كتبت" الراي" الكويتية: تقاطعتْ 3 مواقف في الداخل الإسرائيلي في الساعات الماضية عند قرع «جرس الإنذار» حيال التطورات على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية واحتمالات انزلاقها إلى ما هو أدهى من مواجهات مضبوطة على قاعدة التماثل بين الفعل وردّ الفعل، في الوقت الذي كانت تقارير أميركية تكشف عن خشية في واشنطن من أن يضغط بنيامين نتنياهو على زرّ التفجير الكبير مع «حزب الله» لاعتباراتٍ تتصل بـ «إنقاذ مسيرته السياسية».


وأمكن في هذا الإطار رصْد الآتي:
- دعوة نتنياهو «حزب الله» الى «الاعتبار» مما «تعلّمتْه حماس في الأشهر الماضية»، مؤكداً «مصممون على الدفاع عن مواطنينا وإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم آمنين، ونحن نتصرف بمسؤولية من أجل ذلك، وإذا استطعنا فسنفعل ذلك بطرق سياسية وإلا سنتصرف بطرق أخرى».
- تأكيد الوزير الإسرائيلي في مجلس الحرب بيني غانتس أن «لا بد من حل عاجل لعدم قدرة مواطني شمال إسرائيل على العودة إلى منازلهم»، معلناً «إسرائيل مهتمة بالحل الديبلوماسي، وإذا لم يوجد فإن الجيش الإسرائيلي سيعمل على إزالة التهديد، وجميع أعضاء مجلس الوزراء الحربي يشاركون هذا الرأي. والاعتبار الوحيد هنا هو أمن إسرائيل، ولا شيء غير ذلك».
- ما كَشَفَه موقع «واللا» الإسرائيلي عن دعوة كبار ضباط الجيش «لتحويل القتال ضدّ حزب الله من الدفاع إلى الهجوم»، مشيراً إلى أن هؤلاء «بعثوا برسالة إلى هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والقيادة السياسية»، قالوا فيها: «حان الوقت لتحويل الأولويات من الجنوب إلى الشمال. وتغيير أهداف القتال ضد حزب الله من نظام دفاع محدود أو (دفاع قاتل) إلى هجوم محدود».
وجاء رَفْعُ وتيرة المواقف الإسرائيلية عشية وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب حيث أعلن المتحدث باسمه مات ميلر أنه سيبحث في خطوات محددة«لتجنب التصعيد، وأن ليس من مصلحة أحد لا إسرائيل ولا المنطقة ولا العالم أن ينتشر هذا الصراع إلى ما هو أبعد من غزة».
وفيما عَكَسَ كلام ميلر القلق الأميركي من أن تندفع إسرائيل إلى توسيع الحرب، فإن هذه الخشية كانت ارتسمت من خلال تقرير استخباري أميركي صادر عن «وكالة الاستخبارات الدفاعية» DIA نُشرت خلاصته وعبّر عن قلقٍ في واشنطن من أحاديث عن احتمال توسيع تل أبيب للحرب إلى لبنان، مشيراً إلى أن تحقيق إسرائيل الانتصار في هذه الحرب سيكون «صعباً وسط القتال المستمر في غزة».
ونقلت «واشنطن بوست» أن مسؤولين أميركيين يشعرون بالقلق من «أن نتنياهو يرى أن القتال الموسع في لبنان هو مفتاح بقائه السياسي»، وانه منذ هجوم حماس في 7 اكتوبر ناقش المسؤولون الإسرائيليون شن هجوم وقائي على حزب الله وهو الاحتمال «الذي واجه معارضة أميركية مستمرّة بسبب احتمال جر إيران إلى الصراع - وهو احتمال قد يجبر الولايات المتحدة على الرد عسكرياً نيابة عن إسرائيل».

