هواتف ذكية تصلح نفسها وتشحن بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أميرة خالد
تصور الخبراء شكل الهواتف الذكية في المستقبل فقد كان من المنطقي أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لقراءة تنبؤات حول ما سيكون عليه شكل الهواتف الذكية مستقبلا
وباستخدام مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي، تمكن خبراء Midjourney وDalle3 وAdobe Firefly من إنشاء صور لما قد يبدو عليه الهاتف الذكي في المستقبل، حيث طلبوا من برامج ذكاء اصطناعي لتوليد الصور ووضع تصور لمجموعة من الهواتف المستقبلية بناءً على الميزات المختلفة والتغييرات المستدامة التي تعتبر محتملة.
1. مواد مرنة
إن إحدى التقنيات المستقبلية التي هي في طريقها إلى التطبيق على أرض الواقع بالفعل هي الهاتف المرن، وتستخدم الهواتف القابلة للطي مثل موتورولا رازر بلس بالفعل بعض المواد المرنة لفتح وإغلاق شاشة لمس كبيرة. ولكن تقتصر المرونة حاليًا على أجزاء محدودة من الشاشة.
قالت مستشارة الاستدامة جينيفر فون فالدردورف إنه “فيما يتعلق بالمواد المرنة، مع طرح الثنائيات العضوية المرنة الباعثة للضوء، فإن هذه التكنولوجيا متاحة على نطاق واسع وبعض الشركات المصنعة تستثمر بعمق فيها”، موضحة أن الهواتف المرنة مثل سيمكن أن “تجعل الجهاز أكثر قوة، مما يعني أنها يجب أن تستمر لفترة أطول”.
2. شحن بالطاقة الشمسية
يضيف الخبراء أن شحن الهاتف قد يبدو يومًا ما من الطراز القديم كما يبدو الهاتف الثابت السلكي اليوم، وقالت السيدة فالدردورف: “باعتبارها مصدرًا للطاقة المتجددة، فإن الطاقة الشمسية لا حدود لها تقريبًا، ويمكن أن يشهد العالم بالفعل الكثير من الابتكارات”.
يمكن أن تجعل التحسينات على البطاريات والألواح الشمسية هذه التقنية قابلة للتطبيق إذا أمكن شحنها بسرعة كافية أثناء التعرض القصير لأشعة الشمس.
3. تكنولوجيا الإصلاح الذاتي
إن تعرض الهاتف للكسر أمر مزعج علاوة على أنه مكلف للمستخدم وللبيئة، بدلاً من إنفاق المال لشراء قطع الغيار أو حتى استبدال الهاتف، يقول الخبراء إن هواتف المستقبل ربما تكون قادرة على إصلاح نفسها بنفسها.
وقالت فالدردورف: “إن تصنيع الأجهزة الجديدة وقطع الغيار يستهلك الكثير من الطاقة والوقود الأحفوري، لذا فإن الهواتف ذاتية الإصلاح ستكون خطوة كبيرة إلى الأمام في استدامة الهواتف الذكية”.
ربما تكون التكنولوجيا الأكثر مستقبلية في القائمة، تشير فالدردورف أيضًا إلى أنه “سيكون من الآمن أن نقول إن اكتشاف تشققات الشاشة، بالإضافة إلى تقنية الإصلاح الذاتي، لا تزال قيد البحث والتطوير من أجل الإنتاج الضخم”. ولا يعد الأمر مجرد تصور مُتخيل علميًا، حيث قام علماء من جامعة ستانفورد بتطوير جلد صناعي يمكن أن يلتحم مرة أخرى باستخدامه الحرارة والمغناطيس في عام 2023. يتكون الجلد من مادة السيليكون والبولي بروبيلين غليكول، التي تتمدد مثل جلد الإنسان دون أن تتمزق، بينما تسمح الخصائص المغناطيسية للجلد بمحاذاة نفسه ذاتيًا.
