الوطن:
2025-04-30@10:44:21 GMT

كريستوفر نولان يفوز بأول جائزة جولدن جلوب عن «Oppenheimer»

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

كريستوفر نولان يفوز بأول جائزة جولدن جلوب عن «Oppenheimer»

حصد المخرج كريستوفر نولان على جائزة أفضل إخراج عن فيلم «Oppenheimer»، وهي الجائزة الثانية التي يحصدها الفيلم اليوم في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب الـ 81، بعد ما ذهب جائزة أفضل ممثل مساعد للنجم روبرت داوني جونيور عن دوره في الفيلم، ويصبح نصيب الفيلم الآن جائزتين من إجمالي 8 جوائز ترشح لهم.

وتعتبر تلك جائزة الإخراج الأولى التي يحققها كريستوفر نولان في جولدن جلوب بعد 3 ترشيحات منذ 2011 وحتى 2024، وفي كلمته، قال: «المرة الوحيدة الأخرى التي وقفت فيها هنا كانت لقبول ذلك نيابة عن هيث ليدجر»، وتذكر كيف كان صديقه روبرت داوني جونيور مصدراً للدعم في تلك اللحظة العاطفية في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب لعام 2009.

كريستوفر نولان ينتزع جائزة الإخراج من مارتن سكورسيزي ويورجوس لانثيموس

وانتزع نولان الجائزة من القائمة التي كانت تتضم مجموعة من أبرز نجوم هوليوود في الإخراج منهم: جريتا جيرويج عن فيلم «Barbie»، يورجوس لانثيموس عن فيلم «Poor Things»، مارتن سكورسيزي عن فيلم «Killers of the Flower Moon»، سيلين سونج عن فيلم «Past Lives»، بالإضافة إلى برادلي كوبر عن فيلم «Maestro».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جولدن جلوب جولدن جلوب 2024 كريستوفر نولان جوائز جولدن جلوب کریستوفر نولان جولدن جلوب عن فیلم

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تحتفي بأول وصف أوروبي لعمان عبر رحلة الروسي أفاناسي نيكيتين

نظمت اللجنة الثقافية ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب جلسة حوارية بعنوان "شيخ الرحالة الروس.. أفاناسي نيكيتين وأول إطلالة أوروبية على عمان" بجناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب، أدارها الكاتب الدكتور أحمد الرحبي، واستضافت الباحث والكاتب الروسي الدكتور دميتري ستريشنيف.

وقدّم الدكتور دميتري ستريشنيف عرضًا تاريخيًا غنيًا عن شخصية أفاناسي نيكيتين، مؤكدًا أن هذا التاجر الروسي من مدينة تفير كان أول أوروبي يزور مسقط ويكتب عنها، وذلك خلال رحلته الشهيرة إلى الهند في القرن الخامس عشر، أي قبل أن يولد البحار البرتغالي فاسكو دي جاما.

وأشار إلى أن "نيكيتين" وثّق رحلته بشكل دقيق في مذكراته، التي حفظها أمير موسكو لاحقًا، مما منح العالم مصدرًا نادرًا لفهم جزء من تاريخ المنطقة، وأوضح أن مسقط كانت نقطة توقف لنيكيتين أثناء رحلته البحرية من مضيق هرمز إلى الهند، حيث وصفها بأنها مركز تجاري عالمي تتجمع فيه البضائع من مختلف أصقاع الأرض، إلا أن مذكراته لم تتضمن وصفًا موسعًا للأعراق أو الطقس أو الحياة الاجتماعية هناك، وهو ما يعكس اهتمامه التجاري في المقام الأول.

واستعرض "دميتري" بالتفصيل الظروف الصعبة التي واجهها نيكيتين منذ بداية رحلته، بدءًا من خسارته لبضاعته في مصب نهر الفولغا بسبب النهب، مما دفعه لمواصلة السفر بحثًا عن سبل للنجاة الاقتصادية... فمن بحر قزوين، إلى أراضي فارس، إلى مدينة هرمز، ثم إلى الهند، خاض نيكيتين مغامرات جسامًا، وتعرض لمحاولات استغلال ديني وتجاري خاصة عند محاولته بيع حصانه العربي الشهير في الهند.

وبيّن أن نيكيتين، رغم الضغوط، لم يتخلَّ عن دينه، حتى إنه كتب في مذكراته أنه حاول الصيام خلال شهر رمضان احترامًا للعادات المحلية، لكنه اعترف بعدم قدرته على الالتزام الكامل بالصيام.

