"مسح الخريجين": 65.54% من المشاركين باحثون عن عمل.. و43% نسبة الاستجابة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثَّلة بدائرة الإحصاء والمعلومات، نتائج النسخة الرابعة لمشروع مسح الخريجين 2023، والذي استهدف خريجي الأعوام الأكاديمية (2018/2019، و2019/2020، و2020/2021)، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبحضور عدد من ممثلي مؤسسات التعليم العالي وجهات التوظيف.
وقالت معالي الوزيرة: "يعتبر مسح الخريجين اللبنة الأولى للمواءمةِ بين المخرجات واحتياجاتِ سوق العمل من حيث توفير البياناتِ التي ترتكزُ عليها الخططُ الاستراتيجيةُ في مجال التعليم العالي، والتعمين واستدامة تنمية قدرات الموارد البشرية، إذ تزيد أهمية نتائج مسوحات الخريجين بزيادة عدد المشاركين فيها وبتطبيق هذه المسوحات بشكل دوري، مما يجعل النتائج تتسم بمصداقية أعلى ويمكن من تكوين ذاكرة مسوحات عبر الأعوام، وذلك يسهل عملية المقارنة بينها واستشفاف التغير الحاصل سواء في معطيات مخرجات التعليم العالي أو حيثيات احتياجات سوق العمل".
وأشار الدكتور يعقوب بن جمعة الرئيسي مدير عام التخطيط بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى أن نسبة الاستجابة في هذا المسح وصلت إلى 43%، وتميز برصد 3 دفعات من خريجي مؤسسات التعليم العالي داخل سلطنة عمان وخارجها بدلا من دفعتين، وذلك بسبب دخول فترة الجائحة وتأثيرها على عملية الرصد، مضيفا: "شهدت نسخة المسح هذه قياس فعالية التعليم عن بعد لأول مرة، واستخدامه لدعم أعمال المسح والتحليل، والتحقق من مصداقية إجابات المشاركين باستخدام عدة قواعد بيانات من داخل وخارج الوزارة".
وقال إن بيانات تحليل هذا المسح أظهرت اختلافًا في عدة نتائج مقارنةً بالمسوح السابقة، ومن بين هذه الاختلافات انخفاض ترتيب أهمية مهارة اللغة الإنجليزية من المرتبة الأولى بين المهارات المطلوبة في سوق العمل والمهارات المكتسبة، إضافة إلى ارتفاع نسبة رغبة الخريجين في التوظيف بالقطاع العام، وانخفاض اهتمام الخريجين بالعمل في مجال ريادة الأعمال بسبب تداعيات جائحة كورونا، موضحا: "تعتزم الوزارة مستقبلا استخدام بيانات من قاعدة البيانات المركزية في الوزارة، والاستفادة من التقنيات الحديثة لاستحضار البيانات من مصادر متعددة، كما نخطط لتفعيل استمارات إلكترونية لرصد البيانات المرحلية مباشرة خلال فترة الدراسة وبعد التخرج".
وتحدثت ميثاء بنت داود اللواتية مديرة دائرة الإحصاء والمعلومات بالوزارة، عن المؤشرات العامة لنتائج مسح الخريجين، والتي تضمنت أن إجمالي المستجيبين والمكملين لاستبانة مسح الخريجين الرابع 2023 بلغ 30765 خريجا وخريجة من إجمالي عدد الفئة المستهدفة وعددها 72000 خريج وخريجة في الأعوام المذكورة، مشكلين نسبة استجابة وقدرها 43% من إجمالي المستهدفين بالمسح، وشكلت الإناث النسبة الأعلى من المستجيبين في المسح حسب النوع الاجتماعي، حيث بلغت نسبتهن 70% من إجمالي المستجيبين.
ولفتت إلى أن غالبية المشاركين في المسح من الباحثين عن عمل، وبلغت نسبتهم 65.54% من إجمالي المستجيبين، كما أن معظم المشاركين من الحاصلين على مقاعد دراسية على نفقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مشكلين ما نسبته 48.8% من إجمالي المشاركين.
