حصل حسني علي الشريري، من الإسكندرية، على المركز الثالث على مستوى الجمهورية، في المسابقة التي نظمتها وزارة الأوقاف، تحت عنوان «الثقافة الإسلامية بوسطية واعتدال».

شارك في المسابقة 160 متسابقًا من جميع محافظات مصر يمثلون 32 مركزًا ثقافيًا إسلاميًا، يتنافسون في فروع العلوم الدينية حول الإسلام الوسطى.

وأجريت المسابقة حول «فقه العبادات، تفسير القرآن الكريم، قواعد اللغة العربية، الفهم المقاصدي للسنة النبوية» وبعض الكتب في القضايا المعاصرة.

المركز الثقافي الإسلامي بالعجمي

وقال الشريري لـ«الوطن»، إنه مثّل المركز الثقافي الإسلامي بالعجمي في الإسكندرية، وهو أحد المراكز التابعة لوزارة الأوقاف.

وأضاف أنه كان يتمنى الحصول على المركز الأول، ولكن المنافسة كانت قوية، وتعهد بالعمل على تحقيق المركز الأول في المسابقة القادمة.

وقال الدكتور محمد سلام، عميد المعهد الثقافي الإسلامي بالعجمي، إن المركز شارك في مسابقة وزارة الأوقاف للعام الثاني على التوالي، وفي العام السابق حققوا نفس المركز الثالث.

وأضاف أن الفريق المشارك في المسابقة وعد بتحقيق مركز أول في المسابقة القادمة.

وتهدف هذه المسابقات إلى نشر الإسلام الوسطى وتصحيح المفاهيم المغلوطة والقضاء على الأفكار الظلامية التي تدمر المجتمعات.

وكرم الشيخ سلامة عبد الرازق، مفتي الإسكندرية، «الشريري» بعد العودة من المسابقة.

//

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف الإسكندرية وسطية الإسلام مسابقات دينية فی المسابقة

إقرأ أيضاً:

اختيار الإسكندرية أول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط

قال أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، إننا "نفخر باختيار الإسكندرية كأول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط لعام 2025"، مؤكدا أن الإسكندرية لطالما كانت ملتقى للحوار والتبادل بين الثقافات في البحر المتوسط.

