بحيرة " وادي الوشواش " نويبع صنعتها الطبيعة من مياه السيول والامطار علي بعد ١٥ كيلو متر من رأس الشيطان بنويبع ويطلق عليها البحيرة الخضراء وتجذب السياح من مختلف الجنسيات  والذين يزرونها  طلبا للاستجمام والهدوء فهي ملاذهم للاسترخاء والراحة .
يخيم السياح في تلك المنطقة الجبليه طوال اليوم  للاستمتاع بمياه بحيرة وادي الوشواش والسباحة بداخلها .


يقول علي عايش الخبير السياحي بجنوب سيناء إن وادي الوشواش  من كنوز سيناء الجميلة التي لم تستغل حتي الآن سياحيا وعلاجيا فهي مكان به نقاء هواء وطبيعة خلابة صنعته الطبيعة مشيرا مكان بيئي ويمكن أن تقام به فنادق بيئية.
وكشف حسام احمد صاحب مخيم بمنطقة رأس الشيطان  أن تلك البحيرة تكونت من مياه الأمطار والسيول فوق الجبل وشكلت حمام سباحة طبيعي وسط الصخور بعمق ٦ متر مشيرا إلي أنه مياهه دافئة واوضح احمد أن الرحلات إليه ينظمها بدو المنطقة مع التراث البدوي من الاكلات البدوية وشرب الشاي بالحبق .
وأكد المهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا نويبع إن نويبع منطقة فريدة ملتقي ثلاث دول مصر والأردن والسعودية وفلسطين  وبها طبيعة خلابة من الجبال الملونة والكانيونات الملونة وسط الجبال مشيرا إلي وادي الوشواش صنعته الطبيعية من مياه السيول والامطار وهو مكان فريد من نوعه .

وادي الوشواشي FB_IMG_1703408765058 FB_IMG_1703406324072 FB_IMG_1703406430368 FB_IMG_1703408833493 FB_IMG_1703406308725

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء وادي السياح بحيرة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: «ملاذ آمن للحياة البرية» بالفيوم يحمي الحيوانات المعرضة للخطر

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن هناك العديد من المشروعات البيئية المشتركة مع محافظة الفيوم، ومن أهمها مشروع ملاذ آمن للحياة البرية، الذي يحقق نوعًا جديدًا من صون التنوع البيولوجي في مصر، كما يحقق التضامن الاجتماعي وفرص عمل جديدة للمجتمع المحلي، ويقدم نوعًا مختلفًا من السياحة البيئية، ليكون الملاذ الآمن مشروعًا متكاملًا يخدم أهداف الدولة المصرية في حماية الحيوانات المعرضة للمخاطر ودعم الاستثمارات البيئية.

جاء ذلك على هامش اجتماع وزيرة البيئة، مع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بمقر الوزارة بمدينة العاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعي إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون وملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان.

إعادة إحياء التنوع البيولوجي بالمنطقة

وأضافت وزيرة البيئة، في بيان، أنه جرى تقديم كافة الدراسات الفنية ودراسة تقييم الأثر البيئي والدراسات الاقتصادية للمشروع، وكذا تقديم المخطط العام من قِبل المسئولين عن المشروع، والذي تم اعتماده بعد إجراء التعديلات اللازمة، وسيتم مراجعة بعض الإجراءات القانونية التي لابد من الاتفاق عليها للتأكد من تنفيذ المشروع بشكل صحيح.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اعتزازه بالتعاون مع الوزارة للنهوض بمستوى البيئة بالمحافظة، مقدمًا شكره للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على ما تبذله من جهود لحماية البيئة ودعم السياحة والاستثمار البيئي بالمحافظة.

وأوضح محافظ الفيوم، أن مشروع ملاذ آمن هو أحد المشروعات الهامة التي تعد نقلة نوعية في مستوى المشروعات البيئية والسياحية بالمحافظة، حيث أنه يشمل عددًا من الأبعاد التي تحقق التنمية الشاملة، كما سيقوم بإعادة إحياء التنوع البيولوجي بالمنطقة وحمايته، وإضافة أنشطة اقتصادية، من خلال إنشاء مزار سياحي وفندقي بالمنطقة، لافتًا إلى بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم ومؤسسة four paws والمؤسسة الملكية الأردنية، في هذا الشأن.

إعادة إحياء الثروة السمكية بالبحيرة

كما أكد محافظ الفيوم، على ضرورة الالتزام بكافة الاشتراطات البيئية في تنفيذ مشروع الملاذ الآمن، وما يتم الاتفاق عليه بين الأطراف المعنية بالمشروع، وكذلك توفير كافة الإجراءات التي تضمن تحقيق المشروع للاستثمارات السياحية والبيئية الواردة بالمخطط العام، من خلال توفير الأراضي اللازمة، والتنفيذ وفقًا للجدول الزمني.

وناقش الاجتماع، الموقف التنفيذي لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، خاصة فيما يتعلق بمعدلات إنزال الزريعة بالبحيرة، بهدف إعادة إحياء الثروة السمكية بالبحيرة ودعم الصيادين بالمنطقة.

وأكد «الأنصاري» نجاح عمليات إنزال الزريعة ببحيرة قارون خلال الفترة الماضية، حيث تم إنزال زريعة أسماك البلطي والجمبري وسمك الموسى، وهو ما لاقى ترحيبًا واسعًا من العاملين بالصيد، خصوصًا بعد زيادة معدلات تلك الأنواع خلال مواسم الصيد، ومن أهمها الجمبري، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، على مواعيد إنزال زريعة جديدة وإدخال معامل وزارتي الري والزراعة للتأكد من علمية وصحة كافة الإجراءات، بالشكل الذي يسهم في دعم الثروة السمكية ببحيرة قارون.

وأضاف أن مشروع إنزال الزريعة هو نجاح لكافة الأطراف وحماية لعدد 8000 أسرة تعمل في مجال الصيد، ويحقق لهم الأمان الاقتصادي والاجتماعي.

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: مشروع ملاذ آمن للحياة البرية يصون التنوع البيولوجي
  • وزيرة البيئة: «ملاذ آمن للحياة البرية» بالفيوم يحمي الحيوانات المعرضة للخطر
  • شعوب العصافير الملونة «الأخيرة»
  • بتفسير علمي.. عالم أكسفورد يفنّد أسطورة وحش بحيرة “لوخ نيس”
  • أهالي نزلة الأشطر يستغيثون بمحافظ الجيزة لإصلاح ماسورة مياه |شاهد
  • بعد الستين.. مهندس مصري يحول ملوحة الأرض إلى مزرعة صبار عالمية في سيناء.. شاهد
  • «معاً إلى حتّا».. «تجديف مجتمعي» في بحيرة السد
  • حتا.. سياحة خضراء ومغامرات مشوقة في أحضان الجبال
  • الرئيس السيسي يدعو إلى بدء جهود إعمار غزة لتصبح صالحة للحياة مرة أخرى
  • سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)