ألقت السلطات السورية القبض على شاب قتل شقيقه في لبنان بطريقة بشعة، وعاد إلى سورية بطريقة غير قانونية.
دراسة: الطماطم تساعد في منع وإدارة ارتفاع ضغط الدم منذ ساعة محاكمة شبكة دولية لتهريب السجائر في فرنسا منذ 9 ساعات
وقالت الداخلية السورية في منشور على حسابها في «فيسبوك» إن «معلومات وردت إلى شرطة منطقة بانياس في طرطوس بإقدام شخص يدعى (رماح) على قـتل شقيقه الحدث (نذير) أثناء وجودهما في لبنان وأن القاتل هرب بعد ارتكاب جـريمته وعاد إلى القطر».
وأضافت الوزارة: «من خلال المتابعة والبحث تمكن مركز الأمن الجنائي في منطقة بانياس من إلقاء القبض عليه في طرطوس، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قـتل شقيقه حيث غادر برفقته بطريقة غير قانونية قاصدا منزل والده المقيم في محلة صبرا بلبنان».
وتابعت: «عندما التقيا بوالدهما تم معاملته معاملة سيئة وطرده من المنزل عدة مرات بينما شقيقه الحدث كان يتم معاملته معاملة حسنة. عندها قرر قـتل شقيقه وطلب منه مرافقته ليلا لشراء مياه من أحد المحلات وتوجها إلى البحر وهناك أقدم على دفعه من أعلى جرف صخري».
ووصفت الوزارة ما قام به المتهم بقتل شقيقه، حيث «نزل إليه وضربه بحجر على رأسه عدة ضربات وقام بسحبه إلى مياه البحر ووضع رأسه تحت المياه حتى تأكد أنه فارق الحياة ثم ترك جثته على الشاطئ وهرب متوجها إلى القطر ودخل إليه بطريقة غير قانونية».
وأردفت: «بتدقيق وضعه تبين أنه مطلوب للحبس لمدة ثلاث سنوات بجرم السرقة الموصوفة. تم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليه وسيتم تقديمه إلى القضاء لينال جزاءه العادل».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ينشط بسرقة السيارات وبيعها بطريقة احتيالية.. وقوى الأمن توقفه
صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّة البلاغ التّالي:
على اثر حصول عدّة عمليّات سرقة سيارات في محافظتي بيروت وجبل لبنان، ونتيجة المتابعة الدّقيقة وعمليات الرصد والتّعقّب، تمكّن مكتب مكافحة جرائم السّرقات الدّوليّة في وحدة الشّرطة القضائيّة من كشف هوية الفاعل وتحديد مكان تواجده.
بتاريخ 12-12-2024، داهمت قوة من هذا المكتب مكان إقامته في محلة الضنية / طاران، وألقت القبض عليه، ويدعى:
م. أ. (مواليد عام 2001، لبناني)
وهو مطلوب للقضاء بموجب بلاغ بحث وتحر بجرم سرقة سيارات.
بالتحقيق معه، اعترف بسرقة أكثر من /15/ سيارة بواسطة الكسر والخلع، وبيعها بطريقة احتيالية من خلال إيهام ضحاياه بأنه سيعمل على تنظيم وكالة لهم فور انتهاء الحرب، ليتوارى بعدها عن الأنظار.
تم استعادة حوالى /10/ سيارات وسلمت الى أصحابها، والعمل مستمر لضبط باقي السيارات.
اجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع القضاء المختص بناء على إشارته.