وتابعت مديرة دائرة الإحصاء والمعلومات أن هذا المسح استهدف ثلاث دفعات من الخريجين، وأظهرت نتائج المسح بأن دفعة العام الأكاديمي 2020/ 2021 هي من أكثر الدفعات استجابةً، ومثلوا نسبة 39% من إجمالي المستجيبين، يليها دفعة العام الأكاديمي 2019/2020 حيث بلغت نسبة مشاركتهم 32%، ومن ثم دفعة العام الأكاديمي 2018/ 2019 وبلغت نسبة استجابتهم 29%، إضافة إلى ذلك أظهرت النتائج أن غالبية المشاركين في الاستجابة بالمسح هم خريجي مؤسسات التعليم العالي الخاصة بداخل سلطنة عمان، وشارك حوالي 7% فقط من خريجي مؤسسات التعليم العالي خارج سلطنة عُمان.
وفي ختام الحفل، كرمت معالي الأستاذة الدكتورة الوزيرة المؤسسات الراعية لمسح الخريجين الرابع 2023، إضافة إلى ممثلي مؤسسات التعليم العالي التي تجاوزت نسبة استجابة خريجيها 50%.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار مؤسسات التعلیم العالی من إجمالی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكي
دشن وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة مايكل راتني، اليوم، منتدى شراكات التعليم العالي السعودي-الأمريكي، الذي نظمته وزارة التعليم بالتعاون مع السفارة الأمريكية لدى المملكة ومعهد التعليم الدولي (IIE)، بمشاركة عدد من القيادات الحكومية للتعليم الجامعي في البلدين، وقادة أكثر من 80 جامعة سعودية وأمريكية؛ لاستكشاف وتعميق التعاون التعليمي بين البلدين.
ووقع وزير التعليم والسفير الأمريكي لدى المملكة مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين على هامش فعاليات المنتدى؛ لدعم التبادل والتعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وتعزيز فرص تنقل الطلبة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بين البلدين.
معالي وزير التعليم يُدشّن #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي.. بمشاركة قيادات التعليم و80 جامعة من البلدين.#SaudiUSEduForum https://t.co/WB75rEkmjD pic.twitter.com/2LeDJ1QFqf— وزارة التعليم (@moe_gov_sa) November 20, 2024التعاون الأكاديميوقال البنيان: "إن المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون مركزًا للتعليم على المستويين الإقليمي والعالمي، وأن التعليم في المملكة يطمح إلى إعداد طلاب قادرين على المنافسة عالميًّا من خلال بناء نظام تعليمي يتسم بالتنوع والانفتاح العالمي".
أخبار متعلقة النائب العام يبحث تعزيز التعاون القضائي مع سفير قرغيزستانالمملكة تستضيف المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي في آسيا والمحيط الهادئوأوضح أن التعاون الأكاديمي بين المملكة والولايات المتحدة يتطلب استثمارًا مشتركًا وبرامج تعاونية، مثل برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير الأبحاث، وتوسيع نطاق البرامج المشتركة بين الجامعات، مبينًا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز تصنيف الجامعات على أساس جودة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وحجم الاستثمارات في البحث والتطوير.
في افتتاح #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي، ناقشنا سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، لتأسيس شراكات أعمق تفتح من خلالها آفاقًا جديدة للابتكار والنمو نحو مستقبل مشترك.#SaudiUSEduForum pic.twitter.com/IU23RWgzFg— يوسف البنيان (@minister_moe_sa) November 20, 2024الجامعات السعوديةودعا البنيان إلى الاستفادة من منصة "Study in KSA”، التي أطلقتها المملكة مؤخرًا، لاستقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية، مشيرًا إلى أن البرنامج استقطب أكثر من 80 ألف متقدم من 152 دولة؛ ما يعكس التزام المملكة بجذب المواهب الدولية وتعزيز التبادل الأكاديمي. وأشار إلى أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي يمثل لحظة تاريخية لوضع خطة عمل شاملة تمهد الطريق لشراكة إستراتيجية متقدمة ومستدامة بين الجامعات السعودية والأمريكية في جميع المجالات الأكاديمية والبحثية.
