جريدة الرؤية العمانية:
2024-10-01@21:19:04 GMT

مُخرجات التعليم وتحديات سوق العمل

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

مُخرجات التعليم وتحديات سوق العمل

 

في ظل التطور السريع الذي يشهده العالم في مختلف المجالات والقطاعات، بات على الدول أن تعيد النظر في التخصصات الأكاديمية بالجامعات والكليات، وأن تعيد هيكلة هذه التخصصات لكي تكون قادرة على مواكبة متغيرات سوق العمل.

ومن الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، ما تقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من استهداف دفعات محددة من الخريجين كل عام لإجراء مسح عبر استبانة جمع البيانات؛ بهدف وضع الخطط الاستراتيجية اعتمادا على هذه البيانات والمواءمة  بين المخرجات واحتياجات سوق العمل، وبهدف استدامة تنمية قدرات الموارد البشرية.

 

وفي سبيل تطوير قطاع التعليم العالي، فإنَّ مشاركة الخريجين من أبناء الوطن في مثل هذا المسح بمثابة عمل وطني تنبني عليه خطوات مُهمة، وكلما زاد عدد المشاركين اتسمت النتائج بأعلى نسب المصداقية، وهو ما يسهل عملية المقارنة بين المسوحات واستشفاف التغير الحاصل سواء في معطيات مخرجات التعليم العالي أو حيثيات احتياجات سوق العمل.

 

إنَّنا نحتاج في هذا الوقت إلى تضافر الجهود كافةً، للوقوف على الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وذلك لإعداد شبابنا وأبنائنا في مختلف التخصصات، حتى يكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي؛ بما يمتلكونه من قدرات شخصية ومُتخصصة كلٌ في مجاله، مع التركيز على توظيف التقنيات الحديثة في مجال التعليم والتوظيف.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في العراق: هل تكفي التغييرات الجديدة لتلبية احتياجات الطلبة؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تمديد فترة التقديم على الاستمارة الإلكترونية للقبول المركزي للعام الدراسي (2024-2025) حتى يوم الثلاثاء المقبل، في خطوة تهدف إلى إعطاء فرصة إضافية للطلبة الناجحين من الدورين الأول والثاني. ورغم أن هذه الخطوة تبدو إيجابية، إلا أن العديد من التساؤلات تطرح نفسها حول مدى جدوى هذه القرارات في تحسين واقع التعليم العالي في العراق.

تمديد فترة التقديم لأربعة أيام فقط يطرح تساؤلات حول جدية الوزارة في معالجة قضايا الطلبة. هل تمثل هذه الخطوة فعلاً محاولة لتحسين فرص القبول، أم أنها تعكس فشلاً في التخطيط المبكر؟ الطلبة يحتاجون إلى استقرار في مواعيد التقديم بدلاً من التمديد المتكرر، الذي قد يؤدي إلى ارتباك أكثر من تقديم حلول حقيقية.

ما مستقبل الدور الثالث (التكميلي)؟

الحديث عن وجود دور ثالث للطلبة الإعدادية لا يزال في طي الكتمان، حيث لم يصدر أي قرار من وزارة التربية بشأن هذا الموضوع. الأمر يثير مخاوف الطلبة وأولياء الأمور على حد سواء، فعدم وجود دور تكميلي قد يعني فقدان فرص كبيرة للعديد من الطلاب، خاصة أولئك الذين لم يتمكنوا من النجاح في الدورين الأول والثاني. هل تُحرم الأجيال القادمة من حقها في التعليم بسبب تعثر الأنظمة الحالية؟

استحداث تشكيلات جديدة: هل تلبي احتياجات السوق؟

من جهة أخرى، أعلنت الوزارة عن استحداث 136 تشكيلًا جديدًا، موزعة بين 12 كلية و102 قسم، بهدف تغطية خارطة الجامعات العراقية. لكن هل تأخذ هذه التشكيلات في الاعتبار احتياجات السوق الفعلية؟ يتساءل الكثيرون عن مدى قدرة هذه التخصصات الجديدة على تقديم فرص عمل حقيقية للخريجين، أم أنها مجرد أرقام في سجلات الوزارة.

التعليم العالي في العراق: بحاجة إلى ثورة حقيقية

الواقع التعليمي في العراق يحتاج إلى إصلاحات شاملة لا تقتصر على التمديد أو الاستحداث، بل تتطلب مراجعة شاملة للمنظومة التعليمية. هل ستقوم الحكومة العراقية بخطوات جريئة لتحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات الطلبة؟ يتطلع المواطنون إلى رؤية تغييرات حقيقية في النظام التعليمي تضمن لهم حقهم في تعليم جيد ومثمر.

مقالات مشابهة

  • التهيئة النفسية لنجاح الطلبة في التعليم العالي
  • التخصصات المطلوبة.. فرص عمل برواتب تصل لـ25 ألف جنيه والتقديم بهذا الموعد
  • وزير التعليم العالي يستقبل وفد جامعة إكستر البريطانية
  • «التعليم»: الاستعانة بمعلمي التعليم الفني لسد العجز في مادة الرياضيات
  • تعميم مهم من وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات
  • التعليم العالي الكوردستانية تعلن عن زمالات دراسية للماجستير والدكتوراه في كوريا الجنوبية
  • تعميم هام من وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات
  • وظائف جديدة بـ جامعة الفيوم.. تعرف على التخصصات وموعد التقديم
  • حصاد «التعليم العالي» × أسبوع.. تعاون دولي وتصنيفات عالمية وبرامج جديدة لدعم الطلاب
  • التعليم العالي في العراق: هل تكفي التغييرات الجديدة لتلبية احتياجات الطلبة؟