وكشفت الصحيفة أنه وفقاً للاستخبارات الأميركية فقد ضرب الجيش الإسرائيلي مواقع للجيش اللبناني أكثر من 34 مرة منذ 7 أكتوبر وأن «مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أكد أن واشنطن أبلغت إسرائيل أن الهجمات على الجيش اللبناني والمدنيين اللبنانيين(غير مقبولة على الإطلاق)»، ناقلة عن مسؤول أميركي«ان على المجتمع الدولي أن يبذل كل ما في وسعه لدعم الجيش اللبناني، لأنه سيكون عنصراً حيوياً في أي سيناريو لـ (اليوم التالي) في لبنان».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني

ذكرت وكالة نيويورك تايمز عن رئيس بعثة يونيفيل، أنهم قلقون من استمرار إطلاق النار والهدم من القوات الإسرائيلية حول الناقورة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

إسرائيل ولبنان واليونيفيل والولايات المتحدة وفرنسا يعقدون أول اجتماع للجنة مراقبة وقف إطلاق النار الإمارات تدين حرق إسرائيل مستشفى كمال عدون في غزة


وتابع نيويورك تايمز عن رئيس بعثة يونيفيل، أن  بلدة الخيام هي الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني.

 

قصفت مقاتلات إسرائيلية، اليوم ، ان 7 نقاط عبور على طول الحدود السورية اللبنانية بهدف قطع تدفق الأسلحة إلى حزب الله في جنوب لبنان.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية صادرت أيضا شاحنة مزودة بقاذفة صواريخ تحتوي على 40 فوهة إطلاق في جنوب لبنان ضمن مصادرات من مناطق مختلفة شملت متفجرات وقاذفات قنابل صاروخية وبنادق كلاشنيكوف.

 

وأفاد قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار في بيان، بأن "حزب الله يحاول تهريب الأسلحة إلى لبنان لاختبار قدرة إسرائيل على وقفه"، مضيفا أنه "لا يمكن التسامح في هذا".

 

وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، من المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان على مراحل في حين يتم تفكيك المرافق العسكرية غير المصرح بها لحزب الله جنوبي نهر الليطاني، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي استهدف إنهاء القتال الذي استمر لأكثر من عام في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.

 

ودعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يوم الخميس القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب مستندة إلى ما وصفته بانتهاكات متكررة للاتفاق.

 

وتقول إسرائيل التي دمرت أجزاء كبيرة من مخزونات صواريخ حزب الله في أسابيع من العمليات في جنوب لبنان، إنها لن تسمح بتهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا.

 

أول استعراض عسكري في دمشق بعد سقوط الأسد

 

شهدت ساحات رئيسية مختلفة وسط دمشق، أول مسيرة عسكرية لمقاتلي إدارة العلميات العسكرية، منذ سقوط نظام بشار الأسد.

 

وأظهرت فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشار المقاتلين في الشوارع بشكل منظم، وترديد هتافات.

منظومة "ثاد" الأمريكية تعترض لأول مرة صاروخا باليستيا أطلق من اليمن


قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم ، إن منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "ثاد" والمنصوبة جنوبي إسرائيل، أسقطت ولأول مرة صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون صوب البلاد.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عملية الاعتراض تمت يوم الخميس 26 ديسمبر.

وأشارت إلى أنه تم إسقاط الصاروخ الباليستي قبل اختراق حدود إسرائيل.

يذكر أن هذه المنظومة نصبت في إسرائيل ضمن الاستعدادات للتصدي لأي هجوم إيراني محتمل.

ووثق جندي أمريكي عملية الاعتراض الليلة الماضية، وفي التسجيل حيث سُمع يقول: "لقد كنت أنتظر هذه اللحظة منذ 18 عاما".

مقالات مشابهة

  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم معبر "جنتا" على الحدود السورية اللبنانية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة بنى تحتية لنقل أسلحة لحزب الله
  • واشنطن تضغط لمنع تقرير عن المجاعة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ من اليمن قبل دخوله البلاد
  • إعلام حوثي: إسرائيل قصفت مواقع في صنعاء والحديدة.. ولا تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • ‏هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
  • صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل بعد رصد مقذوف من اليمن