البيئة تٌمهل ملاك الإبل 5 أشهر لتسجيلها إلكترونيًا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الرياض
أمهلت وزارة البيئة والمياه والزراعة، مُلّاك الإبل، مدة 5 أشهر تنتهي في الأول من مايو المقبل؛ لترقيم وتسجيل إبلهم إلكترونيًا.
وأوضحت الوزارة أن التقدم لطلب خدمة الترقيم يتم مجانًا من خلال الدخول لمنصة “نما” الإلكترونية
هنا
ودعت مُلاك الإبل إلى الإسراع بالترقيم والتسجيل الإلكتروني لحفظ حقوقهم، والاستفادة من المزايا والخدمات المقدّمة لهم.
ولفتت الوزارة إلى أن ترقيم الإبل يعود بفوائد عديدة على ملاكها، تتمثل في توفير قاعدة بيانات تُسهّل إجراءات نقل ملكيتها، كما يساعد على رصد أعداد، وأنواع، وأجناس الإبل وتوزيعها الجغرافي بدقة، بالإضافة إلى أنه يُمكّن مُلّاك الإبل من الحصول على الخدمات المقدّمة من الوزارة، ويُمكّنها من تنفيذ خطط تحسين الإنتاج الحيواني، وضبط حركة الإبل السائبة والحد من تسببها في وقوع الحوادث المرورية وإتلاف الممتلكات.
وأضافت أن الترقيم يسهم في مكافحة الأوبئة والأمراض الحيوانية حال حدوثها، كما يساعد مُلّاك الإبل في توثيق ثرواتهم الحيوانية في سجلات الوزارة، إلى جانب مساهمته في تأصيل سُلالات الحيوانات في المملكة وبناء رؤية شاملة عنها. مبينة أن الأنظمة تمنع تداول، أو بيع، أو شراء، أو نقل ملكية الإبل غير المرقّمة، منوهة إلى أن عدم ترقيم الإبل يُعرّض مُلّاكها للعقوبة والغرامة المالية، وفقًا لجدول المخالفات وتحديد العقوبات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإبل ترقيم الإبل وزارة البيئة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يساعد على فهم العلاقة بين السكري والأمراض العصبية
كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة في الدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/ آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب "JNeurosci"، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضعت فيه الطعام.
وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان التي حصلت فيها على المكافأة لفترة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى فترة أطول في نفس المكان. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها نفس الحافز للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.
وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يساهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
إعلانيقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا، وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة: "هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل وربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر."
ويضيف: "نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، بينما القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني."
ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.