حدث ليلا.. قصف أمريكي على سوريا وتجهيز لحرب نووية وتوقعات صادمة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية من الليل عدداً كبيراً من الأحداث والتطورات المهمة، سواء حول ما يتعلق بتصاعد الخلافات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، أو تطورات العدوان على قطاع غزة، وكذلك الأزمة الروسية الأوكرانية، لاسيما بعد قصف بلجورود والغضب الروسي الذي تبعها.
وفي إطار الخدمات الإخبارية التي تقدمها «الوطن» لقراءها، نرصد لكم أبرز الأخبار المهمة التي حدثت على المستويين العالمي والإقليمي خلال الساعات القليلة الماضية، ونبدأها من كوريا الشمالية حيث منطقة الصراع الجديدة المتوقعة.
كشفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن تخطيط البلاد لإطلاق 3 أقمار اصطناعية جديدة خلال الأشهر المقبلة، وهو القرار الذي يأتي في إطار تعزيز قدرات الجيش الكوري الشمالي، لا سيما فيما يتعلق بالقدرة على مراقبة العدو، بحسب ما ذكرت الوكالة.
يأتي الكشف عن تلك الاستعدادات بعد أيام قليلة من دعوة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، الجيش إلى الاستعداد للحرب وتجهيز الأسلحة النووية في ظل التوترات المتزايدة بين بيونج يانج وواشنطن وحليفتها سول، في خطوة أثارات جدلا كبيرا في العالم.
قصف أمريكي يستهدف سورياوفي إطار تطورات العدوان على قطاع غزة، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن صواريخ وطائرات حربية أمريكية استهدفت مواقع لمجموعات موالية لإيران في مناطق دير الزور وريفها في شرق سوريا.
ولفت المرصد إلى سماع دويّ انفجارات قرب مدينة الميادين على الحدود السورية العراقية، مشيرا إلى أنها نجمت عن صواريخ أطلقتها قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في محيط المدينة.
ومنذ شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، تقوم فصائل مسلحة من داخل سوريا بتوجيه ضربات باتجاه القواعد العسكرية الأمريكية، كما تقوم جماعة الحوثيين في اليمن باستهداف السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل.
توقعات صادمة بشأن أوكرانياوعلى صعيد الأزمة الروسية الأوكرانية، توقع سكوت ريتر، ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق، اختفاء أوكرانيا بعد الهجوم الأخير على مدينة بيلجورود الروسية، معتبراً أن الأوكرانيين بتلك الخطوة دمروا وجودهم كدولة، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن كييف نفذت هجمة عشوائية على مدينة بيلجورود بصواريخ وقنابل محظورة، لافتة إلى أن الهجوم لن يمر دون رد عنيف من جانب موسكو، لا سيما أن بعضها تمكن من إصابة المدينة بالفعل، وأدى إلى مقتل 12 شخصاً وطفلين، وإصابة العشرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الحرب على غزة قصف سوريا أوكرانيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قلق على المنصات من حرب نووية بعد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز ضد روسيا
وكانت معادلة الغرب واضحة منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا: تزويد أوكرانيا بالأسلحة النوعية، لكن مع منعها من استخدامها لمهاجمة الأراضي الروسية.
وظلت هذه المعادلة ثابتة حتى قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخير إعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ "أتاكمز" ضد روسيا.
ويأتي هذا التغيير في السياسة الأميركية في سياق تطورات ميدانية مهمة، أبرزها احتلال أوكرانيا منطقة كورسك الروسية في أغسطس/آب الماضي، في حين تشير التوقعات إلى احتمال شن روسيا هجوما كبيرا لاستعادة المنطقة.
كما تزيد من أهمية هذا القرار التقارير التي تتحدث عن احتمال استخدام روسيا أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي في هجومها المتوقع على كورسك.
وبحسب محللين، فإن أهمية صواريخ "أتاكمز" تبرز لمواجهة الهجوم المحتمل، إذ سيسمح للأوكرانيين باستخدامها في المنطقة، علما أن مداها لا يتجاوز 300 كيلومتر، مما يعني أنها لن تتجاوز منطقة كورسك.
ترحيب أوكراني
من جهته، رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقرار رفع القيود المفروضة على هذه الصواريخ، معتبرا أنه وإن كان قد لا يحدث فارقا كبيرا في المعركة في كورسك لكنه قد يشجع بريطانيا وفرنسا على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى.
وتباينت آراء المغردين، بين من حذروا من خطورة التصعيد، معربين عن قناعتهم بأن ضرب العمق الروسي قد يؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، وبين من لفتوا إلى دور الولايات المتحدة في تأجيج الصراع، وهذا ما أبرزته حلقة 18-11-2024 من برنامج "شبكات".
ووفقا لرأي الناشط ضياء الغراوي، فإن روسيا في موقف ضعف إستراتيجي أمام القدرات العسكرية الغربية، فكتب يقول "أميركا أدركت أن روسيا ضعيفة، وأنظمتها الجوية غير فعالة أمام ترسانتها".
وفي السياق ذاته، علق المغرد كنان محمد متسائلا "وشو الهدف من بعض الاستهدافات للعمق الروسي ما دامت أوكرانيا تخسر الأرض بوتيرة متسارعة على كامل خط الجبهة؟"، وأكمل موضحا فكرته "مجرد انتقام وتخريب لن يؤثر على مجرى الحرب بشكل واقعي".
حرب نووية
ومن جانب آخر، حذر شاهر البداوي من مخاطر التصعيد، قائلا "حسب العقيدة الروسية استخدام السلاح النووي منوط بضرب العمق الروسي، وهنا قد تكون بداية حرب نووية تفضي إلى تغيير جذري في قيادة وخريطة العالم".
وفي السياق نفسه، عبرت إيمان حسن عن مخاوفها قائلة "هذا القرار ممكن يشعل حرب نووية، وإن شاء الله ستنتصر روسيا في الحرب التي سببتها أميركا لتسويق أسلحتها وتحريض العالم ضد روسيا واستنزافها لتصبح صاحبة القطب الأوحد في العالم".
ومن زاوية أخرى، يرى الناشط هيثم البدوي أن التصعيد الحالي مربوط بالسياسة الداخلية الأميركية والعلاقات الأطلسية، وكتب يقول "أهم أهداف التصعيد تتمثل في قطع الطريق على تفاهمات ترامبية بوتينية، وجر ترامب لدعم أوروبا وتوطيد التحالف معها".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد حذر في سبتمبر/أيلول الماضي من هذه الخطوة، وهدد بحرب نووية إذا ما تمت مهاجمة أراضيه بصواريخ غربية.
18/11/2024