إسرائيل ترفع وتيرة التهديدات و3 مواقف تقرع جرس الإنذار
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كتبت" الراي" الكويتية: تقاطعتْ 3 مواقف في الداخل الإسرائيلي في الساعات الماضية عند قرع «جرس الإنذار» حيال التطورات على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية واحتمالات انزلاقها إلى ما هو أدهى من مواجهات مضبوطة على قاعدة التماثل بين الفعل وردّ الفعل، في الوقت الذي كانت تقارير أميركية تكشف عن خشية في واشنطن من أن يضغط بنيامين نتنياهو على زرّ التفجير الكبير مع «حزب الله» لاعتباراتٍ تتصل بـ «إنقاذ مسيرته السياسية».
وأمكن في هذا الإطار رصْد الآتي:
- دعوة نتنياهو «حزب الله» الى «الاعتبار» مما «تعلّمتْه حماس في الأشهر الماضية»، مؤكداً «مصممون على الدفاع عن مواطنينا وإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم آمنين، ونحن نتصرف بمسؤولية من أجل ذلك، وإذا استطعنا فسنفعل ذلك بطرق سياسية وإلا سنتصرف بطرق أخرى».
- تأكيد الوزير الإسرائيلي في مجلس الحرب بيني غانتس أن «لا بد من حل عاجل لعدم قدرة مواطني شمال إسرائيل على العودة إلى منازلهم»، معلناً «إسرائيل مهتمة بالحل الديبلوماسي، وإذا لم يوجد فإن الجيش الإسرائيلي سيعمل على إزالة التهديد، وجميع أعضاء مجلس الوزراء الحربي يشاركون هذا الرأي. والاعتبار الوحيد هنا هو أمن إسرائيل، ولا شيء غير ذلك».
- ما كَشَفَه موقع «واللا» الإسرائيلي عن دعوة كبار ضباط الجيش «لتحويل القتال ضدّ حزب الله من الدفاع إلى الهجوم»، مشيراً إلى أن هؤلاء «بعثوا برسالة إلى هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والقيادة السياسية»، قالوا فيها: «حان الوقت لتحويل الأولويات من الجنوب إلى الشمال. وتغيير أهداف القتال ضد حزب الله من نظام دفاع محدود أو (دفاع قاتل) إلى هجوم محدود».
وجاء رَفْعُ وتيرة المواقف الإسرائيلية عشية وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب حيث أعلن المتحدث باسمه مات ميلر أنه سيبحث في خطوات محددة«لتجنب التصعيد، وأن ليس من مصلحة أحد لا إسرائيل ولا المنطقة ولا العالم أن ينتشر هذا الصراع إلى ما هو أبعد من غزة».
وفيما عَكَسَ كلام ميلر القلق الأميركي من أن تندفع إسرائيل إلى توسيع الحرب، فإن هذه الخشية كانت ارتسمت من خلال تقرير استخباري أميركي صادر عن «وكالة الاستخبارات الدفاعية» DIA نُشرت خلاصته وعبّر عن قلقٍ في واشنطن من أحاديث عن احتمال توسيع تل أبيب للحرب إلى لبنان، مشيراً إلى أن تحقيق إسرائيل الانتصار في هذه الحرب سيكون «صعباً وسط القتال المستمر في غزة».
ونقلت «واشنطن بوست» أن مسؤولين أميركيين يشعرون بالقلق من «أن نتنياهو يرى أن القتال الموسع في لبنان هو مفتاح بقائه السياسي»، وانه منذ هجوم حماس في 7 اكتوبر ناقش المسؤولون الإسرائيليون شن هجوم وقائي على حزب الله وهو الاحتمال «الذي واجه معارضة أميركية مستمرّة بسبب احتمال جر إيران إلى الصراع - وهو احتمال قد يجبر الولايات المتحدة على الرد عسكرياً نيابة عن إسرائيل».
وكشفت الصحيفة أنه وفقاً للاستخبارات الأميركية فقد ضرب الجيش الإسرائيلي مواقع للجيش اللبناني أكثر من 34 مرة منذ 7 أكتوبر وأن «مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أكد أن واشنطن أبلغت إسرائيل أن الهجمات على الجيش اللبناني والمدنيين اللبنانيين(غير مقبولة على الإطلاق)»، ناقلة عن مسؤول أميركي«ان على المجتمع الدولي أن يبذل كل ما في وسعه لدعم الجيش اللبناني، لأنه سيكون عنصراً حيوياً في أي سيناريو لـ (اليوم التالي) في لبنان».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستأنف شحن اسلحتها التدميرية للاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس|
استأنفت الولايات المتحدة، الاحد، شحن أسلحتها التدميرية للاحتلال الإسرائيلي.. يتزامن ذلك مع ترقب عودة الحرب على اكثر من جبهة.
ونقل موقع اكسيوس الأمريكي بأن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب اوعزت للدفاع باستئناف شحن القنابل الخطيرة للاحتلال.
ومن بين القنابل “تام كيه مارك 84 والتي تزن اكثر من الفي وخمسمائة باوند ولديه قدرات تدميرية بعمق 11 مترا وعلى امتداد 33 مترا.
وتعرف هذه القنابل بأنها للتدمير فقط وليست موجهة ودقة
وكانت الإدارة السابقة قد أوقفت شحن تلك القنابل مع تصاعد الانتقادات للتدمير الذي الحقته بغزة.
وجاء قرار ترامب استئناف تصدير تلك القنابل مع ترقب عودة المعارك على اكثر من جبهة.
وعاود الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة تصعيده في ملفي لبنان وغزة.
في لبنان يرفض الاحتلال سحب قواته من الجنوب رغم انتهاء مهلة الستين يوما المحددة باتفاق الهدنة وسط مؤشرات عن عودة الاشتباكات مع المقاومة.. اما في غزة فقد بداء الاحتلال محاولات للتنصل من اتفاق التهدئة عبر منع المواطنين من العودة إلى شمال القطاع وفق لاتفاق وقف اطلاق النار.
وحاول الاحتلال خلال الساعات الأخيرة المناورة بورقة مجندة صهيونية تدعى “أربيل يهود” مع ان قرار اطلاقها لا يزال متأخرا.