كاساس يركز على معالجة الأخطاء الفنية في منتخب العراق
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يناير 8, 2024آخر تحديث: يناير 8, 2024
المستقلة/- واصل منتخب العراق تدريباته في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، خلال معسكره التحضيري الحالي المقام في مجمع خليفة الرياضي، تحضيراً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا المقبلة.
وركز الجهاز الفني في تدريبات يوم أمس الأحد على الجوانب الاستشفائية والفنية، حيث أشرف خافير برنادوت ومانولو سولادو على تدريبات المجموعة الأولى، التي اشتملت على تمارين التأهيل وطرد الإعياء لدى اللاعبين الذين اشتركوا في دقائق لعب أكثر في مواجهة كوريا الجنوبية التجريبية.
أما المجموعة الثانية، فقد ركزت على الجوانب الفنية، حيث طبق اللاعبون جملًا تكتيكيةً بحسب توجيهات الملاك التدريبي.
وفي المساء، منح المدرب خيسوس كاساس اللاعبين راحة إجبارية، واستعاض عنها بمحاضرة نظرية تتعلق بالتحليل الفني لمباراة منتخبنا ونظيره الكوري الجنوبي.
وخلال المحاضرة، عرض كاساس الأخطاء التي ارتكبت في المباراة، سواء من الناحية الخططية أو المهارية، وناقشها مع اللاعبين بهدف معالجتها.
وأكد كاساس أن اللقاء الودي مع كوريا الجنوبية كان مفيدًا، حيث استطاع من خلاله مشاهدة لاعبيه عن كثب وتقييم مردودهم الخططي، ومنحهم الفرصة لتطبيق أفكاره.
كما أشاد بالأداء العام للاعبين، معتبرًا أنهم قدموا مباراةً عالية المستوى أمام منتخب متمرس.
وأوضح كاساس أن نهجه في المستقبل سيكون لتأسيس فريقٍ قوي قادر على المنافسة في كل البطولات والاستحقاقات المقبلة.
وأرجع أسباب اكتفائه بخوض مباراة واحدة إلى ضيق الوقت، حيث سيركز في الأيام المقبلة على زيادة الجرعات التدريبية في أبو ظبي، وسيحاول قدر الإمكان تطبيق الجوانب الفنية في الوحدات التدريبية المكثفة.
وأبدى كاساس سعادته الكبيرة بدعم الجمهور العراقي له ولكتيبة أسود الرافدين.
ويختتم منتخب العراق معسكره التحضيري في أبو ظبي يوم الخميس المقبل، قبل السفر إلى قطر للمشاركة في نهائيات كأس آسيا التي ستنطلق في يوم 12 من شهر يناير الحالى.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بداية جديدة
نستقبل سنةً جديدةً وعاماً جديداً محمّلاً بالآمال والتفاؤل؛ ننتظر تفاصيله بتفاؤل وإصرار محتفظين بقدرتنا على الفرح ومواصلة العطاء .
البدايات دائماً جميلة ومبهجة، وتمنحنا القدرة على الاستمرار.
والعام الجديد فرصة جديدة لنتعلم من أخطاء العام الماضي، ونتجاوز عثراتنا السابقة، ونعيد ترتيب حساباتنا من جديد. وتعلمنا أن نجلس مع أنفسنا جلسة مصارحة نحدِّد فيها الأهداف والمعوقات وماذا نريد؟ لنعرف كيف نبدأ وإلى أين نصل واثقين بأن كل شي حولنا سيكون نابضاً بالحياة.
لا نستصغر أحلامنا ولا نستهين بأهدافنا ونعتقد أنها مستحيلة التحقيق ؛ فكل شيء ممكن مع الإرادة والمحاولات المستمرة وتغيير المسار.
والأهم ألا نشعر بالتثاقل لأن الأبواب موصدة فما أغلق اليوم سيفتح غداً بإذن الله، وعند إدراكنا لكل شيء، لابدّ من التخطيط الجيد للتجاوز: تجاوز الأخطاء، وتجاوز العثرات، وفهم المشكلات بشكل عميق، وعدم إسقاطها على شبيهاتها.
وعندما نتحدث عن التخطيط، فإنه من الضرورة بمكان أن يعتمد على منهج علمي له أسلوبه وطريقته في معالجة الأخطاء والمشاكل .
ويجب على المرء بعد الإستقراء والدراسة والتأني، أن يدرك أن التفكير المحوري حول مشكلة بعينها، والإنكفاء على ارهاصاتها النفسية، جالب لكل تأخر، ويجعله يعود لنفس الدائرة الأولى مهما كان حجم المعالجة أو المنهج الذي اتبعه لتجاوز معوقاته.
ودائما في كل بداية، يكون الإنسان متحمساً، ثم مرور الوقت، يفقد الحماس والوهج الذي يساعده على تدفق أسباب النجاح؛ لذلك نشدِّد بالمواصلة والاستمرار على العمل والإنتاج بشكل تصاعدي في مهامنا وطموحاتنا.
إذاً، لنقل أن البدايات الجميلة والمتفائلة، هي أفضل البدايات لكل نهاية مشرقة ومفعمة بتحقيق الآمال والنجاحات، وخلق مزيد من فرص التحدِّي والانتصار.