تقنية «البيوفلوك».. ثروة في الاستزراع السمكي بالشرقية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تسعى الدولة المصرية جاهدة لتعزيز الثروة السمكية، وذلك من خلال تطبيق تقنية البيوفلوك «الخثرات الحيوية» التي تسهم في الحصول على أسماك ذات جودة عالية خلال فترة زمنية قصيرة مقارنة بالأنظمة الأخرى.
استخدام بكتريا غير ذاتية التغذيةوأوضح الدكتور إبراهيم متولي، وكيل وزارة الطب البيطري بمحافظة الشرقية، أن تقنية البيوفلوك تعتمد على استخدام بكتريا غير ذاتية التغذية تتغذى على العوالق النباتية والحيوانية الطافية على سطح الماء، فتنتج بروتين بكتيري «بروتين عضوي» فتتخلص من الأمونيا التي تسبب مشاكل للأسماك.
وأضاف «متولي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه البكتريا تعد مصدر غني للبروتين ويتناوله السمك كغذاء عالي القيمة، مشيرًا إلى أن خواص جودة المياه تحسن بفعل البكتريا، كما تنخفض تكاليف تغذية الأسماك بفعل التقنية بنسبة 30%.
وأشار وكيل وزارة الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إلى أهمية نظام البيوفلوك من حيث تحسين خواص الماء، من خلال إضافة عنصر الكربون بكميات إضافية في نظام الاستزراع السمكي، إذ تعتمد التقنية على التوازن بين الكربون والنيتروجين في المحلول.
تقنية البيوفلوك تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030وأكد أن تقنية البيوفلوك تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال تحقيق الأمن الغذائي، حيث تخفض معدلات تغيير المياه في نظم الاستزراع مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى، كما تخفض من تكاليف استهلاك المياه بنسبة 85% وتزيد من مفاءة استهلاك البروتين سهل الهضم.
وفيما يلي أهم مزايا تقنية البيوفلوك في الاستزراع السمكي:
تخفض التقنية معدلات تغيير المياه في نظم الاستزراع مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى، من خلال التحسين المستمر في قيم معايير نوعية المياه. التكلفة منخفضة في استخدام تقنية البيوفلوك في الاستزراع السمكي، بالإضافة إلى إنتاج نسبة عالية من البروتين بفض البيوفلوك، والذي يعد مصدر غذائي غني للكائنات المائية. تكلفة التقنية اقتصادية وموفرة لأنها تخفض من تكاليف استهلاك المياه بنسبة 85%، وتزيد من كفاءة استهلاك البروتين سهل الهضم.وختم متولي حديثه مع «الوطن» بالتأكيد على أن تقنية البيوفلوك تسهم في تطوير قطاع الاستزراع السمكي في مصر، وتساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال تحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقنية البيوفلوك محافظة الشرقية الطب البيطري الثروة السمكية الاستزراع السمکی تقنیة البیوفلوک تسهم فی
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحدد ثلاثة محاور لدعم قطاع المياه في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" 3 محاور لدعم قطاع المياه في العراق من خلال تدابير متكاملة، للحفاظ عليها وإدارتها بشكل حكيم، داعية المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك وإيقاف الهدر.
وذكرت المنظمة في تصريح تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "المحور الأول يتضمن تعزيز المشاركة المحلية من خلال دعم حملات ترشيد استهلاك المياه وإشراك المجتمعات، وخاصة الشباب باعتبارهم أداة لتغيير السلوك، من خلال تحسين المعرفة والمواقف والممارسات داخل المجتمعات"، مشيرةً إلى ان "مشاركتها في حملة الأمم المتحدة للحفاظ على المياه، تحت شعار الماء هو الحياة".
وأضافت، أن "المحور الثاني هو تعزيز الكفاءة بتقديم خدمات المياه والصرف الصحي، من خلال تعزيز أنظمة إدارة المياه الرقمية وأتمتة نظام تجهيز المياه لضمان توزيع عادل، وإدارة رصينة وموازنة الكلف والاستهلاك من خلال نصب عدادات ذكية، وتجهيز وحدة إدارة البيانات في مديريات ودوائر المياه، ودعم شعب الماء الفاقد في المحافظات، وكذلك تقديم حلول مبتكرة وصديقة للبيئة للحفاظ على المياه وإعادة استخدامها".
وتابعت المنظمة الأممية، "المحور الثالث هو دعم قطاع المياه في العراق، عن طريق تحديث الخطط الأساسية (الماستر بلان) وجمع الأدلة وإجراء البحوث، لإثراء السياسات وإظهار نماذج قابلة للتطوير، وتحديث حصة الفرد اليومية من المياه، وكذلك تعزيز التنسيق مع كافة الوزارات والدوائر القطاعية، من خلال تأسيس منصة (الفريق الوطني للمياه والصرف الصحي في العراق)، الذي تقوده وزارة البلديات بمشاركة (اليونيسيف)، وإطلاق الحوار الوطني للمياه بمعية فريق الأمم المتحدة والفريق الحكومي للمياه".
وأكدت المنظمة، أن "خدمة تجهيز المياه في العراق مدعومة حكوميا وليس سلعة تجارية، وعليه يتوجب على المستهلك استعمالها بشكل أمثل".
وأوضحت أن "أسباب الهدر تنحصر بثلاثة مستويات: (المستهلك) بسبب قلة الوعي بقيمة المياه، ومعرفته بكلفة إنتاجه وكيفية ترشيده واستعماله بشكل صحيح، و(البنى التحتية) من مشاريع مياه وخطوط ناقلة وشبكات توزيع، إذ يهدر أكثر من 10 % خلال أعمال الغسيل العكسي في المشاريع، وأكثر من 40 % ضمن الخطوط والشبكات الناقلة بسبب التجاوزات، والنضوحات أو سوء التصميم، والمستوى الثالث في الهدر (التشريعات)، وهذه تتعلق بغياب الرقابة وإجراءات الردع وكفاءة نظام الجباية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام