تسليح السودانيين يتواصل ضمن ما يسمى "المقاومة الشعبية المسلحة"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
السودان- الرؤية
تواصلت في بعض الولايات السودانية التي لا تزال آمنة في شمال وشرق البلاد حملات للاستنفار الشعبي أطلق عليها "المقاومة الشعبية المسلحة" وتستهدف تسليح المواطنين للدفاع عن مناطقهم خشية امتداد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع إليها على غرار ما حدث في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة.
وفي منطقة العبيدية بولاية نهر النيل في شمال السودان، انطلقت النفرة الشعبية المسلحة في شوارع المنطقة بمشاركة المئات من الشبان الذين حملوا أسلحتهم وسط هتافات لحث بقية المواطنين على التسلح والتدريب على استخدام الأسلحة النارية للمشاركة في تأمين مداخل ومخارج المنطقة.
وأكد عدد من المنضمين إلى المقاومة الشعبية المسلحة أنهم قدموا تبرعات مالية وسيارات وأسلحة لدعم هذه الحركة معلنين استعدادهم لحماية المنطقة من عمليات النهب والسلب التي طالت عدداً من المدن والقرى في دارفور وكردفان والخرطوم وولاية الجزيرة.
وأعلن رئيس لجنة الإسناد الشعبي للجيش السوداني ياسر الفاضلابي في كلمة ألقاها خلال التجمع الحاشد، جاهزية أكثر من 30 ألف شاب بولاية نهر النيل تم تدريبهم في 210 معسكرات تمهيداً لمشاركتهم في الدفاع عن الولاية، متهماً قوات الدعم السريع بالإضرار على "الهجوم على المناطق السكنية دون مواجهة الجيش السوداني.
وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قد أكد في تصريحات يوم الجمعة، دعمه للمقاومة الشعبية المسلحة، وأمر بتسليح كل من يستطيع حمل السلاح لمواجهة قوات الدعم السريع التي توسعت في ولايات أخرى خارج العاصمة الخرطوم، فيما حذرت أحزاب سياسية من مغبة تزويد المواطنين بالسلاح لما ينطوي عليه من خطر جر البلاد إلى حرب أهلية شاملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: السودان حرب الشعبیة المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد منطقة حيوية في جنوب كردفان بعد سيطرة لساعات بواسطة الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس استعاد الجيش السوداني ظهر اليوم “الثلاثاء” منطقة خور دليب بولاية جنوب كردفان بعد ساعات من سيطرة قوات الدعم السريع عليها.
وأعلنت قوات الدعم السريع، بسط سيطرتها على منطقة “خور الدليب” بولاية جنوب كردفان، من قبضة الجيش. وكشفت في بيان، عن قتل 70 عنصراً من الجيش، إلى جانب استيلائها على 7 مركبات قتالية بكامل عتادها ، وتدمير 6 مركبات أخرى. لكن الجيش السوداني قام بعملية عسكرية كبيرة واجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب بعد أن أحدث فيها خسائر مادية وبشرية كبيرة وتمكن من استعادة المنطقة الحيوية بالكامل. وتسببت العمليات العسكرية هناك في عمليات نزوح كبيرة وسط المواطنين بعد أن شاركت قوات عبد العزيز الحلو المتحالفة مع الدعم السريع في الهجوم على المنطقة قبل استعادتها بواسطة الجيش السوداني. الجيش السودانيالدعم السريعجنوب كردفان