حسني الشريري ابن الإسكندرية يحقق المركز الثالث بمسابقة الأوقاف للثقافة الإسلامية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حصل حسني علي الشريري، من الإسكندرية، على المركز الثالث على مستوى الجمهورية، في المسابقة التي نظمتها وزارة الأوقاف، تحت عنوان «الثقافة الإسلامية بوسطية واعتدال».
شارك في المسابقة 160 متسابقًا من جميع محافظات مصر يمثلون 32 مركزًا ثقافيًا إسلاميًا، يتنافسون في فروع العلوم الدينية حول الإسلام الوسطى.
وأجريت المسابقة حول «فقه العبادات، تفسير القرآن الكريم، قواعد اللغة العربية، الفهم المقاصدي للسنة النبوية» وبعض الكتب في القضايا المعاصرة.
وقال الشريري لـ«الوطن»، إنه مثّل المركز الثقافي الإسلامي بالعجمي في الإسكندرية، وهو أحد المراكز التابعة لوزارة الأوقاف.
وأضاف أنه كان يتمنى الحصول على المركز الأول، ولكن المنافسة كانت قوية، وتعهد بالعمل على تحقيق المركز الأول في المسابقة القادمة.
وقال الدكتور محمد سلام، عميد المعهد الثقافي الإسلامي بالعجمي، إن المركز شارك في مسابقة وزارة الأوقاف للعام الثاني على التوالي، وفي العام السابق حققوا نفس المركز الثالث.
وأضاف أن الفريق المشارك في المسابقة وعد بتحقيق مركز أول في المسابقة القادمة.
وتهدف هذه المسابقات إلى نشر الإسلام الوسطى وتصحيح المفاهيم المغلوطة والقضاء على الأفكار الظلامية التي تدمر المجتمعات.
وكرم الشيخ سلامة عبد الرازق، مفتي الإسكندرية، «الشريري» بعد العودة من المسابقة.
//
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف الإسكندرية وسطية الإسلام مسابقات دينية فی المسابقة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات بالإدارات الفرعية بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات، بالمساجد الكبرى بالإدارات الفرعية بالفيوم، بعنوان: “آداب الطريق"، بحضور عدد من الواعظات المتميزات.
في إطار اهتمامها وزارة الأوقاف بدور المرأة في المجتمع، ونشر الفكر الوسطي المستنير، لنشر الفكر الإسلامي الصحيح، ومواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري ، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية، وقيادات الدعوة بالمديرية .
وقد أكدن أن التزام الناس بآداب الطريق وحقوقه يبني الإسلام دولة قوية، ومجتمعًا واعيًا، ويُعِد إنسانًا مثقفًا واعيًا يُنمي فيه مفهوم المواطنة، ويكون حريصًا على حب وطنه، مُجِدًّا في بنائه محافظًا عليه، مراعيًا حقوق الآخرين؛ لذا وضع النبي (صلى الله وسلم) من الضوابط والأسس ما يحقق ذلك، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): (إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ علَى الطُّرُقَاتِ، فَقالوا: ما لَنَا بُدٌّ، إنَّما هي مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قالَ( صلى الله عليه وسلم ): فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قالوا: وَما حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قالَ(صلى الله عليه وسلم ): غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ)
كما أشرن، إلى أن آداب الطريق في الإسلام متنوعة ومتكاملة، فمنها: أن يوقن الإنسان أن الطريق ليس ملكًا له وحده، يسير فيه كيفما شاء،وإنما هو ملك للناس جميعًا،يجب احترامه، وأن يعلم الإنسان أن هناك المريض والمعاق وذا الحاجة الذي قد يتضرر من تجاوز السرعة المحددة في السير، واستخدام آلة التنبيه دون حاجة، واتباع إشارات المرور.
وفي الختام، أكدن أن موضوع " آداب الطريق " من أهم الموضوعات التي تدلّ على تحضّر الأمم أو عدم تحضُّرها ، فمعيار تحضُّر الأمم هو سلوك الناس في استخدام الطرق ؛ لأن الطريق هو الحق العام الذي يقابل الحق الخاص، فإذا رأيت احترامًا للحق العام فاعلم أن الأمة متحضرة وراقية وأنها تحافظ على حق الله (عز وجل)، ومن المعلوم أن الطريق ليس ملكًا لأحد معين،إنما هو من المرافق والممتلكات العامة التي ينتفع بها الجميع؛ لكن للأسف الشديد نرى عبث البعض بها والاعتداء على ما فيها من مرافق بحجة أنها حق عام وليست لأحد بعينه، وهذا ضرب من الإفساد المذموم شرعًا، قال تعالى :{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.