هل سيؤثر مقتل العاروري على محادثات إطلاق سراح الرهائن من غزة؟ رئيس الوزراء القطري يُعلق
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
(CNN) -- قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن مقتل أحد كبار قادة "حماس" مؤخرًا قد يؤثر على المفاوضات الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة المسلحة في غزة.
وقال مسؤول أمريكي في السابق لـCNN، إن إسرائيل نفذت غارة الثلاثاء الماضي في بيروت قتلت قيادي حماس البارز صالح العاروري، في حين لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الغارة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة الأحد مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سُئل آل ثاني عما إذا كان مقتل العاروري قد يؤثر على محادثات إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة بعد هجمات 7 أكتوبر.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم، دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين والعمل على منحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد سانشيز، خلال مشاركته في اجتماع مؤتمر الاشتراكية الدولية، بالعاصمة المغربية الرباط، أهمية "تحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط".
وشدد على ضرورة "تضافر الجهود لمواجهة الأزمات المتفاقمة في مناطق مختلفة من العالم وخاصة في فلسطين".
وقال سانشيز: "يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين".
وأضاف: "علينا أن ننهي معاناة الفلسطينيين ونضع حداً للحصار والتضييق على حياة المدنيين".
وفي مايو الماضي، اعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين. وقال سانشيز من أمام مقر رئاسة الوزراء في مدريد، في خطاب متلفز: "هذا قرار تاريخي له هدف وحيد، وهو مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق السلام".
وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين "قرار لا نتبناه ضد أي طرف، خاصة إسرائيل، وهو شعب ودود نكن له احتراما وتقديرا، ونرغب في أفضل علاقة ممكنة معه".
ودعا سانشيز إلى وقف إطلاق نار دائم، وإلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإلى إطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حماس منذ 7 أكتوبر.
كما كشف أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية "تشمل قطاع غزة والضفة الغربية وموحدة تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار إلى أن إسبانيا "لن تعترف بأي تغييرات على الحدود الفلسطينية بعد عام 1967 ما لم يتفق على ذلك جميع الأطراف".