شفق نيوز:
2024-07-02@10:23:57 GMT

قرار حكومي يخص إنتاج الكبريت المصفى في نينوى

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

قرار حكومي يخص إنتاج الكبريت المصفى في نينوى

شفق نيوز/ أعلنت وزارة الصناعة والمعادن العراقية، يوم الاثنين، الموافقة على إحالة مشروع تأهيل وتطوير خط إنتاج الكبريت المصفى المتوقف منذ عام 2003 في حقل المشراق لِصالح شركة رافدي العراق للتجارة والمقاولات العامة.

وقالت في بيان، ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن القرار اتخذ خلال اجتماع اللجنة العليا للإعمار والاستثمار الذي عقد يوم أمس الأحد برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وحضور وزير الصناعة خالد بتال.

 

وبينت ان المشروع، سيحقق طاقة إنتاجية تقدر بِمليون و 500 ألف طن سنوياً من الكبريت المصفى الذي يشكل مادة أساسية ومهمة لِكثير من الصناعات إلى جانب إسهام المشروع في تشغيل الأيدي العاملة وتوفير فرص العمل وتحقيق المكاسب المالية .

وأشارت الوزارة إلى أنَّ هذا المشروع يعد أحد الفرص والمشاريع الإستثمارية التي تمَّ طرحها والإعلان عنها في مؤتمر الإستثمار المعدني المنعقد في شهر أيار من العام الماضي في ضوء محاور المنهاج الحكومي بالتركيز على الصناعات الإستراتيجية والعمل على إحياءها وتطويرها .

ولفت بيان الوزارة إلى أن اللجنة العليا للإعمار والإستثمار صوتت في إجتماعها الرابع على إحالة إنشاء مشروع متكامل لإنتاج الكبريت المصفى في حقل اللزاكة بِمحافظة نينوى وإنشاء مصنع اليوريا في موقع أبي الخصيب بِمحافظة البصرة .

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وزارة الصناعة

إقرأ أيضاً:

"المروج" تترنح

 

سالم الكثيري

 

ما إن بدأت شركة المروج للألبان باستقبال حليب الأبقار والإبل من ملاك الثروة الحيوانية في مُحافظة ظفار حتى استبشر الجميع خيرًا بهذا المشروع الذي طال انتظاره كثيرا؛ فالمشروع سيخدم فئة كبيرة من المُواطنين وسيمثل اللبنة الأولى للشراكة المستدامة بين المواطن والجهات الحكومية والخاصة في قطاع الإنتاج الغذائي.

بدأ المشروع كتجربة أولى بثلاثة مراكز على مستوى ولاية صلالة فقط على أن ينمو تدريجيًا ويتوسع لبقية ولايات المُحافظة وهذا أمر مُقدر في مشروع جديد كهذا. ومع أنَّ الأخطاء الإدارية كانت واضحة للعيان منذ بداية الأمر حيث لم تكن عملية تحديد كميات الحليب عادلة لمربي الإبل ولم يكن سعر اللتر مرضيًا لمربي الأبقار وإن استقبلت كل كمياته. كما لم يكن عدد أيام الاستقبال محدداً ثم لم تكن الدفعات المالية مُنتظمة لجميع المربين بل أتت متأخرة منذ الشهر الأول. وقبل هذا كله لم تتعاقد الشركة مع المُربين لتضمن لهم حقوقهم، إلا أنَّ مُلاك الثروة الحيوانية الذين يمثلون طرف الإنتاج الرئيسي كانوا مُتفهمين ومتعاونين لصعوبة البدايات بشهادة القائمين على الشركة نفسها.

