البرلمان العربي: مستمرون في مساندة الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد البرلمان العربي استمرار جهوده ومساعيه الدولية والإقليمية، لنصرة القضية الفلسطينية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها مدينة القدس.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره البرلمان العربي بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني الذي يوافق السابع من يناير من كل عام.
أخبار متعلقة العسومي يؤكد ضرورة التضامن العربي لوقف مخططات تصفية القضية الفلسطينيةالبرلمان العربي عن جرائم الاحتلال: أكبر أزمة يواجهها الضمير العالميرئيس البرلمان العربي يشيد بجهود المملكة لنصرة الشعب الفلسطينيودعا البرلمان المجتمع الدولي والبرلمانات الدولية والإقليمية، إلى تحرك فوري وعاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ من الشعب الفلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي احتلتها في قطاع غزة، وكل الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني بصفتهم مجرمي حرب.
وحيا البرلمان العربي شهداء فلسطين وأسرهم الذين قدموا حياتهم وأرواحهم من أجل فلسطين، وسالت دماؤهم الطاهرة دفاعًا عن مقدساته وترابه في وجه الاحتلال والطغيان، من أجل نيل الحرية وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم الـ93 على التوالي إلى 22835 شهيداً، والجرحى إلى 58416 جريحاً.#اليوم https://t.co/z54XbwZbSX pic.twitter.com/sFrucNW6N9— صحيفة اليوم (@alyaum) January 7, 2024وقال: يوم الشهيد يأتي هذا العام في ظل استمرار عمليات الإبادة الجماعية والمجازر، التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومحاولة تهجيرهم والقضاء على جميع أشكال وسبل الحياة في القطاع، مخلفة أكثر من 22 ألف شهيد، 70% منهم من الأطفال والنساء، وآلاف المفقودين.
فضلًا عن الكارثة الكبيرة وغير المسبوقة الناتجة عن تدمير البيوت والمباني والمستشفيات والأماكن العامة والبنية التحتية، والتطهير العرقي والتهجير القسري لأهالي قطاع غزة، إضافة إلى اعتداءات قوات الاحتلال وجرائم المستوطنين في الضفة الغربية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة البرلمان العربي يوم الشهيد الفلسطيني نصرة القضية الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الشعب الفلسطینی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
رحب حزب الوعي باعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وقال الحزب في بيان صحفي إن هذا القرار بعد تصويت ١٧٢ دولة يعتبر ذلك تأكيد دولي على حق الشعب الفلسطيني ويعكس دعما واسعا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي وانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.
وطالب حزب الوعي بضرورة وقف الحرب فورا والإعداد لمؤتمر دولي لإعمار غزة وأحياء مسار مفاوضات السلام وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأعرب حزب الوعي عن كامل تضامنه مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل حريته وحقوقه المشروعة.
وشدد الحزب علي أهمية استمرار الضغط الدولي لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية علي الأراضي الفلسطينية والوقف الفوري لإطلاق النار وفتح المجال أمام تحقيق سلام عادل وشامل يستند الي قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أكد النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس البرلمان العربي، أن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) يعكس دورها المحوري ومكانتها كجسر للتواصل بين الدول النامية، في إطار تعزيز الحوار الإقليمي والدولي.
وأشاد نصير بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي دعا خلال القمة إلى تخصيص جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في فلسطين ولبنان. وأكد أن هذه الدعوة تُظهر حرص مصر على التصدي للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وكذلك على تسليط الضوء على تداعيات الحرب في لبنان، والتي تعكس ازدواجية المعايير الدولية وانتهاك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأوضح نائب رئيس البرلمان العربي أن استمرار هذه الحروب يهدد باستمرار التصعيد في المنطقة، ما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية تطال الجميع سياسيًا واقتصاديًا.
وأشار نصير إلى أن الرئيس السيسي لطالما حذر من اتساع رقعة الصراعات في المنطقة، لما تحمله من تهديد لأمن واستقرار العالم سياسيًا واقتصاديًا.
وطالب اللواء طارق نصير المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بقرارات مجلس الأمن، ووقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، والدخول في مفاوضات سلام، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.