وركّز الدكتور دميتري على أن مرور نيكيتين بمسقط وتوثيقه لها شكّل نقطة تحول، إذ جعل عمان حاضرة للمرة الأولى في السجلات الأوروبية كمركز تجاري حيوي.

وقد أبدى الضيف استغرابه من عدم انتشار هذه المعلومة عربيًا، مشيرًا إلى أن نصوص نيكيتين لا تزال بحاجة إلى ترجمة دقيقة من الروسية القديمة إلى العربية، وقد أبدى استعداده للمساهمة في إنجاز هذا العمل المهم... كما أشار إلى وجود لوحة تذكارية لأفاناسي نيكيتين في مرفأ مطرح، وأعرب عن رغبته في توثيقها ونشرها في المواقع المهتمة بأدب الرحلات.

وفي محور آخر تحدّث "دميتري" عن حضور اللغة العربية والثقافة العربية في روسيا غداً. وأشار إلى أن أكثر من 20 جامعة روسية تدرّس اللغة العربية، وأن هناك ازديادًا ملحوظًا في الاهتمام بالأدب العربي، لا سيما مع ترجمة رواية "سيدات القمر" للكاتبة جوخة الحارثي مؤخرًا إلى الروسية.

كما أوضح أنه أسهم شخصيًا في دعم مسابقات الترجمة الأدبية من العربية إلى الروسية، عبر توفير مجموعات قصصية قصيرة لمؤلفين عمانيين، ليتم استخدامها في تدريب الطلاب المشاركين في مسابقات الترجمة، وهو ما يعزز حضور الأدب العماني في الأوساط الأكاديمية الروسية.

وختم الباحث والكاتب الروسي الدكتور دميتري ستريشنيف حديثه بالإشارة إلى أن اللغة العربية، رغم التحديات، ما زالت تحافظ على حضورها في روسيا، مشيدًا بالجهود الأكاديمية لتوسيع رقعة الترجمة والتواصل الثقافي بين العالمين العربي والروسي.

وقد شهدت الجلسة تفاعلًا من الحضور، حيث تساءلت الروائية الدكتورة جوخة الحارثي عن تفاصيل إضافية وصف بها نيكيتين مدينة مسقط، فأوضح "دميتري" أن التاجر الروسي اقتصر في وصفه على النشاط التجاري ولم يذكر تفاصيل عن المكونات السكانية أو الطقس.

كما دار حوار حول مدى تمكن نيكيتين من اللغات المحلية، وأكد الضيف أنه رغم عدم وجود نصوص تثبت تحدثه لغات أخرى، إلا أن مهاراته التجارية وقدرته على التعامل مع أنظمة نقدية متعددة تدل على ذكائه وقدرته على التفاهم العملي مع السكان. وتطرقت المداخلات كذلك إلى الحديث عن مفهوم الاضطهاد الديني، موضحًا أن ما تعرض له نيكيتين في الهند لم يكن اضطهادًا صريحًا، بل محاولة لاستغلال وضعه الاقتصادي لإقناعه بالدخول في الإسلام مقابل مزايا مادية، لكنه رفض متمسكًا بدينه.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحتفل بأول 100 يوم.. "إنجازات ووظائف"
  • متباهيًا بإنجازاته.. ترامب يحتفل بأول 100 يوم في ولايته الثانية
  • جلسة حوارية تحتفي بأول وصف أوروبي لعمان عبر رحلة الروسي أفاناسي نيكيتين
  • استمرار قبول طلبات التقدم لمسابقة جوائز الصحافة المصرية حتى الأربعاء 30 أبريل
  • الأهلي يستحوذ على جوائز الأفضل في روشن عن شهر إبريل
  • الأهلي يسيطر على جوائز الأفضل في دوري روشن
  • 7مايو توزيع جوائز الإبداع في خدمة العربية بالبرلمان العربي
  • استطلاع رأي CNN: شعبية ترامب أقل بأول 100 يوم من أي رئيس آخر خلال 7 عقود
  • ختام النسخة الأولى من بطولة مونديال المدارس لكرة القدم.. وهاني أمان يسلم جوائز المراكز الأولى
  • لعنة هاري كين تلاحقه في جولة التتويج بأول ألقابه الرسمية