ولفت النظر إلى أن تصنيف الجامعات يعتمد على ثلاث ركائز رئيسة: جودة الطلاب ومخرجات التعليم، وجودة أعضاء هيئة التدريس، ومقدار ما تستثمره في البحث والتطوير، مشيدًا بدور الجامعات في دعم التنمية المستدامة من خلال الأبحاث المتطورة. واختتم معاليه بالتأكيد على أهمية الشراكات بين البلدين لتحقيق تطلعات رؤية 2030، مشيرًا إلى استعداد المملكة لدعم التعاون الأكاديمي بين البلدين، مؤكدًا أن المنتدى يسعى إلى تلبية تطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق رؤية 2030، والعمل على إيجاد حلول لأي تحديات وصعوبات في مجال تحقيق أهداف المنتدى.تعزيز العلاقات الثنائيةوأشار السفير الأمريكي إلى أن مذكرة التفاهم التي وقعت اليوم تمثل إنجازًا تاريخيًا، وتمهد الطريق أمام طلاب الدراسات العليا الأمريكيين للدراسة لأول مرة في المملكة، لافتًا النظر إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية من خلال شراكات ملموسة بين مؤسسات التعليم العالي السعودية والأمريكية، ما سيعود بالنفع على الطرفين عبر التبادلات الطلابية وأعضاء هيئة التدريس، والتعاون البحثي المشترك.
فيما أوضح نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة رفيق منصور أن هناك حوالي (700) ألف خريج سعودي من الكليات والجامعات الأمريكية في المملكة اليوم، بفضل برامج المنح الدراسية طويلة الأمد والبعيدة المدى التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية، مشيدًا بتدشين وزارة التعليم في المملكة لبرنامج التأشيرة التعليمية وبرنامج المنح الدراسية التي تساعد في فتح الفرص أمام الطلاب الأمريكيين لزيارة المملكة للحصول على الدرجات العلمية أو في إطار برامج التبادل.إصلاح قطاع التعليموتطرق وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي ناصر العقيلي إلى الأهمية الإستراتيجية للشراكة بين البلدين في مجال التعليم، مستعرضًا أبرز مستهدفات برامج رؤية 2030، وعلاقتها بقطاع التعليم والبحث العلمي، وخطط إصلاح قطاع التعليم في المملكة في ظل الرؤية.
وأكد الأدوار التي يؤديها قطاع التعليم العالي في المملكة من خلال استقطاب الجامعات العالمية لافتتاح فروع لها في المملكة، والترحيب بالطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية.الشراكات التعليميةوقد شهد المنتدى عقد عدد من الاجتماعات والجلسات النقاشية بين قادة الجامعات والمسؤولين الحكوميين من المملكة والولايات المتحدة، تناولت دعم التعاون الأكاديمي الإستراتيجي بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وجدوى الشراكات التعليمية الفاعلة، ومستقبل المبادرات البحثية المشتركة، وكذلك برامج تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والباحثين، والبرامج التعليمية الجديدة، إلى جانب دمج الأوساط الأكاديمية مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية؛ لتلبية احتياجات السوق وتحقيق أهداف كلا البلدين.
وتضمن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي تنظيم زيارات للوفد الأمريكي من الأكاديميين وممثلي الجامعات إلى عدة جامعات سعودية في جدة والظهران والرياض؛ للاطلاع على ما يشهده قطاع التعليم في المملكة من تحول، واستثمارات متزايدة في البنية التحتية للتعليم الجامعي، وتطور الجامعات السعودية.
يذكر أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي شهد حضور مسؤولي رفيعي المستوى من أكثر من (15) وزارة وهيئة ومؤسسة سعودية لدعم أعمال المنتدى وبحث فرص التعاون لتحقيق مستهدفات تلك الجهات من خلال الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين.