تسمم الباراسيتامول.. أعراضه وعلاجه وكيفية الوقاية منه
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حذّرت وزارة الصحة، من خطورة تسمم الباراسيتامول، وهو أحد أنواع التسمم التي رصدتها الوزارة في الفترة الماضية، خاصة ممن تناولوا البارسيتامول بجرعات زائدة ودون إشراف طبي.
وقالت الدكتورة ياسمين الغزولي، مدير إدارة السموم في محافظة الإسماعيلية، إن التسمم بالبارسيتامول يكون نتيجة تكون مادة الـ NAPQI الناتجة عن عملية تكسير الباراسيتامول، والتي تؤثر وتصيب خلايا الكبد.
وأضافت «الغزولي» في تصريحات لـ«الوطن» أن الجرعة الواحدة بالنسبة للأطفال أكثر من 150 mg/kg تسبب التسمم، بينما الجرعة الواحدة بالنسبة للبالغين أكثر من 4000 mg تسبب التسمم.
وأشارت إلى أن الفئات الأكثر خطورة من تسمم الباراسيتامول هم أصحاب أمراض الكبد المزمنة ومدمنى الكحوليات وكبار السن.
أعراض تسمم الباراسيتامولوأوضحت أن أعراض تسمم الباراسيتامول تظهر في صورة غثيان وقيء وشعور عام بالتعب والإرهاق وشحوب الوجه، ثم ارتفاع في إنزيمات الكبد، وبعد اليوم الثالث قد يدخل المريض في التهاب كبدي نتيجة للتسمم.
وتشمل الأعراض أيضًا مغصًا شديدًا وصفارًا وغثيانًا وتأثرًا بالوعي، وقد تحدث حالات وفاة وأسبابها فشل حاد في وظائف الكبد أو فشل عام في وظائف أعضاء الجسم.
إنقاذ حياة المريضوأكدت الدكتورة ياسمين الغزولي أن التوجه السريع لمركز السموم وعمل غسيل معدة في أول ساعتين وأخذ جرعة من الفحم النشط قد يتسبب في إنقاذ حياة المريض، مشيرة إلى أنه ينصح باستخدام مادة الN-Acetlylcysteine كمضاد للتسمم.
وأضافت أن الحالات التي دخلت في فشل كبدي حلها يكون زراعة الكبد، لذلك ننبه على أن الأدوية المصرح بها لابد من استخدامها بجرعات محددة تحت إشراف طبي.
وأشارت إلى أن الباراسيتامول كخافض للحرارة لن يجدي حال تجاوز الحرارة 38.5، على أن يكون فارق الجرعة 8 ساعات أو 6 ساعات بحد أدنى.
يعتبر تسمم الباراسيتامول هو أحد أنواع التسمم التي رصدتها وزارة الصحة في الفترة الماضية خاصة ممن تناولوا البارسيتامول بجرعات زائدة ودون اشراف طبي مما يعرض حياتهم للخطر ويستوجب سرعة نقلهم إلي المستشفيات لتلقي العلاج اللازم لعدم التسبب في الوفاة أو الإصابة بالفشل الكبدي.
وقالت الدكتورة ياسمين الغزولي مدير إدارة السموم في محافظة الاسماعيلية أن التسمم بالبارسيتامول يكون نتيجة تكون مادة الـ NAPQI الناتجة عن عملية تكسير الباراسيتامول والتي تؤثر وتصيب خلايا الكبد، مشيرة إلي أن الجرعة الواحدة بالنسبة للأطفال اكتر من 150 mg/kg تسبب التسمم.
الفئات الأكثر عرضة للتسمم الباراسيتامولواضافت الدكتورة ياسمين الغزولي في تصريحات خاصة لـ الوطن أن الفئات الأكثر خطورة من تسمم الباراسيتامول هم أصحاب أمراض الكبد المزمنة ومدمنى الكحوليات وكبار السن.