جاء ذلك خلال محاضرة ثقافية بعنوان "البحر الأبيض المتوسط: تراثنا المشترك، مستقبلنا المشترك" بمكتبة الإسكندرية، القاها أندريه بلينكوفيتش رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.
وأشار إلى أن محافظة الإسكندرية هي مدينة الثقافة ومنارة المعرفة والحضارة والتاريخ، وعاصمة مصر الثانية والمركز الرئيسي للصناعة والتجارة والخدمات، وهي أهم مركز تجاري في مصر، حيث تستضيف أكثر من 40٪ من صناعات مصر، بالإضافة إلى ذلك، يمر أكثر من 60٪ من التجارة الخارجية لمصر عبر موانئها البحرية الرئيسية، مما يعزز أهميتها الاستراتيجية.
وقال إن "العلاقات التاريخية الطويلة بين مصر وكرواتيا تنعكس في رؤيتنا المشتركة لمختلف القضايا الدولية والإقليمية والعديد من مجالات التعاون المشترك، ومن بين الشواهد على الشراكة القوية هو ما شهدناها مؤخرا لافتتاح منتدى الأعمال المصري الكرواتي وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم بين وزراء البلدين بهدف تعزيز الاستثمارات والتعاون الثنائي والاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي كبوابة للأسواق العربية والأفريقية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين ميناء الإسكندرية وميناء دیکا البحرى لخلق فرص موسعة للتصدير والاستثمار عبر مناطق اقتصادية متنوعة".
وفي كلمته، قال رئيس وزراء كرواتيا إنه "من دواعي الفخر الوقوف اليوم في مكتبة الإسكندرية التي تحمل إرث واحدة من أكبر مراكز المعرفة في التاريخ، وتظل بعد إحيائها عام 2002 منارة لتبادل المعرفة والثقافة ودليل على أن الحضارات لا تزدهر بالقوة فقط بل أيضًا بالحكمة والحوار والسعي وراء المعرفة".
وعن علاقة الصداقة القوية التي تجمع مصر وكرواتيا والتاريخ الطويل من التعاون، أوضح أن هذه العلاقة ترتبط بشكل كبير بالبحر الأبيض المتوسط والتقاليد البحرية الثرية والالتزام المتبادل بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بأكمله..لافتا إلى أن موقع كرواتيا الجغرافي يمنحها العديد من المميزات ويدفعها لتعزيز التعاون التجاري مع مصر وخاصة الإسكندرية.
وقال إن مصر هي ركيزة للسلام ومحرك أساسي للتقدم في المنطقة، مؤكدًا أنها تتعامل مع التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط بحكمة بالغة وقدرة على الاستشراف الاستراتيجي.
وشدد على أن مصر حققت إنجازات كبيرة في الوقت الحاضر، منها قناة السويس الجديدة وتطوير العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات البنية التحتية، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات هي خير دليل على قدرة مصر على تحقيق التقدم والازدهار في المستقبل.. معربا عن سعادته بتواجد وفد كبير من رجال التجارة والأعمال خلال زيارته إلى مصر للعمل على تقوية الشراكات الاقتصادية وخلق فرص تعاون جديدة في المستقبل. وأكد التزام كرواتيا بالشراكة الاستراتيجية مع مصر؛ أكبر دولة في المنطقة. 
وقال إن أحد أهم محاور التعاون في منطقة البحر المتوسط هي الأمن والاستقرار، والتقدم الاقتصادي، وحماية البيئة.
وعن التحديات التي تواجه المنطقة، ومنها قضية الهجرة، أكد أن كرواتيا تثمن الجهود المصرية في الحد من الهجرة غير الشرعية، واحتواء عدد كبير من اللاجئين.
وفي الإطار ذاته، أكد أن كرواتيا ترحب بوقف إطلاق النار في غزة، وتطالب باستكمال المفاوضات لتنفيذ الاتفاق، مشددًا على أن أي دعوة للتهجير القسري غير مقبولة، وتتنافي مع القانون الدولي.
وفي ختام كلمته، قال رئيس وزراء كرواتيا إن "البحر الأبيض المتوسط ليس مجرد بحر، بل مكان لتفاعل الثقافات والأديان والتاريخ.. واليوم نواجه تحديات ملحة، فتغير المناخ يهدد سواحلنا، والهجرة تختبر تضامننا، وعدم اليقين العالمي يختبر وحدتنا وقيادتنا، لذا يجب أن نستثمر في التعليم والبحث والتنمية المستدامة وتعزيز الروابط بين الشعوب".
جاء ذلك بحضور نينا أوبولجين، وزيرة الثقافة والإعلام بجمهورية كرواتيا، وتوميسلاف بوسنياك، سفير كرواتيا لدى مصر، وعزيز إف حسنوفيتش رئيس المشيخة الإسلامية لجمهورية كرواتيا، والدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وفي ختام زيارته الرسمية لمصر، رافق محافظ الإسكندرية، رئيس وزراء جمهورية كرواتيا خلال توديعة بمطار الإسكندرية الدولى ببرج العرب.. مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون الثنائي المشرك بين مدينة الإسكندرية وكورواتيا ، كما تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.
بسيو/س ا م ي

مقالات مشابهة

  • اختيار الإسكندرية أول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط
  • يوكوهاما يحقق الفوز بسهولة وسط حالة عدم اليقين بشأن أبطال آسيا
  • السعدي يتوج بمسابقة الرماية بالأسلحة التقليدية بمسندم
  • جامعة عين شمس تكرم طلاب كلية العلوم الفائزين بالمراكز الأولى بمسابقة “SOLE 2025”
  • المركز الثقافي الكوري ينظم قافلة ثقافية بمكتبة مصر العامة في أسوان
  • مد مسابقة «مصر بعيون شبابها لعام 2025» إلى 17 أبريل.. وجوائز قيمة للفائزين
  • المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة يستضيف العرض المسرحي “جسور” الجمعة المقبل
  • المركز الثقافي اليمني في القاهرة يحتفي بتوقيع رواية لحى زهرية للكاتبة فكرية شحرة
  • بدء عمليات التسوية للعسكريين من النظام البائد في المركز الثقافي بالسويداء
  • صاحبة الذهبية بمسابقة الرياضيات والمنطق… ميس النجار تنتظر تكريمها لترفع علم سوريا الحرة