وادي الوشواش..بحيرة صنعتها الطبيعة وسط الجبال لتصبح ملاذ السياح للاستجمام|شاهد
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بحيرة " وادي الوشواش " نويبع صنعتها الطبيعة من مياه السيول والامطار علي بعد ١٥ كيلو متر من رأس الشيطان بنويبع ويطلق عليها البحيرة الخضراء وتجذب السياح من مختلف الجنسيات والذين يزرونها طلبا للاستجمام والهدوء فهي ملاذهم للاسترخاء والراحة .
يخيم السياح في تلك المنطقة الجبليه طوال اليوم للاستمتاع بمياه بحيرة وادي الوشواش والسباحة بداخلها .
يقول علي عايش الخبير السياحي بجنوب سيناء إن وادي الوشواش من كنوز سيناء الجميلة التي لم تستغل حتي الآن سياحيا وعلاجيا فهي مكان به نقاء هواء وطبيعة خلابة صنعته الطبيعة مشيرا مكان بيئي ويمكن أن تقام به فنادق بيئية.
وكشف حسام احمد صاحب مخيم بمنطقة رأس الشيطان أن تلك البحيرة تكونت من مياه الأمطار والسيول فوق الجبل وشكلت حمام سباحة طبيعي وسط الصخور بعمق ٦ متر مشيرا إلي أنه مياهه دافئة واوضح احمد أن الرحلات إليه ينظمها بدو المنطقة مع التراث البدوي من الاكلات البدوية وشرب الشاي بالحبق .
وأكد المهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا نويبع إن نويبع منطقة فريدة ملتقي ثلاث دول مصر والأردن والسعودية وفلسطين وبها طبيعة خلابة من الجبال الملونة والكانيونات الملونة وسط الجبال مشيرا إلي وادي الوشواش صنعته الطبيعية من مياه السيول والامطار وهو مكان فريد من نوعه . وادي الوشواشي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء وادي السياح بحيرة
إقرأ أيضاً:
الهدوء والعزلة ملاذ الأرواح المتعبة
في زمنٍ ضجّ بالصخب، وازدحم بالأحاديث الفارغة، يصبح الهدوء عملة نادرة، والعزلة نعمة لا يشعر بها إلا من ضاق صدره من ضجيج العالم ليست العزلة انسحابًا عن الحياة بل هي أحيانًا عودة صادقة إلى الذات وإلى خالقها.
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
“من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”
[رواه الترمذي].
وفي هذا الحديث حكمة تُلهمنا أن نبتعد عن كل ما يستهلك أرواحنا بلا جدوى، فنجد في الصمت راحة وفي الانفراد سكينة.
العزلة ليست انطواء بل هي استراحة محارب لترتيب حياتك وافكارك بشكل افضل
يقول أبو العلاء المعري:
“إني وَإنْ كنتُ الأخيرَ زمانُهُ
لآتٍ بما لَم تستَطعْهُ الأوائلُ”
ففي العزلة تتولد الأفكار، وتنضج الأحلام، ويكتب التاريخ صفحاته على مهل.
ولقد أدرك الشعراء قيمة السكون، فقال المتنبي:
“وإذا خَفِيتَ على الغَبيِّ فعاذرٌ
أن لا تَراكَ عيونُ من لا يفهَمُ”
والهدوء احياناً لا يعني الصعف بل هو صوت العقل إذا ارتفع فوق ضوضاء الحماقات وهو كالماء لا شكل له لكنه يُشكّل كل شيء.
أما العزلة فهي كالسحاب لا أحد يعرف ما فيه إلا إذا هطل وقد تهطل حكمًا وأدبًا وتأملًا عميقًا في معنى الحياة..!
وفي الختام، ليس كل من آثر العزلة هاربًا من الناس، بل ربما كان أقربهم إلى فهمهم ففي العزلة حوار مع النفس وتنفسٌ للروح، وتأملٌ في الكون الواسع…
ومن وجد سكينته في الهدوء والعزلة، فقد ملك كنزًا لا يُقَدّر بثمن.