كشف أكرم توفيق ظهير أيمن النادي الأهلي قصة إصابته بالرباط الصليبي مرتين.

وقال توفيق خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم فايق على قناة أون تايم سبورتس:" أنا مؤمن دايما بالقضاء والقدر الحمد لله رب العالمين، وفي ظل ما الناس بتقول أكرم فدي حاجة مكنتش مفرحاني أووى، والإصابات ملهاش علاقة بلعبك حلو أو وحش أو جامد أو عادي، فبتيجي مرة واحدة ومتعرفهاش إزاى حاجة تافهة أووى لاقيتك اتصبت، حتى تسأل نفسك دي تعمل رباط صليبي، وفي المرة الأولانية حسيت إحساس غريب وحسيت روحي بتروح مني، والوحيد اللى قال مش هينفع يكمل وأهدى كان أحمد حجازى علشان جاتله قبل كده فحاسس وجعها، وأنا كنت حاسس إنه الإصابة دي هتجيلي وكانت تراودني قبل الإصابة بأسبوعين، وتدخل عادي جدا لولا بس رجليا ثبتت ولاعب الخصم ذقني، واتعاملت معاها إزاى إنى لازم أرضى ولو مرضتش فى النهاية هى فترة وهتعديها وربنا يكون واقف معاك وأكون راضى بيها، يا إما مش هكون راضي بيها فهقابل من المشاكل والأوجاع، والفترة اللى قعدت فيها محسيتش فيها كأنى اتصبت النهارده وبكرة نزلت الملعب".

 

واستكمل توفيق: "الإصابة التانية أنا اضيقت، وعمر القضاء والقدر يتهز، وهى في الأول في الأخر مدة هتقضيها يا إما تقضيها وأنت راضي يا إما العكس وده اخدته من الإصابة الأولىي، والإصابة التانية أقوى وكانت صليبي وغضروفين ودعامه في رجلي، وكانت أصعب بكتير وكنت بشوف أيام ربنا ما يكتبها على حد، والإصابة كانت في كورة عادية جدا، وكهربا ملهوش علاقة بإصابتي ، وملهوش  ذنب، وربنا رايد حاجة خلاص هتحصل، وفي تمرينه وانا واقف وفي تراى ماتش وبرفع رجلي علشان اخد الكورة والرجل التانية ثابتة، ومحدش خبط فيا والفترة دي علشان محدش يجي على كهربا طلعت وكتبت فهمت الناس اللى حصل علشان هو ميتأثرش بحاجة مش بتاعته".

 

وتابع  توفيق: " انضمامي للأهلي جاء بمكالمة تليفون وحيدة من الحج محمد عبد الوهاب، وقوولت لمسئولي الأهلي عايز ألعب في النادي حتى لو غير من فلوس".


وأضاف توفيق أن نادي أتلتيكو مدريد تحدث مع فيتوريا عقب مباراة بلجيكا الودية، للانتقال إلى الفريق، وأحد لاعبي المنتخب أخبره بذلك.


وقال توفيق  إنه يوجد تلميحات من الكابتن خالد بيبو مدير الكرة معه من أجل التجديد، قائلا:"محدش بيتشرط على النادي الأهلي"، وأن التجديد مع النادي بالنسبة له أمر مفروغ منه خلال الفترة القادمة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مش خايف أقول اللى فى قلبى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كثير ما يجبرنا الخوف من التفسير المغرض على التراجع عن كتابة ما نشعر به حقًا وصدقًا.. فحين تذكر صفة طيبة فى مكان ما يتهمونك بأنك تحلم بالعمل فيه، وإذا قصصت موقفًا طيبًا عن إنسان تكن له مشاعر إيجابية، فإن "الحكم المعلب" أنك تطمح فى الحصول على ترقية كبرى، إذا كنت تعمل معه بالفعل، وبفضل الله فإن ما سأكتبه فى السطور التالية لا ينطبق عليه هذا أو ذاك.

فبفضل الله أعمل فى "البوابة نيوز" منذ حوالى ١٢ عامًا.. وبفضل الله أيضًا فقد تدرجت فى جميع المناصب حتى جلست على مقعد رئيس التحرير، بقرار لم أسع إليه بل بمراهنة على نجاحى من الأستاذ الفاضل عبد الرحيم علي، رئيس مجلسى الإدارة والتحرير، وبعد فترة وجيزة وعندما صارحت الرجل بأننى أفضل العودة إلى العمل التحريرى على الإدارى فإنه، وبكل دعم وتقدير لصراحتي، زاد ترحيبه بعودتى لأرض المعركة بعيدًا عن "المكتب الفاره" الذى يعتبر حلمًا لدى الكثيرين.