4. المواد المستدامة
إذا كان انتظار الهواتف ذاتية الإصلاح يبدو أمرًا بعيد المنال، فإن الحل الأفضل التالي هو تحسين الهواتف المتوفرة حاليًا. وبينما يجري العمل من أجل مستقبل أكثر صداقة للمناخ، يقول الخبراء إن صناعة الهواتف المحمولة ستبدأ في استخدام موارد أكثر استدامة. تؤثر صناعة الهواتف الذكية على موارد العالم لأنها تستهلك كميات كبيرة من المعادن النادرة مثل الكوبالت لإنتاجها. يتم استخراج أكثر من 70% من الكوبالت في العالم في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تشيع عمالة الأطفال والظروف المروعة.
جدير بالذكر أن دراسة أجريت عام 2019، توصلت إلى أن زيادة عمر الهواتف الذكية في أوروبا لمدة عام واحد فقط من شأنه أن يوفر قدرًا كبيرًا من انبعاثات الكربون مثل إخراج مليوني سيارة من الطرق سنويًا. إن إحدى الطرق السهلة لتحقيق ذلك هي تسهيل إصلاح الهواتف. واستخدام مواد أفضل وتصميمات محسنة في صناعة الهواتف، ربما يكون هاتف المستقبل أفضل للبيئة.
5. تحسين الإمساك بالهاتف
بمساعدة الذكاء الاصطناعي، يتصور الخبراء أن الهواتف يمكن أن تحتوي يومًا ما على “شاشة فريدة من نوعها على شكل جلد الثعبان” لتحسين الإمساك والمتانة. إن الهواتف الأقل قابلية للانزلاق تعني سقوط عدد أقل من الهواتف، وبالتالي تعرض عدد أقل من الهواتف للكسر والحاجة إلى الإصلاح.
لن يكون هذا مفيدًا للبيئة فحسب، بل سيكون أيضًا بمثابة مساعدة كبيرة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يكون من الصعب عليهم الإمساك بالهواتف الذكية، وقالت فالدردورف “إنه تعديل أقل دراماتيكية، ولكن من خلال تقليل مخاطر الضرر والحاجة إلى قطع الغيار، يمكن أن يؤدي إلى تحسين الوضع الراهن ببطء.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الهواتف الذكية الهواتف الذکیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
3 أبراج تعشق الرفاهية وتتفادى المسؤولية بطريقة ذكية.. «هيشيلوك شغلهم»
يحب البعض الحياة المليئة بالرفاهية والراحة، ويتهربون من تحمل المسؤوليات اليومية، معتمدين أحيانًا على الآخرين لإنجاز مهامهم، ووفقًا لموقع «YourTango»، هناك ثلاثة أبراج تبرز بهذا السلوك، وهي:
برج القوسمواليد برج القوس يعشقون الحرية والرفاهية، ولا يفضلون الانشغال بالأعباء اليومية. يتمتعون بذكاء يجعلهم يقنعون الآخرين بالقيام بالمهام نيابة عنهم، ليحظوا بمزيد من الوقت للاستمتاع بالحياة، والعمل بالنسبة لهم مصدر ضغط، لذا يبتكرون دومًا طرقًا للهروب منه.
برج الجديعلى الرغم من تنظيم مواليد برج الجدي ومهاراتهم العالية، فإنهم أذكياء في توزيع المسؤوليات، ويعتمدون على الآخرين لإنجاز المهام التي يعتبرونها مرهقة، مستغلين صورتهم كأشخاص أكفاء، هذا الأسلوب يجعلهم ينجحون في التخلص من الأعباء دون أن يلاحظ أحد.
برج الأسدأصحاب برج الأسد لديهم حس عالي من الرفاهية، يسعون إلى إنجاز مهامهم على أكمل وجه، إلا أنهم في الوقت ذاته يخططون إلى الرفاهية، التي تتمثل بالنسبة لهم في الاستماع إلى فيلم أو عرض مسرحي أو قضاء وقت مع الأصدقاء فهذا يسعدهم كثيرًا، إلا أنهم في بعض الأحيان يميلون إلى الاعتماد على زملائهم إذ تطلب الأمر ذلك، للعمل على إنجاز مهامهم في أسرع وقت ممكن، ليتفرغوا إلى نشاطهم الخاص.