نصت تعديلات مشروع قانون إنشاء صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمرض الوراثية والنادرة، على أنه يتم الصرف من حصيلة موارد الصندوق بقرار من رئيس مجلس الوزراء في "المساهمة في تكاليف حالات الكوارث والطوارئ الطبية وعلاج الأمراض الوراثية والنادرة والأزمات والأوبئة".

وبموجب القانون، يشكل الوزير المختص بشئون الصحة (لجنة علمية) من ذوي الخبرة في الأمراض الوراثية والنادرة، تختص بالتالي:

1- اقتراح قائمة الأمراض الوراثية والنادرة التي يُرى تقديم الدعم المالي للعلاجات الخاصة بها.

2- اقتراح برتوكولات العلاج الخاصة بالأمراض الوراثية والنادرة بالتعاون مع الجهات ذات الصلة واعتمادها من المجلس الصحي المصري.

3- تقديم تقارير فنية ودورية لمجلس الإدارة عن سبل مواجهة الأمراض الوراثية والنادرة على المستوى القومي.

ويصبح مجلس الإدارة هو السلطة المسئولة عن شئونه، وتصريف أموره، وإدارة الأعمال والأنشطة التي يتولاها، وله أن يتخذ ما يراه لازما من قرارات لتحقيق أغراضه، ومنها:

1- الإشراف على تنفيذ السياسات العامة والخطط الرئيسية التي يقرها مجلس الأمناء.

2- الإشراف على سير العمل بالصندوق ومراجعة الموقف المالي له بصفة دورية لضمان تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها.

3- اعتماد التدخلات الطبية التي تساهم فيها موارد الصندوق.

4- اعتماد الهيكل التنظيمي للصندوق وجداول الوظائف به.

5- الموافقة على قبول الهبات والتبرعات والمنح التي تُقدم للصندوق.

6- اقتراح اللوائح المالية والإدارية والفنية للصندوق ولوائح شؤون العاملين والتعاقدات والمشتريات، وغيرها من النظم الداخلية دون التقيد بالقوانين أو اللوائح أو القرارات المعمول بها في الجهاز الإدارى للدولة أو في أى جهة أخرى.

7- إعداد مشروع الموازنة السنوية والحساب الختامي للصندوق وعرضهما على مجلس الأمناء.

8- وضع واعتماد قواعد المساهمة التي يتحملها الصندوق لعلاج المرضى المصابين بالأمراض الوراثية والنادرة، وذلك دون الإخلال بحكم المادة (16) من هذا القانون.

9- اعتماد قائمة الأمراض الوراثية والنادرة التي يقدم لها الصندوق الدعم المالي اللازم للعلاج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمراض الكوارث والطوارئ الطبية الأمراض الوراثیة والنادرة

إقرأ أيضاً:

الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامة

تُعد الأمراض النفسية من أهم التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث، إذ تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وتؤدي إلى تدهور جودة الحياة والصحة العامة. 

تشمل الأمراض النفسية مجموعة واسعة من الحالات التي تؤثر على التفكير، والمشاعر، والسلوك، وتتنوع في شدتها من اضطرابات مؤقتة إلى حالات مزمنة تتطلب متابعة وعلاجًا طويل الأمد. 

ومن بين هذه الأمراض الاكتئاب، واضطراب القلق، واضطراب ثنائي القطب، والفصام، واضطرابات الأكل، واضطرابات الشخصية.

أدوية الإكتئاب السر وراء انتحار طالب ثانوي داخل مدرسة في الفيوم تحذيرات عاجلة من "الصحة العالمية": المراهقون في خطر وارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق أنواع الأمراض النفسية الشائعة

1. **الاكتئاب**: هو اضطراب نفسي يتميز بمشاعر الحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، ويمكن أن يؤدي إلى التعب الشديد وتدني الطاقة، وحتى الأفكار الانتحارية في الحالات الشديدة.
 
2. **اضطراب القلق**: يتضمن شعورًا مستمرًا بالخوف والقلق، مما يؤثر على الحياة اليومية. قد يكون مصحوبًا بأعراض جسدية مثل خفقان القلب والتعرق المفرط.

3. **الفصام**: هو اضطراب عقلي يؤثر على التفكير والإدراك، حيث يعاني المصابون من الهلوسة والأوهام، ما يجعل من الصعب عليهم التواصل مع الواقع.

4. **اضطراب ثنائي القطب**: يتميز بتقلبات شديدة في المزاج تتراوح بين نوبات من الهوس ونوبات من الاكتئاب، مما يؤثر على توازن الحالة النفسية.

5. **اضطرابات الأكل**: مثل فقدان الشهية العصبي والشراهة المرضية، وهي حالات تؤثر على السلوك الغذائي للفرد وتؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.

6. **اضطرابات الشخصية**: تشمل مجموعة من الأنماط السلوكية المستمرة التي تؤثر على العلاقات الشخصية وتؤدي إلى صعوبات في التكيف مع المجتمع.

تأثير الأمراض النفسية على الصحة العامة

1. **زيادة العبء الصحي**: الأمراض النفسية تُعد عبئًا على أنظمة الصحة العامة نظرًا لحاجتها إلى رعاية طويلة الأمد وعلاج مستمر. وغالبًا ما تتطلب برامج علاجية متنوعة تشمل الأدوية والعلاج النفسي والدعم الاجتماعي، مما يثقل كاهل النظام الصحي.