أعتذر عن الإطالة لكن كانت هذه مقدمة واجبة لما ستأتى كتابته، فأنا أقر وأعترف أننى استمتع حرفيًا طوال السنوات الاثنى عشرة الماضية بعملى فى مؤسسة "البوابة نيوز" الإعلامية.. فهي، ورغم أنها بكل تأكيد ليست "جنة الصحافة" على الأرض، فالكمال لله وحده، لكنها فى يقينى وتقديرى من بين أحب الأماكن الـ ١٥ التى تنقلت بينها طوال ٣٣ سنة هى مسيرة عمرى فى "بلاط صاحبة الجلالة".

يستطيع أى شخص أن يتمتم بكلمات عما قرأه فى السطور السابقة قائلًا: "يا راجل يعنى انت راض بنسبة ١٠٠٪ عن وجودك فيها"، وقد يقول آخر "بذمتك.. الكلام ده خارج من قلبك".. ولهؤلاء وأولئك أؤكد لهم وأطمأنهم: "اه والله خارج من أعماق قلبي"، سيقول آخر: "طبعا مانت بتاخد مرتب أد كده"، ولهم أيضًا أقول وأقسم بيمين الله أن الحال قريب جداااا جدااااا من بعضه فوق ما تتخيلوا، والله أعلم أننى جاءتنى فرص بأكثر من ضعف ما أتقاضاه، ورغم هذا وذاك كانت راحتى النفسية فى هذه المؤسسة بكل ما فيها من مشاكل طبيعية بل وغير طبيعية.

فكثيرًا ما أصابتنى خلالها "أسافين"، مثل ما هو معتاد فى عملنا الصحفى وفى كبريات المؤسسات، لكننى كنت دائمًا اشعر بأنها مشاكل "لذيذة"، مش محبوكة، والجميل أنها دائمًا كانت تتفتت قبل أن تصل لي.. وهذا بفضل الله ثم الثقة والأمانة التى يمنحها لى الأخ الأستاذ الفاضل عبد الرحيم علي.. الذى كان كثيرًا ما يستأنس برأيى الذى ربما لا تنطبق عليه أى معايير عملية بل كانت تخالف ما هو نفسه مقتنع به، وهذا كان مصدر سعادة كبير بالنسبة لى لدرجة أنه أكثر من مرة ينتصر لرأيى حتى على حساب ناس قريبة جدًا إلى قلبه.

أما جميع زملائى فى البوابة نيوز، ذكورا وإناثًا، فهؤلاء كنز إنسانى غالي.. مستحيل تعثر عليه فى أى مكان آخر، تشعر بالطيبة والجدعنة والنقاء فى تعاملاتهم حتى أنهم يعتبروننى أخًا أكبر يأتمنونه على أسرارهم، ويستشيرونه فى قراراتهم، بل ويستبشرون خيرًا بدعائى لهم، كأننى "شيخ مبروك" وهذا فى حد ذاته مصدر فرح وسرور لا يقدران بثمن.. طيب مين بأه يلاقى كل الحاجات الحلوة دى وما يكونش فى منتهى السعادة.

كلمة أخيرة

يارب دايمًا فى المقدمة يا مؤسستى الحبيبة "البوابة نيوز"، وإلى كل أبنائها الطيبين من باب الدخول لحد الدور الثامن: يارب تزيدوا ما تنقصوا وتحققوا كل اللى الخير اللى بتتمنوه.

مقالات مشابهة

  • احتدام المعارك في حلب وحماة.. والجيش السوري يتوعد بالقضاء على الإرهاب
  • الرئيس الكوري الجنوبي يعلن الأحكام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمالية
  • "علشان توفر".. 9 نصائح لتجنب ارتفاع فاتورة الكهرباء في فصل الشتاء
  • «حبيبة قلبي وأمي التانية».. أحمد وفيق يعلن عن وفاة عمته
  • مش خايف أقول اللى فى قلبى
  • أمي التانية.. أحمد وفيق يعلن وفاة عمته
  • مرتين على التوالي.. «القبة الحديدية» تطلق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل
  • دايما سباقين.. برلماني يشكر «المتحدة» على برنامج الشارع النيابي |فيديو
  • ممثل سوري يكشف حقيقة زواجه من سميرة توفيق
  • حفل زفاف ثراء جبيل من أمريكا للعين السخنة.. لماذا احتفلت مرتين في عامين؟