«سموم بنها» يحذر من التعامل الخاطئ مع الأدوية: أبعدوها عن الأطفال
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ناشد مركز السموم الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة بنها المواطنين بتوخي الحذر واتخاذ الحيطة والانتباه لأطفالهم، والعمل على إبعاد الأدوية ومشتقاتها عن متناول أيديهم حتى لا يتعرضون لحالات التسمم، مشيرا في بيان إلى استقبال 3483 حالة تسمم تم تقديم الخدمة العاجلة لها وإنقاذ حياتها خلال عام.
خريطة استقبال الحالات في مركز سموم بنهاأوضح بيان مركز السموم الإكلينيكية بكلية الطب في جامعة بنها، أنه أصدر برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها الدكتور محمد الأشهب عميد طب بنها وبرئاسة الدكتورة نرمين عدلي وكيل كلية الطب ببنها، والمشرف على قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية، تقريرًا بعدد الحالات التي استقبلها المركز خلال عام.
أوضح بيان مركز السموم بطب بنها، أن الحالات التي تم استقبالها خلال عام بلغ 3483 حالة تعرضت للتسمم نتيجة اختناق غاز، ومبيدات حشرية ومخدرات ومشتقات بترولية ومواد كاوية وأدوية علاجية وتسمم غذائي ولدغات حشرات التي تعامل معها القسم.
أضاف التقرير أنه بلغت حالات التسمم الدوائي بإجمالى 1644 حالة بنسبة مئوية 47% و618 تناول مواد كيماوية بنسبة 17%، و590 حالة مبيد حشري بنسبة 16% و244 حالة مخدرات بنسبة 7% و239 حالة اختناق غاز بنسبة 6% و91 حالة مشتقات بترولية بنسبة 6% و50 حالة تسمم غذائي بنسبة 1% و36 قرص غلة بنسبة 1%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية بنها الجامعي طب بنها جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
مركز التعامل مع الألغام يعثر على بقايا قنبلة محرمة استخدمها العدو الأمريكي في استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة
الثورة نت/..
شاركت فرق الطوارئ التابعة للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، في انتشال جثث ضحايا العدوان الأمريكي على مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في محافظة صعدة، وذلك ضمن مسؤولية المركز في رفع المخلفات غير المتفجرة وإزالة مخاطر الأسلحة المتبقية.
وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم.
وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها.
وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.