صحة غزة: مجمع الشفاء الطبي تحوّل لمقبرة جماعية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حول مجمع الشفاء الطبي إلى مقبرة جماعية، ويحاول إخراج مستشفى شهداء الأقصى عن العمل بأسلوب جديد.
وذكر أن ما يزيد على 41 قتيلًا وصلوا مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة يوم الأحد؛ جرّاء عدد من الاستهدافات الإسرائيلية لمناطق متفرقة من المدينة.
وأضاف القدرة في تصريحات لشبكة "إرم نيوز"، أن ساحة المستشفى امتلأت بجثامين الضحايا، وأن "الإبادة الجماعية والمجازر الميدانية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي لا تزال مستمرة بحق المدنيين في مدينة غزة، حيث إن عمليات القصف الجوي والقنص والإعدام الميداني للمواطنين هي سيدة المشهد الغزّي".
وشدد على أن استهداف الجيش الإسرائيلي للجرحى والكوادر الطبية بالمُسيرات الإسرائيلية داخل مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة هو عمل "إرهابي" يهدف لإخراج المستشفى عن الخدمة تمامًا.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي يستخدم المُسيرات لإطلاق النار بكثافة تجاه أقسام وساحات مستشفى شهداء الأقصى وتستهدف كل من يتحرك بداخلها بهدف القتل المباشر.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يسعي لإخراج مستشفى شهداء الأقصى عن الخدمة بأسلوب جديد من خلال الاستهداف بنيران المسيرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مجمع الشفاء الطبي الشفاء مجمع الشفاء الاحتلال مستشفى شهداء الأقصى الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس «العربية لحقوق الإنسان»: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بتعطيل المساعدات لغزة
قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن العدوان المطلق والعشوائي في قطاع غزة لا يميز بين المدنيين والمقاتلين مع الحصار المطبق الخانق مع قطع المياه والطاقة والدواء والغذاء والذي يشكِّل جريمة إبادة جماعية مكتملة.
وأضاف شلبي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، خلال زيارته على رأس وفد فريق محققي البعثة المشتركة لتوثيق شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة، أن الزيارة هي الثالثة إلى محافظة شمال سيناء وتتضمن توثيق الشهادات.
شلبي: تأخير المساعدات بمثابة قتل بطيءوتابع: «لدينا شق ثان في زيارتنا وهي تدفق المساعدات مع التعنت الإسرائيلي، والذي يُعد ضمن آلة للقتل البطيء، مع استمرار وجود تعنت إسرائيلي في السماح بدخول المساعدات الإنسانية الي قطاع غزة».
إبطاء دخول المساعدات والتعنت الشديدوواصل قائلا: «إبطاء دخول المساعدات والتعنت الشديد هو ضمن عملية القتل البطيء والجماعي لسكان القطاع والذي يصب في إطار جريمة الإبادة الجماعية، ومن هنا كانت دعوتنا للعالم أن ينظر للموضوع في هذا الإطار، وهو ما تحقق بالفعل من خلال دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي قُبلت في 26 يناير 2024».