شاومي SU7 الكهربائية الجديدة تتحدى تسلا S بلايد .. سيارات خارقة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تعتبر شركة تسلا هي رائدة صناعة السيارات الكهربائية في العالم، حيث حققت طفرة كبيرة في هذا المجال، نسبة إلى اعتمادها المباشر على هذه التقنية، وتقديم عدد كبير من الطرازات، ومنها النسخة S بلايد، ولكن يبدو أن شاومي ستزيد من حدة المنافسة؛ بعد طرحها النسخة الكهربائية SU7 للمرة الأولى.
. صور
تأتي السيارة شاومي SU7 بمحرك 220 كيلووات، يمنح السيارة القدرة على التسارع من 0 لـ 100 كم/ساعة في 5.28 ثانية، ومدى للسير 668 كيلومتر، بينما تصل السرعة القصوى إلى 210 كيلومتر، وتعتبر هذه القدرات متواضعة بجانب الخيار الآخر، حيث تمتلك النسخة شاومي SU7 MAX، زوجا من المحركات بقوة 425 حصانا.
ويصل مدى السير إلى 800 كيلومتر، مع بطارية يتم شحنها في 10 دقائق لتغطي مسافة تبلغ 390 كيلومتر، ومن خلال القدرات الفنية للسيارة يكنها الانطلاق من نقطة السكون 0 وصولاً إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة، خلال مدة زمنية تستغرق 2.78 ثانية، وسرعة قصوى تصل إلى 265 كيلومتر في الساعة.
دعمت السيارة شاومي SU7 بالكثير من التقيات الحديثة، أبرزها نظام الركن الذاتي، وبدء التشغيل عن بعد، مع كاميرا للمتابعة والرصد، ومستشعرات حركة متنوعة، وبرامج رصد النقاط العمياء، وشاشات عرض للمقاعد الخلفية، بالإضافة إلى شاشة 16.1 بوصة تعمل باللمس، ونظام صوتي ترفيهي عالي الأداء، وزر تشغيل المحرك، وعجلة قيادة تدعم باقة من وسائل التحكم.
تضم السيارة تسلا بلايد S شاشة عرض داخلية يبلغ قياسها 17 بوصة، تدعم تطبيقات ابل كار بلاي واندرويد اوتو، دقة 2200×1300، حيث يمكنها الاستجابة لتشغيل الأفلام والألعاب، والوسائط الأخرى، بالإضافة إلى وجود نظام صوتي ترفيهي يصل لـ 22 سماعة بقوة 960 وات.
وتحتوي السيارة على جنوط رياضية، ومقابض مخفية، بصمة دخول، إمكانية بدء التشغيل عن بعد، زر تشغيل وإيقاف المحرك، حساسات حركة، كاميرا، رصد النقاط العمياء، تحديد الحارة المرورية، فرامل خطر، وسائد هوائية أمامية وجانبية وخلفية، عجلة قيادة متعددة الوظائف، اخيار وضع القيادة، مثبت سرعة.
تعتمد السيارة تسلا بلايد S على مجموعة من المحركات ومنها بقوة 250 كيلووات و400 نيوتن متر، بالإضافة إلى محرك آخر بقوة 670 حصان، ومدى للسير يبلغ 634 كيلومتر، مع إمكانية الانطلاق من وضع السكون 0 وصولاً لسرعة 100 كم/س خلال 3.2 ثانية، إلى جانب النسخة الأشهر والتي تعتمد على محرك بقوة 1.020 حصان، والذي يمنح السيارة أفضلية الانطلاق وقطع مسافة الربع ميل في 9.23 ثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا شاومي شاومي SU7
إقرأ أيضاً:
تطوير البنية التحتية ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية.. أولوية للحكومة الجديدة
وفقاً لـ«رؤية مصر 2030»، أصبح القطاع الخاص شريكاً رئيسياً فى جهود التنمية، فى ظل تقديم الدعم اللازم له من قبَل الدولة لتحقيق أثر فعال فى المجتمع المصرى، وبحسب وثيقة سياسة ملكية الدولة، التى وضعتها الحكومة، فإن الدولة تعمل على زيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص فى مختلف المشروعات التنموية لتصل إلى 65%.