2. **التأثير على الاقتصاد**: تُسبب الأمراض النفسية خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة للتغيب عن العمل وتدني الإنتاجية. كما تزيد من التكاليف الصحية على الدولة والشركات، إذ يحتاج المصابون إلى رعاية صحية مستمرة ومتابعة طبية.

3. **التأثير على الأسرة والمجتمع**: تؤثر الأمراض النفسية بشكل كبير على أفراد أسرة المريض، إذ تضعهم في حالة من الضغط النفسي وتزيد من الأعباء العائلية، ما يؤدي إلى تدهور العلاقات الأسرية والاجتماعية.

4. **الارتباط بالأمراض المزمنة**: الأمراض النفسية ترتبط بشكل مباشر بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض جسدية مزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. وذلك لأن الضغط النفسي المستمر يؤدي إلى زيادة التوتر الذي يؤثر سلبًا على وظائف الجسم.

5. **زيادة معدلات الانتحار**: تشير الدراسات إلى أن العديد من حالات الانتحار مرتبطة بالأمراض النفسية، خصوصًا الاكتئاب واضطرابات القلق. وهو ما يشكل تهديدًا على الصحة العامة ويستلزم الاهتمام بالعلاج النفسي لمنع مثل هذه الحوادث.

6. **التأثير على الأطفال والشباب**: يعاني الأطفال والشباب بشكل متزايد من الأمراض النفسية، نتيجة للضغوط النفسية المتزايدة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية المعاصرة. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة معدلات الإدمان والاضطرابات السلوكية، مما يؤثر سلبًا على صحة المجتمع العامة في المستقبل.

الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامةالتحديات في معالجة الأمراض النفسية

1. **وصمة العار الاجتماعية**: ما زالت الأمراض النفسية تواجه وصمة عار في العديد من المجتمعات، مما يجعل المصابين يترددون في طلب المساعدة والعلاج، وبالتالي يفاقم مشكلاتهم ويزيد من تأثيرها على الصحة العامة.

2. **قلة الموارد المتاحة للعلاج**: في بعض الدول، لا تتوفر خدمات الصحة النفسية بشكل كافٍ، مما يجعل من الصعب توفير العلاج والدعم النفسي للمصابين.

3. **نقص التوعية**: الوعي بأهمية الصحة النفسية ما زال محدودًا في بعض المجتمعات، مما يؤدي إلى تجاهل علامات الأمراض النفسية وعدم السعي للعلاج المناسب.

4. **الحاجة إلى دعم متكامل**: الكثير من المصابين بالأمراض النفسية يحتاجون إلى رعاية متكاملة تشمل الدعم النفسي والاجتماعي، والعلاج الطبي، والتدريب على كيفية إدارة الأعراض، مما يمثل تحديًا كبيرًا للأنظمة الصحية.

دور الوقاية والتدخل المبكر

تُعتبر الوقاية والتدخل المبكر من أهم العوامل التي تساعد في الحد من انتشار الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامة. إليك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساهم في الوقاية:

1. **تعزيز الوعي بالصحة النفسية**: نشر الوعي بأهمية الصحة النفسية وتشجيع الأفراد على طلب المساعدة عند الحاجة يُعدّ أساسيًا في الوقاية والتخفيف من حدة الأمراض النفسية.

2. **توفير خدمات الصحة النفسية في المدارس**: التعليم المبكر حول كيفية التعامل مع الضغوط النفسية والضغوط الاجتماعية يمكن أن يساعد الأطفال والشباب على التكيف بشكل أفضل ويقلل من احتمالية إصابتهم بالأمراض النفسية.

3. **الدعم الاجتماعي والمجتمعي**: إنشاء شبكات دعم اجتماعي وتشجيع العمل المجتمعي يمكن أن يساعد الأفراد في التعامل مع الضغوط اليومية ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض النفسية.

4. **الاهتمام بالصحة الجسدية**: بما أن الصحة النفسية والجسدية مترابطتان، فإن ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في تحسين الحالة النفسية ويقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض النفسية.

5. **التشجيع على التدخل المبكر**: الاكتشاف المبكر للأمراض النفسية وتقديم العلاج السريع يساعد في تحسين فرص الشفاء ويقلل من التأثيرات السلبية طويلة الأمد على الصحة العامة.

 

 

مقالات مشابهة

  • “الفضيل” يبحث تجهيزات ورشة عمل حول مشروع قانون المصالحة الوطنية
  • يتيح التصالح على 3 محظورات.. مشروع جديد لتعديل قانون مخالفات البناء
  • مجلس النواب يناقش مشروع قانون المصالحة الوطنية
  • شمس الدين كباشي يُصدر توجيهاً لوزير الخارجية
  • بعد موافقة النواب نهائيًا.. 5 أهداف لتعديلات قانون صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية
  • الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامة
  • مصري الجنسية ولا يقل عن 30 عاما.. شروط هامة للمدير التنفيذي لصندوق "قادرون باختلاف"
  • الكنيست يوافق على مشروع قانون يتيح للشرطة استخدام برامج التجسس
  • «شخبوط الطبية» تقدم خدمات متخصصة لعلاج أمراض التهاب الأمعاء
  • مكافحة الأمراض: الجرعة التي تعطى حاليا تعزيزية بسبب تدفق المهاجرين