صحيفة صدى:
2024-12-26@04:25:08 GMT

هواتف ذكية تصلح نفسها وتشحن بالطاقة الشمسية

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

هواتف ذكية تصلح نفسها وتشحن بالطاقة الشمسية

أميرة خالد

تصور الخبراء شكل الهواتف الذكية في المستقبل فقد كان من المنطقي أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لقراءة تنبؤات حول ما سيكون عليه شكل الهواتف الذكية مستقبلا

وباستخدام مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي، تمكن خبراء Midjourney وDalle3 وAdobe Firefly من إنشاء صور لما قد يبدو عليه الهاتف الذكي في المستقبل، حيث طلبوا من برامج ذكاء اصطناعي لتوليد الصور ووضع تصور لمجموعة من الهواتف المستقبلية بناءً على الميزات المختلفة والتغييرات المستدامة التي تعتبر محتملة.

1. مواد مرنة
إن إحدى التقنيات المستقبلية التي هي في طريقها إلى التطبيق على أرض الواقع بالفعل هي الهاتف المرن، وتستخدم الهواتف القابلة للطي مثل موتورولا رازر بلس بالفعل بعض المواد المرنة لفتح وإغلاق شاشة لمس كبيرة. ولكن تقتصر المرونة حاليًا على أجزاء محدودة من الشاشة.
قالت مستشارة الاستدامة جينيفر فون فالدردورف إنه “فيما يتعلق بالمواد المرنة، مع طرح الثنائيات العضوية المرنة الباعثة للضوء، فإن هذه التكنولوجيا متاحة على نطاق واسع وبعض الشركات المصنعة تستثمر بعمق فيها”، موضحة أن الهواتف المرنة مثل سيمكن أن “تجعل الجهاز أكثر قوة، مما يعني أنها يجب أن تستمر لفترة أطول”.

2. شحن بالطاقة الشمسية
يضيف الخبراء أن شحن الهاتف قد يبدو يومًا ما من الطراز القديم كما يبدو الهاتف الثابت السلكي اليوم، وقالت السيدة فالدردورف: “باعتبارها مصدرًا للطاقة المتجددة، فإن الطاقة الشمسية لا حدود لها تقريبًا، ويمكن أن يشهد العالم بالفعل الكثير من الابتكارات”.

يمكن أن تجعل التحسينات على البطاريات والألواح الشمسية هذه التقنية قابلة للتطبيق إذا أمكن شحنها بسرعة كافية أثناء التعرض القصير لأشعة الشمس.
3. تكنولوجيا الإصلاح الذاتي
إن تعرض الهاتف للكسر أمر مزعج علاوة على أنه مكلف للمستخدم وللبيئة، بدلاً من إنفاق المال لشراء قطع الغيار أو حتى استبدال الهاتف، يقول الخبراء إن هواتف المستقبل ربما تكون قادرة على إصلاح نفسها بنفسها.
وقالت فالدردورف: “إن تصنيع الأجهزة الجديدة وقطع الغيار يستهلك الكثير من الطاقة والوقود الأحفوري، لذا فإن الهواتف ذاتية الإصلاح ستكون خطوة كبيرة إلى الأمام في استدامة الهواتف الذكية”.

ربما تكون التكنولوجيا الأكثر مستقبلية في القائمة، تشير فالدردورف أيضًا إلى أنه “سيكون من الآمن أن نقول إن اكتشاف تشققات الشاشة، بالإضافة إلى تقنية الإصلاح الذاتي، لا تزال قيد البحث والتطوير من أجل الإنتاج الضخم”. ولا يعد الأمر مجرد تصور مُتخيل علميًا، حيث قام علماء من جامعة ستانفورد بتطوير جلد صناعي يمكن أن يلتحم مرة أخرى باستخدامه الحرارة والمغناطيس في عام 2023. يتكون الجلد من مادة السيليكون والبولي بروبيلين غليكول، التي تتمدد مثل جلد الإنسان دون أن تتمزق، بينما تسمح الخصائص المغناطيسية للجلد بمحاذاة نفسه ذاتيًا.
4. المواد المستدامة
إذا كان انتظار الهواتف ذاتية الإصلاح يبدو أمرًا بعيد المنال، فإن الحل الأفضل التالي هو تحسين الهواتف المتوفرة حاليًا. وبينما يجري العمل من أجل مستقبل أكثر صداقة للمناخ، يقول الخبراء إن صناعة الهواتف المحمولة ستبدأ في استخدام موارد أكثر استدامة. تؤثر صناعة الهواتف الذكية على موارد العالم لأنها تستهلك كميات كبيرة من المعادن النادرة مثل الكوبالت لإنتاجها. يتم استخراج أكثر من 70% من الكوبالت في العالم في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تشيع عمالة الأطفال والظروف المروعة.
جدير بالذكر أن دراسة أجريت عام 2019، توصلت إلى أن زيادة عمر الهواتف الذكية في أوروبا لمدة عام واحد فقط من شأنه أن يوفر قدرًا كبيرًا من انبعاثات الكربون مثل إخراج مليوني سيارة من الطرق سنويًا. إن إحدى الطرق السهلة لتحقيق ذلك هي تسهيل إصلاح الهواتف. واستخدام مواد أفضل وتصميمات محسنة في صناعة الهواتف، ربما يكون هاتف المستقبل أفضل للبيئة.

