صحفي فلسطيني يعلن توقفه عن العمل في حرب غزة.. ما علاقة وائل الدحدوح؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
3 أشهر مرت على اندلاع الحرب في غزة، والتي لم ينم أهلها ليلة هادئة منذ تاريخ 7 أكتوبر الماضي، وسط محاولات من الصحفيين والمصورين لنقل الحقيقة إلى العالم، دون جدوى حتى الآن، في ظل استمرار سقوط الشهداء والجرحى يوما بعد يوم.
«استهداف الصحفيين»، لم يكن سقوط أصوات الحقيقة في غزة واحدا تلو الآخر مصادفة، حيث وجَّه العديد منهم أصابع الاتهام إلى العدوان الإسرائيلي بأنه يقوم باستهدافهم من أجل منعهم من نقل ما يحدث في غزة من مجازر يومية.
الصحفي حمزة وائل الدحدوح، نجل المراسل الأشهر في غزة خلال الساعات الماضية، كان له صدى واسع، في ظل فقدان وائل الدحدوح لنجله الأكبر، بعد استشهاد زوجته واثنين من أبنائه منذ أسابيع قليلة في الحرب على غزة، فضلا عن استهداف الصحفي مصطفى ثريا.
«أعلن إيقاف عملي الصحفي في هذه الحرب الهوجاء»، هكذا أعلن الصحفي الفلسطيني أنس النجار انتهاء مهمته في غزة، متأثرا بما يحدث لزملائه دون أي تحرك من أجل إيقاف الحرب على غزة.
عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، أثار النجار جدلا واسعا، بعدما نشر صورته رفقة نجله معلقا: «إلى هنا تنتهي تغطيتي الصحفية، فالبحث عن الأمان مع العائلة لهو خير ألف مرة من البحث عن خبر يُنقل لعالم لا يعرف معنى الاحساس والإنسانية، رحم الله الزملاء الصحفيين».
ما بين مؤيد ومعارض لقرار النجار، جاءت التعليقات على منشوره، حيث كتب أحد المتابعين: «محدش يقدر يلومه، كان الله في عونكم جميعا»، بينما علق آخر: «العالم يتفرج وكأنه يشاهد فيلم سينمائي»، بيما جاء رأي معارض لقرار: «الكلمة والصورة اللي تنقلوها سيف، وكلمة حق، أنتم مثلكم مثل المجاهد في المعركة، استمروا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الدحدوح وائل الدحدوح استهداف الصحفيين
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم كمال يعلن إصلاحات جديدة في جهاز الرقابة لتعزيز الشفافية ودعم الإبداع
في خطوة نحو إعادة هيكلة وتنظيم عمل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، أعلن الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة، عن حزمة من القرارات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز الشفافية، دعم المبدعين، وتحسين آليات العمل داخل الجهاز.
إطلاق منصة رسمية ومتحدث إعلامي لتعزيز التواصلحرصًا على توفير معلومات دقيقة وشفافة حول أعمال الجهاز، تقرر إطلاق صفحة إلكترونية رسمية، تكون بمثابة جسر للتواصل بين الرقابة، الإعلام، والجمهور، مما يساهم في توضيح القرارات والتطورات بشكل مباشر. كما تم تعيين الصحفي وليد أبو السعود متحدثًا رسميًا باسم الجهاز، لضمان تقديم المعلومات بوضوح وسهولة.
تسهيلات جديدة للمبدعين وإجراءات إلكترونية حديثةفي إطار دعم العملية الإبداعية، شدد كمال على ضرورة تبسيط إجراءات تقديم المصنفات الفنية للحصول على التراخيص بسهولة، مما يقلل التعقيدات الإدارية التي تواجه المبدعين. كما يجري حاليًا تطوير نظام إلكتروني متكامل لحفظ وأرشفة جميع الأعمال الفنية المقدمة، مع تعزيز التنسيق بين الإدارات الست المسؤولة عن الإعلانات، المسرحيات، التفتيش، الأغاني، الأفلام، والمسلسلات الأجنبية، لضمان سير العمل بكفاءة أعلى.
تطوير العنصر البشري وإعادة تقييم الأداءضمن خطته لتطوير الجهاز، أعلن كمال عن إعادة تقييم شاملة لأداء الإدارات خلال موسم رمضان، مع الاستعانة بكفاءات جديدة تمتلك الخبرة والقدرة على خدمة المبدعين، بما يتماشى مع رؤية الجهاز في دعم الفن والإبداع بدلًا من فرض القيود.
علاقة جديدة بين الرقابة والمبدعينأكد عبد الرحيم كمال أن جهاز الرقابة لا يجب أن يكون عقبة أمام الإبداع، بل دوره الأساسي هو المنح والإجازة في إطار احترام القيم والمبادئ الأخلاقية للمجتمع. وأوضح أن الجهاز يتعامل مع نخبة من العقول والمبدعين الذين يمثلون القوة الناعمة لمصر، وهو ما يتطلب التعامل معهم باحترام وتقدير لدورهم في تشكيل المشهد الفني والثقافي.
نحو مستقبل أكثر انفتاحًا وشفافيةمع هذه الإصلاحات، يسعى جهاز الرقابة إلى أن يكون أكثر انفتاحًا، مرونة، وتفاعلًا مع المبدعين، مؤكدًا أن هذه الخطوات ليست سوى البداية نحو تطوير بيئة العمل الرقابي، بحيث تصبح داعمة للإبداع بدلًا من أن تكون عائقًا أمامه.