تم العثور على مجموعة من الألواح الخشبية المستطيلة المرتبطة بتقويم فلكي قديم في الصين. تم اكتشاف هذه القطع داخل قبر قديم يعود إلى 2000 عام في جنوب غرب الصين.

ووفقا لموقع “سبيس”، تتكون كل من الألواح الخشبية الـ 23 من حوالي بوصة واحدة عرضًا (2.5 سم) و 4 بوصات طولًا (10 سم)، وتحمل حروفًا صينية مرتبطة بـ "الأعمدة العشرة السماوية والفروع الأرضية الاثنتا عشر" - وهو تقويم فلكي صيني تقليدي أنشئ خلال سلالة شانغ التي حكمت من حوالي 1600 قبل الميلاد إلى حوالي 1045 قبل الميلاد.

وكيل صحة القليوبية يتابع خطة تسكين أسرة الرعاية والحضانات بالمستشفيات متوعدة بالرد على اغتيال العاروري.. حماس: 4%من سكان غزة بين شهيد وجريح ومفقود

يعتقد العلماء أن اللوحة الواحدة ربما كانت تمثل السنة الحالية، وأن الألواح الـ 22 الأخرى يمكن أن تستخدم لتحديد أي سنة معينة في التقويم القديم.

تشير الثقوب المستديرة على حواف كل لوحة إلى أنها كانت مربوطة معًا في وقت ما.

ما زال غير واضح حتى الآن كيف كان يمكن استخدام هذه الألواح الخشبية للتقويم، وفقًا لما ذكره أحد الخبراء.

تعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مثل هذه الكائنات في قبر قديم، على الرغم من أن استخدام الكتابة على أشرطة خشبية أو قصبة كان مشتركًا في الصين قبل اختراع الورق.

تم اكتشاف الألواح الخشبية والعديد من القطع الأخرى في قبر في منطقة وولونغ، على بعد حوالي 870 ميلاً (1400 كيلومتر) جنوب غرب بكين. وقد أفاد علماء الآثار من حكومة مقاطعة تشونغتشينغ بأن القبر يحتوي على قائمة مكتوبة لجميع عناصر الدفن، والتي تشير أيضًا إلى أنه تم بناؤه في عام 193 قبل الميلاد.

تشير الأدلة المكتشفة إلى أن القبر يعود إلى فترة سلالة هان الغربية، التي حكمت الصين بشكل كبير من عام 206 قبل الميلاد إلى عام 9 ميلادي. وتعد هذه الفترة جنبًا إلى جنب مع سلالة هان الشرقية، التي حكمت حتى عام 220 ميلادي، "الألواح الخشبية العثور عليها في قبر صيني قديم من الاكتشافات الأثرية المهمة والمثيرة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكتشافات الألواح الخشبية الإكتشافات الألواح الخشبیة قبل المیلاد فی قبر

إقرأ أيضاً:

إقامة مهرجان جرش للثقافة والفنون بعنوان”ويستمر الوعد”

يوليو 5, 2024آخر تحديث: يوليو 5, 2024

المستقلة/-أعلنت اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، عن إقامة فعاليات الدورة الثامنة والثلاثينللمهرجان في الفترة من 24 تموز الحالي ولغاية الثالث من آب المقبل.

وقال مدير مهرجان جرش أيمن سماوي، في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، إن الدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان جرش ستحمل شعار “ويستمر الوعد”.

ولفت سماوي إلى أن الدورة الحالية وانطلاقاً من هذا العنوان العريض ستكون مختلفة ومميزة، وذلك لأمرين أولهما أنها تتزامن مع مناسبات وطنية أردنية مهمة مفصلية، أما الأمر الثاني بحسب سماوي، هو استمرار التضامن الأردني مع أهلنا في فلسطين لاسيما في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في قطاع غزة، من خلال فعاليات المهرجان وأنشطته التي ستحتوي على رسائل فنية وثقافية داعمة لصمودهم، انطلاقًا من الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في هذا الصدد، وجهود جلالته الدؤوبة للوقف الفوري للعدوان وحماية المدنيين، وتأمين استدامة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.

