أكثر من 5000 إزالة في عام واحد...حملة إنقاذ نهر النيل تحقق أهدافها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يعد نهر النيل أساس الحياة فى مصر، وهو الشريان الرئيسي للزراعة والصناعة والتجارة لذلك يجب حمايته من التعديات.
أطلقت الدولة عام 2015 حملة "إنقاذ نهر النيل' التى وقع على وثيقتها رئيس الجمهورية ورموز الشعب المصرى وعلى رأسهم شيخ الأزهر وبابا الكنيسة، وعدد كبير من أطياف الشعب المصرى ومنظمات المجتمع المدنى.
وقد تم تنفيذ ما يقرب من 70 ألف إزالة على نهر النيل ومنافع الري والصرف منذعام 2015،وتم إزالة حوالى ٥٥٠٣ حالة تعدى خلال ٢٠٢٣ ، وتطوير وتنمية مسافات بأطوال تصل إلى ٣.٤٠ كيلومتر من مجرى نهر النيل ، واستكمال حماية واجهة النيل بأخميم بكورنيش نيل أبو تشت بزمام محافظات سوهاج وقنا وأعمال الحماية الحجرية لمخيم الكشافة البحرية بمحافظة أسيوط ، مما يعطى مؤشرا على أن الحملة تحقق الكثير من أهدافها بزيادة معدل الإزالات.
ويجتمع وزير الرى بالقيادات للمتابعة وتعزيز الإمكانات والوقوف على تنفيذ التكليفات الصادرة لهم بتطهير المجارى المائية والتنسيق مع الأجهزة المعنية الأخرى بتشديد الرقابة لمنع اى تعديات أو مخالفات على نهر النيل أو المجارى المائية ومنع إلقاء أى مخلفات واستمرار عمليات التطهير أولا بأول للحفاظ على المجارى المائية وتحسين خدمات نقل وتوصيل المياه لجميع القطاعات المستخدمة للمياه.
جدير بالذكر بأن الإزالات تنوعت مابين مباني خرسانية أو مباني بالطوب الأحمر أو أسوار أو تشوينات أو زراعة جسور المصارف أو ردم بالجسور أو قطع جسور المصارف وتوصيل مواسير لصرف المخلفات، وتستمر أعمال الإزالات فى تنسيق تام فى ضوء برنامج الإزالات الذي تم إعداده بالمشاركة مع قوات الأمن وجهات إنفاذ القانون.
هذا وتواصل الوزارة بكافة أجهزتها بذل المزيد من الجهد وبعزم لا يلين للتصدي إلي التعديات على شبكة الترع والمصارف، وتؤكد الوزارة مضيها قدماً في تنفيذ كافة الإزالات وبالتنسيق مع جهات الدولة المختلفة وعلى رأسها وزارة الداخلية متمثلة في شرطة البيئة والمسطحات المائية وأجهزة المحافظات متمثلة في الوحدات المحلية للحفاظ منافع الري والصرف من التعديات والتصدي لها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على نهر النيل وفرعيه وشبكة الترع والمصارف من التعديات والتلويث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نهر النیل
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية طارق يعلق على قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار
علق خبير العلاقات الدولية طارق البرديسي على قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، حيث أكد أن الإدارة الأمريكية قد حاولت منذ بداية الأزمة في غزة الضغط على الأطراف المعنية للوصل إلى هدنة.
وأضاف في تصريحات خلال القناة الأولي المصرية أن الإدارة الأمريكية بذلت جهودًا كبيرة لكن رغم مرور سبع مرات على محاولات التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنها فشلت في إحداث تقدم ملموس في تحقيق الاستقرار.
وأشار البرديسي إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من توافر بعض الضغوط الدولية عليها، لم تتمكن من دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فعلية لوقف التصعيد بشكل كامل.
وأكد أن الدول الكبرى الأخرى التي دخلت على خط الأزمة لم تنجح في إيجاد حل شامل يضمن السلام الدائم.
الحرب حققت أهدافهاوتابع البرديسي إن الحرب على غزة قد حققت أهدافها بالنسبة لإسرائيل من وجهة نظرها، وإنه لم يعد هناك حاجة لاستمرار العمليات العسكرية بعد أن تفرغت أهدافها.
وأضاف أن الوضع الراهن يتطلب بشكل أساسي تقليل التصعيد ووقف تطور الأزمة إلى حرب مفتوحة تشمل المنطقة بأسرها، خاصة أن ذلك سيكون له تبعات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار البرديسي إلى ضرورة إرساء آليات فعالة لضبط الوضع الأمني ومنع التصعيد، في الوقت الذي تظل فيه بعض الأطراف تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة بعيدًا عن المصلحة العامة للشعوب المتضررة في غزة والمناطق المجاورة.