كشاف الكان.. غامبيا تستعد لمفاجأة أخرى بعد ظهورها الأول الناجح
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
لا يمكن قول الكثير عن العقارب الغامبية فيما يتعلق بكرة القدم في القارة أو البطولات الدولية مثل كأس العالم.
لم يتأهل الفريق الغامبي مطلقًا لكأس العالم ولم يظهر لأول مرة في كأس الأمم الأفريقية إلا خلال نسخة 2021 في الكاميرون.
ومع ذلك، ظهر منتخب غرب إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، حيث وصل إلى ربع النهائي وخسر أمام الدولة المضيفة، الكاميرون.
عندما تنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 في كوت ديفوار، سيعتمد توم سانتفيت ورفاقه على الخبرة التي اكتسبوها في أول بطولة لهم لتحقيق المفاجآت مرة أخرى في القارة.
- سانتفيت والخبرة الأفريقيةتوم سانتفيت ليس غريبًا على كرة القدم في القارة، حيث سبق له تدريب منتخبات ناميبيا وزيمبابوي وإثيوبيا ومالاوي وتوغو.
عاجل.. صفقة تبادلية كبرى بين الزمالك وبيراميدز هدف الأهلي وكولر.. هل فاوض الزمالك نجم إنبي؟تم تعيين المدرب البالغ من العمر 50 عامًا مدربًا للمنتخب الغامبي في عام 2018 وقاد الفريق إلى أول بطولة له في تاريخه، حيث خرجوا من الدور ربع النهائي.
في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، ستدخل خبرة سانتفيت التدريبية في القارة حيز التنفيذ مع غامبيا حيث يواجهون أحد المرشحين للبطولة، السنغال.
- كولي القلب النابضأثبت عمر كولي نفسه كواحد من أعظم اللاعبين في تاريخ غامبيا، بعد أن انتقل عبر فريقي تحت 17 عامًا وتحت 20 عامًا.
ويلعب المدافع البالغ من العمر 32 عامًا حاليًا مع نادي بشكتاش في الدوري التركي الممتاز.
وبصرف النظر عن عمله الدفاعي القوي، يتمتع كولي أيضًا برؤية تهديفية وقد سجل خمسة أهداف في 22 مباراة مع ناديه هذا الموسم، وهو هدف يمكن أن يساعد فريق العقارب في كأس الأمم الأفريقية 2023.
- بوجانج وتألق متوقعيعد أداما بوجانج، مهاجم ستاد ريمس البالغ من العمر 19 عامًا، أحد اللاعبين المميزين داخل القارة السمراء.
في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة 2023، سجل بوجانج أربعة أهداف في البطولة، بما في ذلك ثلاثية في ربع النهائي، حيث أنهت غامبيا المركز الثاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوت ديفوار الممتاز كأس الأمم الأفريقية الأمم الأفريقية غرب افريقيا بطولة كأس الأمم الإفريقية صفقة تبادلية كبرى كأس الأمم الإفريقية 2023 کأس الأمم الأفریقیة فی القارة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن 21
فلسطين – أعربت الأمم المتحدة، امس الجمعة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن المكتب الأممي “لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية”.
وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
ولفت متحدث الأمين العام إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة.
وكشف المتحدث عن توثيق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 34 حادثة “عنف من قبل مستوطنين” في الفترة ما بين 11 و17 فبراير أي ما معدله 5 حوادث يوميا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع، مبينا أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين.
وصرح دوجاريك بأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام 2024 بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ “عملية قوية” هناك.
ومنذ 21 يناير وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسع الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: RT + وكالات