وحول افتتاح المهرجان، بين سماوي أنه سيتضمن فعاليات وعروضاً تروي السردية الوطنية الأردنية من خلال التطورات المفصلية التي تحققت في مختلف القطاعات.

ولفت إلى أن الدورة الحالية، استهدفت رفع نصاب الثقافة والفنون، ولن تتضمن حفلات غنائية في المسرح الجنوبي، كما سيخصص ريع تذاكر الدخول للمهرجان للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إضافة إلى اقتطاع مبالغ مالية من ثمن اللوحات التي ستباع في معرض الفن التشكيلي لفنانين عرب، دعماً لجهودها الإغاثية وخصوصاً في قطاع غزة.

وأكدّ سماوي أن الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان جرش، ستوفر فرصًا تشغيلية للعديد من القطاعات من أبناء المجتمع المحلي، وستعمل على تمكين مئات من سيدات المجتمع من خلال بيع منتوجاتهن مباشرة لرواد وزوار المهرجان، إضافة إلى المئات من الحرفيين وما يقارب الألف مشارك من كافة الحقول الفنية، من فرق تراثية وفرق موسيقية ومسرحية وغيرها.

أما عن برنامج المهرجان، بين سماوي أنه سيشهد إقامة فعاليات فلسطينية عديدة، تأتي في مقدمتها فرقة “صول” القادمة إلى المهرجان من قطاع غزة، لافتا إلى أن هذه الفرقة التي قاومت الموت بالغناء من فوق أنقاض المنازل المدمرة في القطاع، ستقف لتشدو أمام جمهور المهرجان، لتؤكد أن حتمية البقاء لأهل غزة وقدرتهم على الحياة والاستمرار رغم هول الحرب.

وقال : “سنشهد تواجداً فعالاً للعديد من الفنانين الكبار في المسرح الشمالي والساحة الرئيسة من بينهم: عمر العبداللات، واللبناني مارسيل خليفة، والفلسطينية سناء موسى، اللبنانية أميمة الخليل، واللبنانية هبة طوجي، وحسين السلمان، و السورية فايا يونان، وسعد أبو تايه، ويحيى صويص، ورامي شفيق، وديانا كرزون، ونداء شرارة، والمصرية عفاف راضي، العازف الاردني العالمي زيد ديرانيه، واللبنانية هيام يونس.

كما سيشارك الفنانات رونزا وفاديا وأماني، والفنانة عايدة الأميركاني، و الفنان عيسى السقار، والمايسترو هيثم سكرية، وفرقة اتوستراد، فضلاً عن إحياء فرقة نقابة الفنانين الأردنيين، ليلتين احتفائيتين، واحدة مخصصة لأغاني النجمة سميرة توفيق، وأخرى لأرشيف النجم الراحل فارس عوض.

كما تشارك في فعاليات المهرجان 25 فرقة تمثل فلكلور وتراث دولها، إلى جانب العديد من البرامج والمسرحيات التي تُعنى بالطفل،فضلاً عن وجود مشاركة مهمة لقطاع الشباب من خلال مشاركة 10 جامعات أردنية على مسرح  أرتيمس.

وأشار سماوي إلى مشاركة أكثر من أربعين دولة شقيقة وصديقة في فعاليات المهرجان هذا العام، من ومسرح وشعر وفن تشكيلي، بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين، ورابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب الأردنيين ورابطة الفنانين التشكيلين، إضافة إلى المؤتمر الفكري العربي الثاني عشر، الذي ينظم بالتعاون مع الجمعية الفلسفية الأردنية، بعنوان: “تجديد الفكر النهضوي”، ويشارك فيه نخبة من المفكرين والفلاسفة والباحثين العرب في الفكر العربي الحديث والمعاصر، ومهرجان المونودراما بمشاركة أردنية وعربية، وملتقى آلة الناي بمشاركة أردنية وعربية وعالمية.