5. تحسين الإمساك بالهاتف
بمساعدة الذكاء الاصطناعي، يتصور الخبراء أن الهواتف يمكن أن تحتوي يومًا ما على “شاشة فريدة من نوعها على شكل جلد الثعبان” لتحسين الإمساك والمتانة. إن الهواتف الأقل قابلية للانزلاق تعني سقوط عدد أقل من الهواتف، وبالتالي تعرض عدد أقل من الهواتف للكسر والحاجة إلى الإصلاح.
لن يكون هذا مفيدًا للبيئة فحسب، بل سيكون أيضًا بمثابة مساعدة كبيرة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يكون من الصعب عليهم الإمساك بالهواتف الذكية، وقالت فالدردورف “إنه تعديل أقل دراماتيكية، ولكن من خلال تقليل مخاطر الضرر والحاجة إلى قطع الغيار، يمكن أن يؤدي إلى تحسين الوضع الراهن ببطء.”

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الهواتف الذكية الهواتف الذکیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عاجل.. المالية: لا ضريبة إضافية على الهاتف المحمول

نفى شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، وجود أي قرارات بإضافة ضرائب جديدة على واردات الهواتف المحمولة.


 

وأوضح الكيلاني، خلال استضافته اليوم الأربعاء في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن ما يتم تداوله حول فرض ضرائب إضافية على الهواتف المحمولة مجرد شائعات، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية المقررة على الهواتف سارية منذ سنوات دون أي تغييرات أو زيادات.


 

وأشار الكيلاني إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على مكافحة ظاهرة تهريب الهواتف المحمولة، التي أصبحت واسعة الانتشار، من خلال وضع نظام متكامل ينظم دخول هذه الواردات إلى مصر وخروجها من المنافذ الجمركية وصولًا إلى الأسواق. وأضاف: “95% من واردات الهواتف المحمولة إلى مصر يتم تهريبها، بينما 5% فقط تخضع للرسوم الجمركية المقررة. هذه الظاهرة ألحقت أضرارًا كبيرة بالخزانة العامة، ما استدعى تدخل الدولة لمعالجتها، دون فرض أي رسوم إضافية”.


 

كما كشف الكيلاني عن تطوير الوزارة تطبيقًا خاصًا يتيح للقادمين من الخارج تسجيل هواتفهم الشخصية عند دخولهم البلاد عبر الموانئ أو المطارات، دون فرض رسوم إضافية. وفي المقابل، ستُرسل رسالة نصية للهواتف المهربة وغير المسجلة عبر التطبيق تطالب بدفع الرسوم الجمركية المقررة خلال 90 يومًا، وبعد ذلك سيتم إيقاف تشغيل الهواتف التي لم تُسدد الرسوم.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. المالية: لا ضريبة إضافية على الهاتف المحمول
  • هل يمكن استخدام هاتف تسلا الذكي على سطح القمر؟
  • دراسة فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على الهواتف الجديدة التي يجلبها الأفراد من الخارج
  • ثورة جديدة في عالم الهواتف الذكية: سامسونج تكشف عن تفاصيل Galaxy S25
  • مخاطر استخدام الهاتف أثناء تناول الطعام!
  • وزير الري: حفر 12 محطة مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية في كينشاسا
  • متهم بسرقة هواتف المواطنين بالمعادى: بخطفها أثناء تحدثهم فيها بالشوارع
  • قرار خطير من «واتساب» لأصحاب أنظمة أندرويد.. «التفاصيل»
  • "الحق نفسك وغير موبايلك" هواتف ستغلق رسميًا في مصر بداية 2025
  • واتساب يوقف دعم هذه الهواتف بدءًا من 2025.. القائمة الكاملة