مقتل 142 من موظفي الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
العُمانية/ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، أن 142 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في قطاع غزة، نتيجة عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع، لافتة إلى أن عدد ضحايا العدوان من موظفي الأمم المتحدة هو الأعلى في تاريخ المنظمة الدولية.
وأوضحت الوكالة في بيان لها، أن 130 منشأة ومدرسة تابعة لها أصيبت بشكل مباشر في القصف الإسرائيلي على جميع مناطق قطاع غزة، مبينة أن ما يحدث في القطاع هو أخطر من نكبة عام 1948، بعد أن حول الاحتلال غزة إلى مكان لا يصلح للعيش.
وأشارت إلى أن مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يتضورون جوعًا، مؤكدة على أن كارثة حلت بالأهالي فيها هناك، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إليه.
ويشهد قطاع غزة منذ بدء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع الاحتلال خدمات الكهرباء والوقود والمياه، في وقت يؤكد فيه العديد من المنظمات وفرق الإغاثة على أن المساعدات الإنسانية التي وصلت للقطاع حتى الآن ضئيلة جدا مقارنة بحجم الاحتياجات الطارئة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة
الثورة / متابعات
أعلنت الأمم المتحدة مقتل 830 شخصًا في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين خلال الفترة من 18إلى 25 مارس الجاري.
أفادت بذلك الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أمس الأول الجمعة، شاركت فيه عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان.
وسلطت المسؤولة الأممية الضوء على «تفاصيل مروعة» للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقالت غيمون: «الفترة من 18 إلى 25 مارس شهدت مقتل 830 شخصًا، منهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين».
وأشارت إلى أن ذلك «يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلاً يوميًا»، مؤكدة أن ذلك «ليس ضررًا جانبيًا؛ بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر».
وأكدت أن «النساء والأطفال يشكلون قرابة 60 بالمئة من الضحايا في الأحداث الأخيرة في القطاع»، مشيرة إلى أن ذلك يعد «شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف».
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيًا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع أمس.
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، وامتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023م، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.