Siri تستعد لتحول كبير قائم على الذكاء الاصطناعي في WWDC 2024
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يناير 8, 2024آخر تحديث: يناير 8, 2024
المستقلة/- عندما تم تقديم Siri لأول مرة في عام 2011، كان مستخدمو iPhone متحمسين لامتلاك مساعدهم الرقمي الافتراضي الخاص بهم، لكن اليوم، أصبح Siri أكثر إحباطًا من أي شيء آخر، خاصة عند مقارنته بمساعد Google.
في كل عام، يأمل المستثمرون في نظام أبل البيئي أن تقوم أبل بتحسين Siri بما يتجاوز إضافة صوت أو لهجة جديدة، وقد يكون عام 2024 هو ذلك العام.
وفقًا للمدون التقني yeux1122، ستعلن شركة أبل عن بعض قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدية الجديدة لـ Siri استنادًا إلى نموذج Ajax الداخلي لشركة أبل خلال مؤتمر WWDC 2024، المتوقع عقده في يونيو المقبل.
هذه القدرات الجديدة ستسمح لـ Siri بإنشاء تنسيقات نصية إبداعية مختلفة، مثل القصائد، والكود، والنصوص، والقطع الموسيقية، والبريد الإلكتروني، والرسائل، وما إلى ذلك، مما سيجعلها أكثر تنوعًا وفائدة للمستخدمين.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نرى أيضًا إضافة “المزيد من التخصيص والمحادثات الطبيعية” إلى Siri. ما يعنيه هذا بالضبط بالنسبة لمستخدم Siri العادي ليس واضحًا، لكن من المحتمل أن يشمل ذلك أشياء مثل القدرة على اختيار صوت Siri المفضل لديك أو تخصيص طريقة تفاعل Siri معك.
أخيرًا، هناك تقارير تفيد بأن Apple تعمل على ترقية الميكروفون المشاع للمساعد الرقمي الخاص بها. من المتوقع أن تساعد هذه الترقية في حل مشكلة عدم سماع Siri لك بشكل صحيح.
إذا كانت هذه التقارير صحيحة، فإنها تشير إلى أن Siri على وشك الحصول على تحول كبير قائم على الذكاء الاصطناعي. سيتعين على المرء أن ينتظر ويرى ما إذا كانت هذه الإضافات والتحسينات والترقيات ستجعل من Siri مساعدًا رقميًا أفضل، ولكن من الواضح أن Apple ملتزمة بتحسينها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تصاعد خطر الذكاء الاصطناعي في هجمات التصيد الاحتيالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّرت شركة كاسبرسكي من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير وتخصيص هجمات التصيد الاحتيالي، مشيرة إلى تزايد تعقيد هذه الهجمات وصعوبة كشفها حتى من قبل موظفين ذوي خبرة عالية في الأمن السيبراني.
وكشفت دراسة أجرتها كاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا عن زيادة بنسبة 48% في الهجمات السيبرانية على المؤسسات خلال العام الماضي، حيث شكلت هجمات التصيد الاحتيالي التهديد الأوسع، إذ واجهها 51% من المشاركين في الدراسة.
ويتوقع 53% من المشاركين تزايدًا في تلك الهجمات مع استمرار المجرمين السيبرانيين في استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يعزز تخصيص الهجماتبينما كانت هجمات التصيد سابقًا عامة وتُرسل بشكل عشوائي، بات بالإمكان الآن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لاستهداف الأفراد برسائل دقيقة مخصصة تتوافق مع وظائفهم واهتماماتهم، اعتمادًا على معلومات منشورة عبر الإنترنت. ويُظهر ذلك كيف يمكن بسهولة انتحال صفة مسؤول تنفيذي لإقناع الموظفين باتخاذ إجراءات ضارة.
خطر التزييف العميق يتصاعدوأشارت كاسبرسكي إلى أن تقنيات التزييف العميق أصبحت أداة فعالة في يد المهاجمين لإنتاج محتوى صوتي ومرئي مقنع لانتحال شخصيات، ما يؤدي إلى حالات مثل تحويل ملايين الدولارات بناءً على مقاطع فيديو وهمية.
تستخدم هجمات التصيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي خوارزميات لتجاوز أنظمة الحماية التقليدية وتحاكي أسلوب البريد الإلكتروني الشرعي، مما يتيح لها تفادي اكتشاف برامج الحماية.
الخبرة وحدها لا تكفيورغم الخبرة، يظل الموظفون عرضة لهذه الهجمات المتطورة نتيجة لقدرتها على استغلال العوامل النفسية، مثل الاستعجال والخوف والثقة في السلطة، مما يقلل من فرص التحقق المسبق.
استراتيجية دفاعية متعددة المستوياتأوصت كاسبرسكي باعتماد استراتيجية شاملة للتصدي لهذه الهجمات، تتضمن تدريب الموظفين على التهديدات الحديثة عبر منصات مثل Kaspersky Automated Security Awareness Platform،
واستخدام أدوات الحماية المتقدمة مثل Kaspersky Next وKaspersky Security for Mail Server، بالإضافة إلى تطبيق نموذج أمان انعدام الثقة الذي يضمن الحد من الوصول للأنظمة الحساسة.