استمرار جهود البنك المركزي لمساعدة ومساندة صغار ومتوسط ايلمستثمرين للنهوض بالصناعة والاقتصادوعلى مدار السنوات الماضية، بذلت الدولة المصرية جهوداً واسعة من أجل تحفيز نمو القطاع الخاص، وتكاتفت المؤسسات المختلفة بهدف تشجيع هذا القطاع باعتباره قاطرة النمو الاقتصادى، وبدأت الجهود بتطوير البنية التحتية الأساسية، وشبكة الطرق فى مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب العديد من المبادرات التى قدمها البنك المركزى المصرى لمساعدة ومساندة صغار ومتوسطى المستثمرين للنهوض بالصناعة والاقتصاد، وتشجيع فرص التصدير.
ومن ضمن الجهود الحكومية، وثيقة ملكية الدولة، التى كان من شأنها تشجيع القطاع الخاص وضمان عدالة المنافسة بين شركات القطاعين الخاص والحكومى، بالإضافة إلى التعديلات التشريعية التى أجريت من أجل تشجيع المستثمرين، مع الاهتمام بدعم التصدير والصادرات، وينتظر المستثمرون فى القطاع الخاص من الحكومة الجديدة تلبية العديد من مطالبهم لمواصلة مسيرة الإصلاح الاقتصادى وتشجيع نمو القطاع الخاص.
«البهي»: «وثيقة ملكية الدولة» حققت عدالة المنافسة بين القطاعين الحكومي والخاصويقول محمد البهى، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إنّ الدولة المصرية تشجع نمو القطاع الخاص على مدار السنوات السابقة، وهى الجهود التى يُمكن البناء عليها خلال الفترة المقبلة مع الحكومة الجديدة، ومن أبرز تلك الجهود؛ اهتمام الدولة بتطوير البنية التحتية وما تم إنجازه فى الطرق ومحطات الطاقة، بالإضافة إلى توسعة الموانئ، وهو ما يؤهل مصر لأن تصبح منطقة لوجيستية تتوسط العالم بموقعها المتميز.
وأضاف «البهى» أن إصدار «وثيقة ملكية الدولة» له أهمية كبيرة فى تشجيع القطاع الخاص، ورفع معدلات النمو الاقتصادى، وتمكين المستثمر المصرى، بالإضافة إلى توفير فرص حقيقية فى مختلف الأنشطة الاقتصادية، وتحقيق عدالة المنافسة بين القطاعين الحكومى والخاص، مشيراً إلى أن جهود الدولة فى السيطرة على أزمة العملة الصعبة ساعدت أصحاب المصانع والشركات الخاصة على التشغيل بشكل طبيعى، بعدما توقفت العديد من المنشآت بسبب ارتفاع سعر العملة الأمريكية فى الفترة السابقة.
وطالب عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات الحكومة الجديدة بتوفير العديد من المبادرات الحكومية للوقوف إلى جانب الصناع وأصحاب الشركات والمصانع.
«صقر»: الدولة دعمت الصادرات.. ويجب اهتمام الحكومة بتمويل المشروعاتفيما أوضح هانى صقر، أمين عام جمعية الصناع المصريين، أنّ الحكومة بذلت جهوداً ضخمة خلال الفترة الماضية لتشجيع القطاع الخاص، ومن أبرزها مبادرات التمويل المختلفة لأصحاب الشركات والمصانع، التى كان من شأنها دعم صغار ومتوسطى المستثمرين، بالإضافة إلى دعم الصادرات، وأشاد «صقر» بالعديد من الجهود أمثال الاهتمام بالبنية التحتية والموانئ.
ويرى «صقر» أنه يجب على الحكومة الجديدة أن تضع أمامها العديد من المحاور والمطالب بشأن مساعدة القطاع الخاص فى النمو، أبرزها الاهتمام بشكل أكبر بالتمويل، ويجب أن تكون الحكومة لديها رؤية واضحة بشأن تمويل المشاريع الصناعية بشكل مختلف، إلى جانب الاهتمام بشكل أكبر بالتصدير لأنه أصبح أمراً لا غنى عنه، متابعاً: «نحتاج إلى تصور ورؤية مختلفة بشكل كامل من الجهاز الإدارى للدولة تجاه المُصنعين، والاهتمام بشكل أكبر بالمناطق الصناعية فى المحافظات النائية من أجل تشجيع أصحاب الشركات والمصانع بالقطاع الخاص».