السيسي: مصر ستجتاز أي أزمة أو ظروف بوحدة أبنائها
إسرائيل: سنعيد السكان إلى الشمال إما بالضغط على "حزب الله" أو بحرب أخرى
"حماس": إسرائيل انسحبت من شمال غزة ولا تزال في الأطراف الغربية للقطاع
بلينكن: هذه لحظة تشهد توتراً شديداً.. والصراع في غزة "قد ينتشر بسهولة"
الجيش الإسرائيلي: هجوم "حزب الله" على قاعدة "ميرون" ‏الجوية تسبب بأضرار كبيرة
رئيس الوزراء القطري: قتل قيادي "حماس" في بيروت أثر على جهود الوساطة


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وأبرزت صحيفة "الأنباء" تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن مصر ستجتاز أي أزمة أو مشاكل أو ظروف صعبة، طالما بقي المصريون على قلب رجل واحد، في حالة من الوحدة، مضيفًا أن العالم يتعرض، منذ عام 2020، للعديد من الأزمات والأوضاع الصعبة، "ونتمنى أن يكون هذا العام (2024) «سعيدا علينا جميعا وأن نتجاوز فيها بفضل الله، الأزمات الكبيرة الموجودة، وألا تزيد أو تستمر أكثر من ذلك".

على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الراي" إن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، قال إن إسرائيل ستعيد السكان إلى الشمال إما عن طريق الضغط على جماعة "حزب الله" اللبنانية، أو من خلال "حرب أخرى"، مضيفًا "نواصل رفع الثمن الذي يدفعه حزب الله وصولاً إلى تحقيق مسؤوليتنا وواجبنا بإعادة سكان شمال البلاد إلى منازلهم ليس غصباً عنهم، بل من خلال ضمان شعورهم بالأمن والأمان".

وأشارت "الجريدة" إلى أن أسامة حمدان، القيادي في حركة "حماس"، قال، إن القوات الإسرائيلية انسحبت من المنطقة الشمالية في قطاع غزة وبقيت فقط في الأطراف الغربية منها.، مضيفًا "قواتنا في شمال غزة بخير وموجودة في مواقعها"، وذلك تعليقاً على إعلان الجيش الإسرائيلي، السبت، إكمال تفكيك ما قال إنه "الهيكل العسكري" لحماس بشمال القطاع.

وذكر القيادي في حماس أن سبعة ألوية إسرائيلية تقاتل في خان يونس بجنوب القطاع "ولم تتمكن من تحقيق أي إنجاز على الأرض حتى الآن".

وذكرت "القبس" أن الجيش الإسرائيلي أقر بأن هجوماً شنه "حزب الله" اللبناني، السبت، تسبب في أضرار كبيرة بقاعدة "ميرون" الجوية في شمال إسرائيل مضيفًا أنه يقوم بالتحقيق في الحادث لتفادي تعرض القاعدة "الحساسة" لهجمات مماثلة في المستقبل.

ونقلت "الأنباء" عن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قوله، إن قتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في بيروت الأسبوع الماضي، أثر على جهود الدوحة في التفاوض بين الحركة وإسرائيل، لكن الدوحة "تواصل التفاوض".

وأبرزت "الجريدة" تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأنه سيبحث في إسرائيل هذا الأسبوع ضرورة بذل المزيد من الجهود للحد من سقوط ضحايا ومصابين من المدنيين في قطاع غزة.

وأضاف بلينكن أن واشنطن ستواصل الدفاع عن الأمن البحري في المنطقة بعد هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن العوائق أمام توصيل المساعدات إلى المحتاجين إليها في غزة لا تزال كبيرة للغاية، وأنه يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دوراً في تقييم ما يجب فعله للسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة لديارهم في غزة.

وقالت "الراي" إن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، شدد على ضرورة التعامل مع غزة بعد الحرب في سياق خطة قائمة على وحدة غزة، والضفة الغربية، والقدس الشرقية، قائلاً "نعمل لإطلاق خطة واضحة الهدف والتوقيت والخطوات، لحل الصراع على أساس حل الدولتين بالتنسيق مع الدول العربية".

وأوضح أن أي مقاربة مستقبلية أمنية لغزة "لن تسهم إلا في تكريس استمرار الصراع في المنطقة". وفيما يتعلق بأفعال إسرائيل في القطاع، قال وزير الخارجية إن بلاده تدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهمها بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة، وستقدم مرافعة قانونية أمام المحكمة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة حزب الله فی غزة مضیف ا

إقرأ أيضاً:

وصفت تصريحاتها بـ«الوقحة».. هجوم تركي عنيف على إسرائيل

أعربت وزارة الخارجية التركية، الأحد، عن “رفضها تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر” بشأن تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، ووصفتها بـ”المتعجرفة والوقحة”، جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، نقلته وكالة الأناضول، ردا على منشور لـ”ساعر”، على منصة “إكس”.

وأضاف البيان: “نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.

وأكد البيان أن “هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه”.

وشدد البيان، على أن “هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة”.

وأكد أن “حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق، وأن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل”.

وردا على بيان الخارجية التركية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه: “ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟ إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية، الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة – من قبرص إلى سوريا، الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو)، والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية، لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع”.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، “هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ “الجاحد” و”المعادي للسامية”، مؤكدا أن نظامه “سيسقط”.

هذا “وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”، واتهمها بارتكاب “جرائم حرب”، ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية، وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن “أسطول الحرية” التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك، وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا”.

أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة “التستر على الفساد” في مجلس مدينة إسطنبول

ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن “المعارضة التركية تحاول استخدام “إرهاب الشوارع” لإخفاء حجم الفساد في مجلس مدينة إسطنبول، وإن الشعب التركي لم يستسلم لـ “ألعابها””.

وقال أردوغان في خطاب احتفالي بمناسبة عيد الفطر أمام أعضاء الحزب الحاكم: “مع تقدم التحقيق وتعمقه، سيتم الكشف عن مكان اختراق المجموعة الإجرامية، وإن أحداث الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ورعب الشوارع ما هي إلا محاولة لإخفاء السرقات (في قاعة مدينة إسطنبول)”.

ووعد الرئيس بأن “الحزب الحاكم لن يتدخل في المشاحنات الداخلية لحزب الشعب الجمهوري، وأن المعارضة “لن تجر” حزب العدالة والتنمية إلى “المستنقع”، وشدد أردوغان على أن “شعبنا أدرك على الفور الفخ ولم يستسلم لهذه الألعاب”.

وتتواصل الاحتجاجات المؤيدة لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، منذ 19 مارس في إسطنبول وعدد من المدن الأخرى، على الرغم من الحظر الذي فرضته السلطات على أي مسيرات ومظاهرات، وتم انتخاب زعيم المعارضة نوري أصلان، الأربعاء، رئيسا لبلدية إسطنبول بالوكالة.

مقالات مشابهة

  • قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
  • وصفت تصريحاتها بـ«الوقحة».. هجوم تركي عنيف على إسرائيل
  • خبير: إسرائيل تواصل عدوانها على الأراضي السورية تحت ذرائع واهية
  • إسرائيل تستعد لسيناريوهات الحرب الأمريكية الإيرانية
  • الحوثيون يشنون هجومًا على مطار بن جوريون الإسرائيلي
  • إيران تهدد بقصف قاعدة "دييغو غارسيا" إذا تعرضت لأي هجوم
  • إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا حال تعرضها لأي هجوم أميركي
  • تلغراف: إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا إذا تعرضت لأي هجوم أميركي
  • «منها مصر والأردن».. قائمة الدول التي أعلنت الإثنين موعد عيد الفطر 2025
  • قاسم: نرفض التطبيع مع إسرائيل ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي