طرق بسيطة لتقليل السعال والعطس في الشتاء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يناير 8, 2024آخر تحديث: يناير 8, 2024
المستقلة/- مع انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار في فصل الشتاء، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والسعال والعطس. يمكن أن تكون هذه الأعراض مزعجة وغير مريحة، ولكنها غالبا ما تمر في غضون أسبوع أو أسبوعين. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل أعراضك وتسريع عملية الشفاء.
1. استخدم جهاز ترطيب الهواء
قد يكون الهواء الجاف في الشتاء قاسيًا على جهازك التنفسي، مما قد يؤدي إلى جفاف الحلق والتهابه. يمكن أن يساعد استخدام جهاز ترطيب الهواء في إضافة الرطوبة إلى الهواء، مما يساعد على تخفيف تهيج الحلق والممرات الأنفية.
2. تغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس
السعال والعطس من الطرق الرئيسية لانتشار الفيروسات والبكتيريا. لمنع انتشار العدوى، تأكد من تغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس. يمكنك استخدام منديل أو الجزء الداخلي من مرفقك.
3. شرب الكثير من السوائل
من المهم البقاء رطبًا بشكل كافٍ خلال فصل الشتاء. يمكن أن يساعد شرب الكثير من الماء والشاي الدافئ في تخفيف تهيج الحلق ومنع الجفاف.
4. الغرغرة بالماء المالح
الغرغرة بالماء المالح الدافئ يمكن أن تساعد في تخفيف التهاب الحلق وتقليل التهيج. قم بإذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ، ثم قم بالغرغرة لمدة 30 ثانية. كرر ذلك عدة مرات في اليوم حسب الحاجة.
5. تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد في دعم جهازك المناعي وتعزيز قدرتك على محاربة العدوى. تأكد من تضمين الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة في نظامك الغذائي، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
6. ارتداء ملابس دافئة
يمكن أن يكون الهواء البارد محفزًا للسعال، خاصة إذا كنت تعاني من حساسية الجهاز التنفسي. ارتداء ملابس دافئة يمكن أن يساعد في حماية رئتيك من التهيج.
7. الحصول على قسط كافٍ من النوم
النوم الجيد ضروري لصحة الجهاز المناعي. عندما تكون مستيقظًا، ينتج جسمك المزيد من الكورتيزول، وهو هرمون يمكن أن يقلل من مقاومة الجسم للعدوى. تأكد من الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك تقليل أعراض السعال والعطس في الشتاء وتسريع عملية الشفاء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: یمکن أن یساعد
إقرأ أيضاً:
كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟
يعتبر زيت الزيتون من أكثر الزيوت شهرة واستخدامًا، نظرًا لفوائده الصحية العديدة ونكهته المميزة، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في الطهي والعناية بالصحة.
ولكن مع ارتفاع الطلب عليه، انتشرت في الأسواق أنواع مغشوشة يتم خلطها بزيوت أخرى منخفضة الجودة، مما يفقده قيمته الغذائية ويؤثر سلبًا على الصحة.
لذلك، من الضروري معرفة كيفية التمييز بين الزيت الأصلي والمغشوش لضمان الحصول على منتج آمن وعالي الجودة، وهو ما سنوضحه للباحثين عن إجابة سؤال، كيف أميز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش؟.
مجدي نزيه يحذر من تسخين زيت الزيتون لهذا السبب.. فيديو
علاقة غريبة بين زيت الزيتون والضغط والإمساك
ماذا يحدث لجسمك عند شرب زيت الزيتون على الريق
يتميز زيت الزيتون الأصلي برائحة عشبية منعشة تشبه رائحة الزيتون الطازج أو الأعشاب الخضراء، إلى جانب نكهة خفيفة المرارة وحموضة طبيعية، وهي علامات تدل على جودته العالية.
أما الزيت المغشوش، فقد يفتقر إلى هذه الرائحة أو يكون له طعم غير مألوف، مما يسهل كشفه.
عند استخراجه حديثًا، يكون زيت الزيتون الأصلي بلون أخضر مائل إلى الذهبي، لكنه قد يتحول تدريجيًا إلى اللون الأصفر الذهبي مع مرور الوقت.
في المقابل، يتميز الزيت المغشوش بلون غير متجانس أو شفاف، مما يشير إلى احتوائه على زيوت أخرى تقلل من جودته.
3. اختبار التجميديمكن إجراء اختبار بسيط للكشف عن نقاء زيت الزيتون من خلال وضعه في الثلاجة لعدة ساعات، إذا أصبح قوامه كثيفًا وظهرت به تكتلات بيضاء، فهذا يدل على أنه زيت نقي.
أما إذا ظل سائلًا دون تغيير، فقد يكون مغشوشًا أو مخلوطًا بزيوت أخرى.
يفضل تخزين زيت الزيتون في زجاجات داكنة لحمايته من التأثير الضار للضوء والحرارة، حيث يؤدي التعرض المستمر لهما إلى تلفه سريعًا.
إذا لاحظت أن الزيت يتغير لونه بسرعة عند تعرضه للضوء، فقد يكون غير نقي أو تم التلاعب به.
لمعرفة ما إذا كان زيت الزيتون مغشوشًا، يمكن وضع بضع قطرات منه في كوب من الماء.
إذا ظل الزيت عائمًا على السطح دون أن يمتزج بالماء، فهو زيت أصلي، أما إذا بدأ بالاختلاط أو تغير لونه، فهذا مؤشر على احتوائه على إضافات غير طبيعية.
كيفية الحفاظ على جودة زيت الزيتونلضمان الاحتفاظ بزيت الزيتون بجودته العالية، ينصح بتخزينه في زجاجات داكنة بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة ومصادر الحرارة، كما يجب تجنب تعريضه للهواء لفترات طويلة.
كما يفضل أيضًا باستهلاكه خلال مدة لا تتجاوز 24 شهرًا من تاريخ الإنتاج للحفاظ على قيمته الغذائية ونكهته المميزة.
ويجب على المستهلكين توخي الحذر عند شراء الزيت، والتأكد من مصدره وجودته عبر الاختبارات البسيطة المذكورة، لضمان الحصول على زيت نقي ومفيد للصحة.