يعلن مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب، خلال الأيام القليلة المقبلة، اسم المدرب الأجنبي الجديد الذى سيقود الفريق خلفا للمدرب خوان كارلوس أوسوريو والذى رحل مؤخرا لسوء النتائج.

وتدرس حاليا إدارة الزمالك بعض السير الذاتية المميزة  لمدربين أجانب وأبرزها، المدرب الألماني فرانكو فودا، والمدرب الهولندي جون فان دين بروم، على أن يتم حسم اسم المدرب الأجنبي بشكل نهائي وإعلانه خلال أيام قليلة .

وجاء قرار إدارة الزمالك بضرورة أن يستكمل مدرب أجنبي الموسم مع الزمالك، بسبب مشاركة الفريق الأبيض في بطولات مهمة في الفترة المقبلة، حيث ينافس الزمالك على بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية ويتصدر مجموعته الثانية حاليا وضمن التأهل رسميا إلي الدور ربع النهائي، كما ينتظر الزمالك مباراة نارية في نهائي كأس مصر شهر مارس المقبل أمام الأهلي، بالإضافة للمنافسات المحلية الأخري وأبرزها الدوري الممتاز وهو ما يتطلب التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد خلال الأيام المقبلة .

من جانبه أكد معتمد جمال مدرب الزمالك، لإدارة النادي، أنه تحت أمر النادي الأبيض، وسيوافق على قرار الإدارة سواء باستمراره كرجل أول، أو التعاقد مع مدرب أجنبي في الأيام المقبلة ويعمل معه كمعاون مصري وكرجل ثان في الجهاز الفني.

وقاد معتمد جمال فريق الزمالك في 7 مباريات حتي الآن سواء في أفريقيا أو الدوري أو كأس مصر، نجح في الفوز في 5 مباريات، وتعادل في مباراة، وخسر في مباراة بالدوري أمام فريق المصري البورسعيدي بهدف للاشيء .

وبالحديث عن معتمد جمال، فقد عالج لاعبي الفريق نفسيا بعد استبعادهم من قائمة المنتخب الوطني الذى يستعد لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا في الأيام المقبلة، وأبرزهم محمد عواد حارس مرمي الفريق والذى كان يأمل في الانضمام للقائمة بعد ظهوره بمستوي مميز محليا وأفريقيا، بالإضافة لنبيل عماد دونجا والذى حجز مكانا له أساسيا في خط وسط الزمالك ولم ينضم للمنتخب أيضا، وطالب جمال من الثنائي بمواصلة العمل بقوة والظهور بمستوي مميز في مباريات الزمالك المقبلة سواء الودية بالإمارات أو كأس مصر أو أفريقيا أو الدوري، حتي يتمكن الثنائي من الانضمام للمنتخب في المعسكرات المقبلة عقب الانتهاء من بطولة كأس أمم أفريقيا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزمالك حسين لبيب فرانكو فودا جون فان دين بروم

إقرأ أيضاً:

باوزير لـ"الرؤية": قادرون على إدارة الاستحقاقات المقبلة للوصول إلى المونديال

 

 

 

الرؤية- عوض مبارك سعيد الشبيبي

قال نجم المنتخب الوطني العماني للناشئين والشباب السابق، الكابتن محمد عوض باوزير، إن العمانيين يعشقون كرة القدم ولذلك يسمونها بـ"برازيل الخليج" إذ إن جميع الفئات العمرية يمارسون رياضة كرة القدم في كل المحافظات، سواء على شواطئ البحر أو في الأزقة والحارات، أو عبر الفرق الأهلية والدورات الرمضانية، مؤكدا: "العمانيون يتنفسون كرة القدم، ونمتلك الكثير من المواهب المبدعة التي تحتاج إلى اكتشاف واهتمام لننتقل بهم من الهواية إلى الصناعة".

وأضاف أن بدايته في مجال كرة القدم كانت بارتباطه بنادي فنجاء، الذي ارتبط به ارتباطا قويا منذ سن مبكرة، مضيفا: "في عمر 7 سنوات كان أخي الأكبر لاعبا في النادي، وكان يصطحبني إلى تمارين الفريق باستمرار، وحرصت بعد ذلك على حضور جميع مباريات النادي في مسقط، والتي كانت تقام على ملعب بيت الفلج وملعب كلية المعلمين ومجمع السلطان قابوس واستاد الشرطة وملعب نادي روي والأهلي وملعب نادي سداب، وكنت في ذلك الوقت أصغر مشجع للنادي وكان جميع اللاعبين يعرفونني وكذلك معظم الجماهير، وحتى الإداريين ورئيس النادي السيد سامي البوسعيدي- رحمه الله- ومؤسس النادي خلفان بن ناصر الهدابي رحمه الله".

وأشار إلى أنه التحق بفرق المراحل السنية في عمر 13 عاما، وكان قائد فريق الناشئين لعدة سنوات، ثم قائد فريق الشباب ثم قائد الفريق الأول، مبينا أنه كان أصغر لاعب يشارك مع الفريق الأول في عمر 15 عاما، وهو لايزال في فرق المراحل السنية.

وذكر أن مباراته الأولى مع الفريق الأول كانت ضد نادي سمائل، مضيفا: "أما أفضل المباريات التي لعبتها كانت أمام نادي النصر على ملعبه في محافظة ظفار من أجمل المباريات التي لعبتها مع الفريق الأول، حيث استطعنا أن نعدل النتيجة بعد تأخرنا بهدفين، سجلت الهدف الأول من بعد منتصف الملعب بقليل بعدما لمحت تقدم الحارس عن مرماه، وسددت وسجلت هدفا ثم صنعت هدف التعادل".

