مقتل 142 من موظفي الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
العُمانية/ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، أن 142 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في قطاع غزة، نتيجة عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع، لافتة إلى أن عدد ضحايا العدوان من موظفي الأمم المتحدة هو الأعلى في تاريخ المنظمة الدولية.
وأوضحت الوكالة في بيان لها، أن 130 منشأة ومدرسة تابعة لها أصيبت بشكل مباشر في القصف الإسرائيلي على جميع مناطق قطاع غزة، مبينة أن ما يحدث في القطاع هو أخطر من نكبة عام 1948، بعد أن حول الاحتلال غزة إلى مكان لا يصلح للعيش.
وأشارت إلى أن مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يتضورون جوعًا، مؤكدة على أن كارثة حلت بالأهالي فيها هناك، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إليه.
ويشهد قطاع غزة منذ بدء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع الاحتلال خدمات الكهرباء والوقود والمياه، في وقت يؤكد فيه العديد من المنظمات وفرق الإغاثة على أن المساعدات الإنسانية التي وصلت للقطاع حتى الآن ضئيلة جدا مقارنة بحجم الاحتياجات الطارئة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثي يطالب بعثة أونمها بتحمل مسؤولياتها وإدانة العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
طالبت جماعة الحوثي، السبت، بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحديدة "أونمها"، بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير عن حجم الأضرار والانتهاك الذي طال الميناء الحيوي للبلاد.
جاء ذلك خلال زيارة فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، محمد عياش قحيم، اطلعوا على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى "شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية".
وأكد "قحيم"، أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني.