فترة بقاء الإنفلونزا في الجسم: كم تستمر الأعراض؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
فترة بقاء الإنفلونزا في الجسم: كم تستمر الأعراض؟.. مع انتشار الأمراض التنفسية مثل الإنفلونزا، يصبح من الأهمية البالغة فهم كيفية تطور الأعراض على مراحل وما يمكن توقعه خلال فترة المرض. يعتبر فيروس الإنفلونزا من الفيروسات التنفسية الشائعة التي تؤثر على الأنف والحلق والرئتين، مما يؤدي إلى ظهور أعراض متنوعة تتراوح بين الحمى والصداع وآلام الجسم.
الإنفلونزا.. في هذا السياق، يُقدم هذا الدليل اليومي تحليلًا لتطور أعراض الإنفلونزا، مما يمكن الأفراد من فهم كيفية تعاطيها وتقديم الرعاية اللازمة. سيتم تسليط الضوء على مختلف المراحل التي قد يمر بها الشخص المصاب، مع التركيز على الأعراض والإرشادات الطبية المهمة خلال هذه الفترة.
فيروس الإنفلونزافترة بقاء الإنفلونزا في الجسم: كم تستمر الأعراض؟.تتأثر الأنف والحلق والرئتين بواسطة فيروس الإنفلونزا، وهو مرض تنفسي يمكن أن يظهر بأعراض مثل الحمى، والقشعريرة، والصداع، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، وانسداد الأنف، وآلام الجسم، وأعراض أخرى.
بعد التعرض لـ فيروس الإنفلونزا، يمكن أن تظهر الأعراض في الفترة من يوم واحد إلى 4 أيام، وقد تستمر لمدة تصل إلى 5 إلى 7 أيام. يمكن للأفراد الذين يصابون بالإنفلونزا أن يعانوا من الأعراض لفترة أقصر، ولكن يمكن للبعض الشعور بالإرهاق حتى بعد اختفاء الألم وعدم الراحة.
فهم تطور أعراض الإنفلونزااليوم الأول:
فترة بقاء الإنفلونزا في الجسم: كم تستمر الأعراض؟.الشعور بالتحسن عمومًا.ظهور انزعاج خفيف وقشعريرة.آلام خفيفة في الجسم.اليوم 2-4:
ظهور الأعراض التقليدية للإنفلونزا: التهاب الحلق، والحمى، والصداع، وانسداد الأنف، وآلام في الجسم.ذروة الأعراض.اليوم 5-6:
تحسن تدريجي في الأعراض مع الرعاية والعناية الطبية.استمر في الراحة وشرب الماء.اليوم السابع:
التنفس يصبح أسهل.تحسن عام وتقليل في الألم.استمرار الراحة والاتصال بالطبيب إذا استمرت الأعراض.بالنسبة للعلاج، يمكن تناول السوائل والراحة والدفء، وعند الحاجة، يمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات بتوجيه من الطبيب.
استشاري مناعة يوجه نصيحة للمصريين بشأن أهمية لقاحات الأنفلونزا فهم حساسية الأنف: الأسباب والأعراض وكيفية التعامل معهامن المهم الحصول على لقاحات الإنفلونزا وكوفيد في الوقت الحالي لتقليل الأعراض والحماية من الفيروسين، ويمكن أخذ اللقاحين في نفس الوقت بناءً على توجيهات المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنفلونزا مرض تنفسي فيروس الإنفلونزا لقاحات الإنفلونزا الأمراض التنفسية الإنفلونزا فيروس الإنفلونزا الأمراض فیروس الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تطلق فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأنف والأذن والحنجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء، افتتاح المؤتمر السنوي الرابع عشر لقسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب، المنعقدة فعالياته في الفترة من ٢٤ وحتى ٢٦ من ديسمبر، تحت إشراف وحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتور محمد رشدي رئيس القسم ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد عزام رئيس شرف المؤتمر.
يأتي المؤتمر بتنظيم من: الدكتور محمد مدثر سكرتير عام المؤتمر، والدكتور أحمد جمال شلقامي منسق المؤتمر، والدكتور حمزة الشافعي، والدكتور أحمد عنتر أمينا المؤتمر، والدكتور أحمد رجب سيد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إلى جانب مشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات المصرية، والأطباء بمستشفيات؛ وزارة الصحة، والتأمين الصحي، والأزهر، والشرطة، والقوات المسلحة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية؛ بهدف تبادل ونقل الخبرات بين الأساتذة، وشباب الأطباء في التخصصات الطبية، موضحاً أن المؤتمر يستهدف مناقشة أهم المستجدات الطبية، والعلمية؛ ويعقد عدة جلسات علمية لعرض ومناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في جراحات الأنف والأذن والحنجرة.
ومن جانبه، رحّب الدكتور أحمد عبد المولى؛ بالحضور وضيوف المؤتمر المشاركين، مشيداً بالمجهود الكبير الذى تبذله كلية الطب فى تطوير المنظومة البحثية، والعلمية، والطبية، بالجامعة، باستخدام إمكاناتها المادية، وما تزخر به من إمكانات بشرية ماهرة ومخلصة، لا تدخر جهداً في خدمة المرضى وخدمة المجتمع، متمنيًا النجاح للمؤتمر ولجلساته العلمية المتميزة.
وأوضح الدكتور علاء عطية، أن جامعة أسيوط تشهد عصرًا جديدًا من الازدهار، والتقدم فى كافة قطاعاتها ومستشفياتها الجامعية؛ لخدمة مرضي صعيد مصر، مشيدًا بما يمتلكه قسم الأنف، والأذن، والحنجرة من كفاءات سواء من الأساتذة، أو شباب الأطباء، وما حققه من إنجاز في القضاء علي قوائم الانتظار، حيث قام القسم خلال هذا العام بإجراء أكثر من ٢٦٠٠ عملية جراحية؛ منها عمليات متقدمة وكبرى، وتضم (٦٣) عملية زراعة قوقعة ناجحة.
وأشاد الدكتور خالد عبد العزيز بالقسم الذي يقوم العمل فيه على خطة منظمة وواضحة، تتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠، كما تعتمد على تضافر جهود أعضائه والتواصل بين الأجيال لنقل الخبرات، وتحقيق صالح المرضى، مشيراً إلى التطورات الكبيرة المستمرة التي يشهدها القسم، وارتفاع معدلات نجاح الجراحات المعقدة التي يحق للقسم أن يفخر بها.
وأوضح الدكتور محمد محمود رشدي؛ أن المؤتمر ينعقد تحت شعار (دعونا نجري الجراحات بسهولة وبأمان)، ويشمل (٨) جلسات علمية، ويناقش (٢٠) بحثاً، وعدداً من الحالات النادرة، وتدور الجلسات حول جراحات الأذن، وتقييم المجاري التنفسية العليا، وأمراض التخاطب، وأمراض السمع والاتزان، وجراحات الرقبة، وجراحات ومناظير الأنف، فضلاً عن جلسة نقاشية حول جراحات اللوزتين المتقدمة، إلى جانب مسابقة بحثية لشباب الأطباء، مشيراً إلى أن جلسات المؤتمر يعقبها إجراء جراحات بالمستشفى بحضور شباب الأطباء المشاركين في المؤتمر، وذلك يوم الخميس الموافق ٢٦ من ديسمبر الجاري.
واستعرض الدكتور محمد عزام تاريخ القسم، وتطور إمكانات الفحص والجراحة منذ إنشائه وحتى اليوم، متقدماً بالشكر والتقدير لرواد القسم من علماء وأساتذة أجلاء، ثم تناول الحديث حول: مستقبل طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والذي يشمل العلاج الجيني، وامكاناته الهائلة؛ لعلاج أمراض وراثية مستعصية تزيد عن 6000 اعتلال وراثي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، مشيراً إلى دور الجراحة الروبوتية في هذا التخصص.
وشهد الافتتاح، تسليم الدروع لتكريم اثنين من رواد القسم، حيث تم تكريم اسم المرحوم الدكتور عماد كامل عبد الحليم، أستاذ التخاطب بالقسم، وكذلك تم تكريم الدكتور محمد سلامة بكر، أستاذ أمراض السمع والاتزان.