ولفت باوزير إلى أنه حقق العديد من الإنجازات الكروية مثل: الفوز ببطولتين للناشئين والشباب، المركز الثاني مع الفريق الأول، الصعود إلى دوري الدرجة الأولى 1998 بعد حوالي 6 سنوات من هبوط النادي للدرجة الثانية، وعلى المستوى الخليجي تحقيق بطولة مجلس التعاون للناشئين في قطر سنة 1997، ودوليا تحقيق المركز الثاني في بطولة الصداقة الدولية سنة 1999مع منتخب الشباب، مبينا: "بعد ذلك غادرت السلطنة لاستكمال دراستي ثم عدت ولعبت مع أصفر الباطنة نادي السويق وفزت معهم بكأس صاحب الجلالة، وفي نفس الموسم حققنا المركز الأول في بطولة دوري الدرجة الثانية، وصعدنا إلى دوري الدرجة الأولى 2008/2009، ثم لعبت موسما واحدا مع نادي أهلي سداب وحققنا المركز الأول في بطولة دوري الدرجة الثانية، وصعدنا إلى دوري الدرجة الأولى 2009/2010.

وتحدث نجم الكرة العمانية عن أكثر المدربين الذي تأثر به قائلا: "هناك الكثير من المدربين يعود الفضل إليهم في تطوير مستواي، من بينهم عبدالله الطوقي وخلفان الطوقي ومحسن الخروصي وعبدالرحيم الحجري، ولكن يبقى التاج محجوب أقرب مدرب لي، وله الفضل في تطوير موهبتي ومستواي، فهو من قدمني للشارع الرياضي ومن آمن بموهبتي، وهو أكثر من مجرد مدرب وأعتبره الأخ الأكبر لي".

وبين باوزير: "عندما لعبت مع الفئات السنية، حققنا دوري الناشئين سنة 1994، وفزنا بالبطولة، ومنها كانت الانطلاقة الحقيقية وكان مدرب الفريق التاج محجوب، وبعد العودة من بطولة مجلس التعاون الخليجي للناشئين في قطر والتي توجنا فيها بطلا للبطولة، تم استدعائي مباشرة لمنتخب الناشئين".

وقال إن أقرب اللاعبين له هو سلطان الإسماعيلي رئيس نادي فنجاء الحالي، موضحا: "تقاسمنا أجمل اللحظات معا من المراحل السنية حتى الفريق الأول، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، وحققنا معا عدة بطولات، وكذلك فهو من سجل هدف الصعود لدوري الدرجة الأولى وكذلك حقق المركز الرابع في بطولة كأس العالم في الاكوادور سنة 1995، وحقق المركز الأول في بطولة مجلس التعاون للناشئين في السعودية سنة 1995، وهو الآن يعتبر أول لاعب في نادي فنجاء يصبح رئيسا للنادي".

وأوضح: "هناك مجموعة من اللاعبين المبدعين لعبت معهم أجمل المواسم وشكلنا فريقا قويا مثل: سلطان الطوقي نجم منتخبنا الوطني وأحمد خميس المزروعي وسيف الحبسي وياسر الشامسي وفيصل التوبي وعادل خليفة وسعيد الشون وبدر خلفان وفهد الحبسي وسيف الشرجي ومبارك الريامي ومبارك سويد وعادل الغافري ووليد المحروقي وبدر المحروقي".

وبيّن أن الشعب العماني دائما ما يقف خلف المنتخب الوطني، ويطمح حاليا إلى الصعود لكأس آسيا وكأس العالم، إلا أنه بسبب البنية الأساسية المتواضعة وضعف الإمكانيات في الأندية وشح الموارد المالية فإن هذا الطموح يبدوا صعبا.

ووجه باوزير عدة رسائل في ختام حديثه قائلا: "رسالة للاعبين أن يسعوا إلى تحقيق أهدافهم لأن عمر اللاعب داخل المستطيل الأخضر قصير، كما أن سبل الاحتراف الدولي باتت متاحة لكنها تتطلب جهدا كبيرا ومزيدا من العمل الإضافي لتحقيق أفضل أداء، وعليهم أن يطوروا من مستوياتهم الفنية، ورسالتي للقائمين على الرياضة العمانية أننا نحتاج إلى مشروع رياضي حقيقي لنقل كرة القدم من هواية إلى صناعة، فالسلطنة تمتلك كل مقومات النجاح والإبداع".

يشار إلى أن محمد بن عوض باوزير من مواليد مسقط، وحاصل على شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر، ويعمل حاليا في إحدى الشركات الرائدة بمجال النفط والغاز، في قسم تقنية المعلومات.

مقالات مشابهة

  • باوزير لـ"الرؤية": قادرون على إدارة الاستحقاقات المقبلة للوصول إلى المونديال
  • السويق يعتمد الهيكل التنظيمي للمراحل السنية
  • إيهاب الكومي : سددنا ٢٠٠ مليون جنيه لمشروع الهدف .. وليس لنا دخل في سفريات علام
  • لاعب الأهلي السابق : يجب تغيير إدارة الكرة المصرية الحالية بالكامل
  • عضو الإسماعيلي: تعرضنا للظلم في مباراة الزمالك
  • ثلاثي «الفرسان» يزيد قوة «الراقي» في الموسم الجديد
  • شبانة: يجب أن نستفيد من واقعة رفعت حتى لا يذهب حقه هدرا
  • مجانًا.. بيراميدز يعلن مواعيد اختبارات الكرة النسائية
  • طقس العراق.. غبار ودرجات الحرارة تعاود الارتفاع خلال الأيام المقبلة
  • ارتفاع الحرارة واضطراب الملاحة.. الأرصاد تعرف تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة