لودريان لن يحمل جديداً وسيركّز على مواصفات الرئيس اللبناني دون الأسماء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
لم يتحدد بعد موعد عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، كما تعهد في ختام زيارته الأخيرة، رغم أن السفير الفرنسي لدى لبنان ايرفيه ماغرو كان ألمح في جولته على القيادات اللبنانية بأنه يعتزم العودة هذا الشهر.
وبدا واضحا وفق المعلومات الديبلوماسية أن عودته مرتبطة بمروحة من الاتصالات سيجريها بالدول الأعضاء في اللجنة الخماسية التي تضم، إضافة إلى فرنسا، الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر.
وذكرت «الشرق الأوسط» أن لودريان لن يحمل أي جديد في زيارته الخامسة لبيروت يمكن التعويل عليه لتغليب الخيار الرئاسي الثالث على الخيارات الأخرى، انطلاقاً من قناعته بأن لا خيار بديلاً لإخراج انتخاب رئيس الجمهورية من التأزم الذي يقف وراء الدوران في حلقة مفرغة.
وحسب المعلومات، فإن لودريان سيعود فور انتهائه من مشاوراته مع ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة الخماسية، لكنه لن يدخل في لعبة الأسماء بسؤاله عن هذا المرشح أو ذاك، على حد قول السفير الفرنسي للذين التقاهم هذا الأسبوع، وإنما سيركز بالتنسيق مع اللجنة الخماسية على المواصفات التي يجب أن يتمتع بها الرئيس العتيد، والأولويات الرئاسية لإنقاذ لبنان من أزمته.
ولن يدخل لودريان بالأسماء، ويبقى متمسكاً بالخيار الثالث للرئاسة بالنظر إلى أنه لا حظوظ للمرشحَيْن المتنافسَيْن حالياً، رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، والوزير السابق جهاد أزعور في انتخاب أحدهما رئيساً نظراً لعدم قدرته في الحصول على الرقم النيابي الذي يوصله إلى سدة الرئاسة.
ويبقى السؤال: هل يعاود لودريان تحركه بغطاء سياسي لا غبار عليه من الخماسية؟ أم أن ما يعيق المبادرة الفرنسية يكمن في عدم حصول باريس على ضوء أخضر أميركي، بذريعة أن واشنطن قررت الدخول مباشرة على الملف الرئاسي؟ ما يدفعه لإعداد «دفتر شروط» لمواصفات الرئيس.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
قال الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، إنه نشر وحداته في بلدة الطيبة في القطاع الشرقي جنوبي البلاد، وفي مناطق حدودية أخرى في جنوب الليطاني، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وقالت قيادة الجيش، في بيان صحافي اليوم: "انتشرت وحدات عسكرية في بلدة الطيبة-مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى، في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".انتشرت وحدات عسكرية في بلدة الطيبة – مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
تجدد قيادة الجيش تأكيدها أهمية التزام المواطنين بالتوجيهات الصادرة في… pic.twitter.com/TotCjEmw8L
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل به منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي مجدداً سكان جنوب لبنان، من التجول في مناطق الجنوب، ومن العودة إلى منازلهم. ولا يزال الجيش الإسرائيلي في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.