وهكذا بدأ عمل الشركة متذبذبًا لقرابة السنتين إلى أن أتت الانفراجة منذ عام تقريبًا بالتعاقد مع إحدى الشركات السعودية والتي استقبلت كميات كبيرة من حليب الإبل وقامت بتسديد المستحقات المالية أولاً بأول قبل أن نعود للمربع الأول مرة أخرى منذ شهرين تقريباً عندما قررت الشركة السعودية التقليل من لترات الحليب التي تستقبلها مؤخرا لتقوم المروج بدورها بتقليص لترات الاستقبال وفقاً للتسجيل الأول الذي لم يراعِ النسبة والتناسب في أعداد القطعان للملاك وهو الخطأ الذي ارتكبته الإدارة منذ الوهلة الأولى وكانت في غنى عنه ولديها الإمكانية لتفاديه بقليل من الجهد.

المُتتبع لهذا المشروع يُمكنه القول إنِّه مشروع نوعي بامتياز ليس على مستوى السلطنة فحسب بل على مستوى دول الخليج العربي ككل وقد اتضح أثره على شريحة كبيرة من أبناء المجتمع العُماني في فترة وجيزة جدًا على ما صاحب هذه الفترة من تحديات متوقعة وغير متوقعة ولهذا فإنِّه من الأهمية بمكان أن تولى الجهات الحكومية متمثلة في مكتب محافظ ظفار ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وغيرها من الجهات ذات العلاقة هذا المشروع اهتماما خاصا وذلك بالدفع به للأمام وذلك لما له من أهمية اجتماعية واقتصادية؛ بل وبيئية أيضًا حيث بات المربي يجني دخلا شهريا وتحول من دائرة الاستهلاك إلى دائرة الإنتاج مباشرة، كما إن المسألة لم تقتصر على المربي الفرد نفسه بل انعكست بشكل واضح على كل الأسرة والتي لا يقل متوسط الباحثين عن عمل فيها عن شابين أو ثلاثة على أقل تقدير وما سيضخه هذا المربي في السوق جراء شرائه للأعلاف والحشائش التي تشكل مصدر الغذاء الرئيسي لحيواناته.

لا يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بل من المتوقع والمرجح بنسبة كبيرة أن يقترن بنجاح هذا المشروع تقليل الأعداد غير المنتجة وتركيز المربي على الكيف بدل الكم وهو ما سيُسهم مع الوقت في تقليل الضغط على المراعي الخضراء، وانعكاس ذلك تلقائيًا على البيئة التي باتت مهددة محليا وعالميا، هذا فضلاً عن الموظفين الذين وجدوا فرص عمل في الشركة وأصبح لهم دخل ثابت في مختلف الدرجات والتخصصات.

في خلاصة هذا الحديث، أدعو الجهات المختصة إلى إعادة النظر في دعم هذا المشروع، وذلك لأهميته من مُختلف الأبعاد المذكورة والتسويق لمنتجاته خارجيًا لضمان استدامته، وألّا تكتفي بالنظر إليه نظرة التاجر القائمة على معادلة الربح والخسارة المادية الصرفة وهو حق مشروع للشركاء والمستثمرين لا ننكره عليهم ولا يستقيم العمل التجاري إلا به. ومشروع المروج بات يترنح على مرأى ومسمع الجميع، في الوقت الذي ينتظر باقي أبناء محافظة ظفار نجاحه وتوسعه في مختلف الولايات والحكومة متمثلة في الجهات المعنية هي من سيكون صاحب الضربة القاضية عليه أو اليد المُنقِذَة له.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا
  • "المروج" تترنح
  • باستثمارات 12 مليار دولار.. شركات مصرية وإمارتية توقع اتفاقية مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • بـ 24 مليار يورو..مدبولي يشهد توقيع مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر بمنطقة جرجوب
  • رئيس الوزراء يشهد اتفاقية إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمنطقة جرجوب
  • مدبولي يشهد توقيع الاتفاقية الخاصة بمشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته بجرجوب
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر بمنطقة جرجوب
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته بمنطقة جرجوب باستثمارات 24 مليار يورو
  • رسميًا.. التموين تعلن قرارًا مهمًا بشأن سعر الخبز المدعم للقطاع العام والخاص
  • «الأوروبي للإعمار»: القطاع الخاص على رأس أولويات استثماراتنا في مصر