وتابعت " الأعراض أول يوم تشمل شعور بالغثيان أو قئ وشعور عام بالتعب والإرهاق وشحوب الوجه، بعدها سنلاحظ ارتفاع فى إنزيمات الكبد وبعد اليوم الثالث المريض يكون دخل فى التهاب كبدى نتيجة للتسمم".
وأشارت إلي أن الأعراض تتضمن مغص شديد وصفراء وغثيان و قئ وتأثر الوعي مضيفة "قد تحدث حالات وفاة وأسبابها فشل حاد فى وظائف الكبد او فشل عام فى وظائف أعضاء الجسم.
كيفية الوقاية من تسمم البارسيتامولوقالت الدكتورة ياسمين الغزولي أن التوجه السريع لمركز السموم وعمل غسيل معدة فى اول ساعتين و أخذ جرعة من الفحم النشط قد تتسبب في إنقاذ حياة المريض مشيرة إلي أنه ينصح باستخدام مادة الN-Acetlylcysteine كمضاد للتسمم.
وأضافت "الحالات التي دخلت فى فشل كبدى حلها بيكون زراعة الكبد، لذلك نحن ننبه على أن الأدوية المصرح بها لابد من استخدامها بجرعات محددة تحت إشراف طبي، مشيرة إلى أن الباراسيتامول كخافض للحرارة لن يجدي حال تجاوز الحرارة 38.5، على أن يكون فارق الجرعة 8 ساعات أو 6 ساعات بحد أدنى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الباراسيتامول على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسلام عنان: الوقاية من الإنفلونزا تتطلب تهوية جيدة
أكد د. إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، أن الأماكن المغلقة والدافئة قد تكون بيئة مثالية لانتشار الفيروسات، خاصة في فصل الشتاء، حيث تساهم التهوية الجيدة في تقليل فرص انتقال الإنفلونزا.
وأوضح خلال برنامج بصراحة مع الإعلامية رانيا هاشم أنه من الضروري أن يتأكد الأفراد من وجود تهوية جيدة في الأماكن المغلقة، مع استخدام الدفايات وفقًا للاحتياج، دون التسبب في تراكم الهواء الجاف الذي قد يؤدي إلى تفاقم الحساسية.
وفيما يتعلق بالوقاية في المدارس، نصح د. عنان بعدم إجبار الأبناء على السلام مع أصدقائهم يوميًا، مؤكداً أنه من الأهمية بمكان أن يفهم الطلاب أن الأنفلونزا والفيروسات الأخرى تنتقل بسهولة من خلال العطس والكحة.
كما دعا إلى الاهتمام بالتغذية السليمة وزيادة الفيتامينات في وجباتهم لتعزيز المناعة، مع الحرص على تقليل خروجهم إلى أماكن مزدحمة قدر المستطاع.
وأضاف د. عنان أنه من الضروري تجنب لمس الأسطح الملوثة، وعدم وضع الأيدي على العينين أو الفم بعد ملامسة الأسطح العامة، موضحًا أن الفيروسات تنتقل بشكل رئيسي من خلال المس، ما يجعل النظافة الشخصية أمرًا بالغ الأهمية في الوقاية.
أما عن أعراض الفيروس المنتشر فقد ذكر أن الفيروس يبدأ عادةً بـ تعب في السمع والنظر وارتفاع درجات الحرارة، مع أعراض مميزة مثل الهمدان وتكسير الجسم، حيث قد يشعر المصاب بألم في المفاصل والعضلات.
وقال إنه من الشائع أن تستمر الكحة مع المريض لفترة قد تكون مزعجة، لكن هذه الأعراض عادةً ما تختفي مع مرور الوقت بعد فترة بسيطة من الراحة.
أكد د. إسلام عنان على أن التعامل السليم مع المرض من خلال الراحة الجسدية واتباع إجراءات الوقاية مثل التهوية الجيدة، النظافة الشخصية، و التغذية الصحية، يساهم بشكل كبير في تسريع الشفاء والحد من انتشار المرض بين الآخرين.