قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

بن غفير: هجرة الفلسطينيين من غزة ستسمح لنا بإعادة الاستيطان

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: استيطان وزير متطرف غزة بتسلئيل سموتريتش

إقرأ أيضاً:

من هو النصف الآخر للسنوار الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "قضى" على روحي مشتهى "رئيس حكومة حركة حماس" في قطاع غزة، إلى جانب مسؤولين أمنيين في الحركة وهما سامح السراج الذي تولى الملف الأمني في المكتب السياسي لحماس ورئيس آلية الأمن العام لحماس سامي عودة.

وصف الجيش الإسرائيلي مشتهى بأنه "رئيس الوزراء الفعلي" لحركة حماس في قطاع غزة وقد جرى استهدافه مع الآخرين عبر ضربة جوية حصلت قبل ثلاثة أشهر في شمالي غزة واستهدفت نفقا كان الثلاثة يختبئون فيه.

وقال الجيش الإسرائيلي إن النفق هو عبارة عن مجمع تحت الأرض محصن ومجهز، وكان يعمل كمركز قيادة وتحكم لحماس ويمكّن كبار العناصر من البقاء بداخله لفترات طويلة من الزمن.

من هو مشتهى؟

وفقا للجيش الإسرائيلي، فقد كان روحي مقربا جدا من زعيم الحركة يحيى السنوار، حيث أسسا معا قوة الأمن الداخلي لحركة حماس، وأمضيا فترة من الزمن في سجن إسرائيلي.

كانت مهمة هذه القوة المعروفة باسم "قوة المجد" هي تعقب المتعاونين من السكان المحليين مع إسرائيل.

أكد بيان الجيش الإسرائيلي أن "روحي مشتهى كان لغاية اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر أعلى شخصية في المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، وخلال فترة الحرب قاد الأنشطة الحكومية لحركة حماس."

في نوفمبر الماضي وصف رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب مايكل ميلشتاين مشتهى بأنه بمثابة "النصف الآخر لسنوار".

وُلد مشتهى في حي الشجاعية في غزة، وهو ابن لعائلة لاجئة فلسطينية من مدينة بئر السبع الواقعة في جنوب إسرائيل.

تلقى مشتهى تعليمه في مدارس حي الشجاعية وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وأصبح نشطا في مؤسساتها، وفقا لصحيفة "هآرتس".

في عام 1988، وبالتحديد بعد نهاية الانتفاضة الفلسطينية الأولى، اعتقل مشتهى أثناء وجوده في مستشفى بغزة، حيث أصيب أثناء محاولته تجميع أو تركيب قنبلة، مما أدى إلى كسر في أصابعه، بحسب الصحيفة.

اعتقل بعدها وجرت محاكمته في إسرائيل وصدرت عليه سبعة أحكام بالسجن المؤبد.

خلال فترة سجنه، شغل مشتهى منصب "كبير السجناء" في حماس، حيث كان مسؤولا عن قيادة المفاوضات مع ممثلي إدارة السجون الإسرائيلية بشأن ظروف السجناء، وشارك في تنظيم إضرابات عن الطعام.

أطلق سراح  الرجل مع السنوار في أكتوبر 2011 كجزء من صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، لينتخب بعدها عضو في المكتب السياسي لحماس في عام 2013. ومنذ ذلك الحين، ظل عضوا، حيث أعيد انتخابه مرتين في عامي 2017 و2021.

خلال عمله في المكتب السياسي، كان مسؤولا عن علاقة حماس مع مصر، وأدار المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل من خلال الوسطاء المصريين.

يعتبر مشتهى واحدا من أقوى الشخصيات في حماس، وفي عام 2014، نجا من محاولة اغتيال عندما جرى قصف منزله.

في 2015 أدرجت وزارة الخارجية الأميركية مشتهى على لائحتها السوداء "للإرهابيين الدوليين" واعتبرته من مؤسسي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة (شاهد)
  • الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة
  • ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة
  • 8 قتلى في قصف إسرائيلي لغزة
  • ترامب يدعو إسرائيل لقصف النووي الإيراني
  • وزير البلدية تفقد مشروع «إعادة إعمار المباركية»
  • وزير البلدية يقوم بزيارة تفقدية إلى مشروع إعادة إعمار سوق المباركية
  • من هو النصف الآخر للسنوار الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟
  • من هو جعفر قصير الذي اغتالته إسرائيل؟.. صهر حسن نصر الله
  • كيف أصبح التعليم في غزة بعد عام من حرب الإبادة الإسرائيلية؟