وبين سماوي أن برنامج الأمسيات الشعرية، سيشهد مشاركة 31 شاعراً من أهم الشعراء العرب، من بينهم: أدونيس، وأحمد الشهاوي، وعلي الفواز، ودخيل الخليفة، وعبد الله العريمي، وعبدالله عيسى، وهشام الجخ واسكندر حبش، و80 شاعراً من الأردن، إلى جانب إقامة عدة ملتقيات منها، ملتقى الفن التشكيلي بمشاركة 12 فناناً عالمياً و20 فناناً أردنياً، وملتقى النحت بمشاركة 12 نحاتاً عالمياً وعربياً، ونحاتين أردنيين، كما سيتم إقامة جائزة خليل قنديل للقصة القصيرة بالتعاون مع رابطة الكتاب.

وضمن فعاليات البرنامج الثقافي، ستقام مجموعة من الندوات الفكرية في الجامعات الأردنية، تحتفي بمناسبة اليوبيل الفضي، وهي ندوات موجهة إلى طلاب الجامعات الأردنية على امتداد الوطن.

وبين سماوي أن المهرجان سيشهد إقامة جناح السفارات بمشاركة كل من: السعودية ومصر والكويت وتونس وسلطنة عمان بالإضافة إلى الأردن، مبينا أن هذا الجناح سيعرض الصناعات التراثية في هذه الدول، إضافة إلى تراثها، وموروثها، ومنتجها الإعلامي، والمعماري.

ولفت إلى انعقاد المعرض الوطني للصناعات الثقافية الإبداعية على هامش مهرجان جرش، والذي ينظم كجزء من فعاليات المهرجان،وهو من أبرز الفعاليات الثقافية في المملكة، حيث يُتيح للمبدعين والمبدعات الفرصة لعرض أعمالهم وانتاجاتهم الثقافية الإبداعية، والتواصل مع جمهور كبير على مستوى المملكة.

وبين ان المعرض سيقام في شهر آب المقبل ويجمع تحت سقف واحد نخبة من المبدعين والمبدعات الاردنيين في مجالات مختلفة مثل الفنون البصرية، والحرف اليدوية، والتصميم، والوسائط المتعددة وغيرها، وهذا الحدث يُعزز من مكانة الأردن كوجهة ثقافية وإبداعية في المنطقة، ويشجع على الابتكار والتطوير المستدام في الصناعات الثقافية.

ودعا ممثلي وسائل الإعلام إلى المشاركة الفاعلة في تغطية فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان جرش الذي يُعد منبرًا أردنيًا ثقافيًا وفنيًا،وحاضنًا للفنانين العرب وموئلًا للإبداع منذ انطلاقه في عام 1981.

وشدد سماوي في ختام البيان على أن المهرجان يُعد رسالة واضحة في إبراز الدور الأردني المحوري في إثراء الثقافة العربية، وتعظيم الانجازات التي حققها الأردن في زمن اليوبيل الفضي.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: التقويم القمري معمول به منذ عهد سيدنا إبراهيم
  • أكثر من 30 ألف جندي صيني وصلوا خليج عدن.. الصين: نتواصل مع الحوثيين وحزب الإصلاح وهذا موقفنا من الشرعية
  • الكشف عن طبيعة الدور الذي تلعبه الصين في اليمن وما حقيقة تواصلها مع جماعة الحوثي؟
  • أوروبا تستعد لانتقام صيني محتمل ردا على فرض رسوم على السيارات
  • فيديو نادر من بيروت عمره 50 عاماً.. مشاهد لم ترونها من قبل!
  • السعودية.. المحكمة العليا تعلن عن أول أيام العام الهجري الجديد 1446
  • مهرجان جرش في دورته الـ38 يخصص جزءا من أرباحه لصالح غزة
  • إقامة مهرجان جرش للثقافة والفنون بعنوان”ويستمر الوعد”
  • بالصور.. انطلاق التدريبات الصيفية لطلاب "تكنولوجيا الصناعات الخشبية" بجامعة طيبة بالأقصر
  • النائب العام يبحث مع مسؤول صيني تطوير الأنظمة القانونية وتحديث الإجراءات القضائية في كلا البلدين