كبار المسؤولين في البنتاغون كانوا لا يعلمون بدخول أوستن للمستشفى
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت تقارير، ان مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الأمريكية، لم يكونوا على علم، بدخول الوزير لويد أوستن إلى المستشفى، بعدما تبين أنه أجرى عملية وعانى من مضاعفاتها.
وقال تقرير لشبكة "سي أن أن"، إن نائبة وزير الدفاع الأمريكي لم تكن تعلم أن أوستن دخل المستشفى عندما تولت بعض مهامه في الثاني من كانون الثاني/يناير الجاري.
ونقلت عن مسؤولين في الوزارة قولهما، إن كاثلين هيكس، نائبة الوزير، أبلغت فقط بعد يومين من إدخال أوستن، إلى مركز والتر ريد الطبي.
وكشفت رويترز، إن الرئيس جو بايدن، علم بدخول الوزير المستشفى مساء الخميس الماضي فقط.
وتم إدخال أوستن 70 عاما إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني بسبب ما قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها "مضاعفات بعد إجراء طبي اختياري في الآونة الأخيرة"، الأمر الذي أبقته الوزارة طي الكتمان لمدة خمسة أيام.
واتهم السناتور روجر ويكر، كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الوزارة بالتقاعس في إبلاغ الكونغرس على الفور بمثل هذا الأمر وفقا للقانون.
وتعد وظيفة أوستن بحسب التسلسل القيادي للجيش، هي الثانية في بعد بايدن، ووجوده يتطلب أن يكون متاحا في أي لحظة، للتعامل مع أي أزمة تعتبر مهددة للأمن القومي الأمريكي.
ولفت متحدث باسم البنتاغون، إلى أن أوستن لا يزال في المستشفى، مشيرا إلى أنه "يتعافى بشكل جيد"، وعاد لمهامه الجمعة.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي الأحد إنه "لم يكن يعلم بمشكلة أوستن الصحية"، مضيفا أنه تحدث إليه في مطلع الأسبوع الماضي.
ولا يزال من غير المعروف، السبب وراء العملية الجراحية التي خضع لها أوستن، ومستوى حالته الصحية أو طبيعة المضاعفات التي عانى منها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية وزارة الدفاع أوستن امريكا وزارة الدفاع أوستن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تفتح صفحة جديدة..وطن السلام يفتح الباب أمام الزوار
تعمل وزارة السياحة والآثار الفلسطينية على قدمٍ وساق للتجهيز لموسم استقبال السياح الذين يرغبون في استكشاف معالم وطن شجر الزيتون.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
جماعة الحوثي تُعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب القوات الإسرائيلية واستمرار الخروقات يناقض اتفاق وقف النارونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريحاً لوزير السياحة هاني الحايك، قال فيه :"الوزارة تعمل مع مختلف الشركاء وعلى رأسهم جهاز الدفاع المدني على تجهيز المنشآت السياحية لتكون جاهزة لاستقبال الزوار والسياح القادمين لفلسطين من مختلف دول العالم".
وجاءت كلمات الحايك على هامش استقباله لمدير عام جهاز الدفاع المدني اللواء العبد ابراهيم خليل، في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة بيت لحم.
وأكد الحايك أهمية الاستعداد لاستقبال المجموعات السياحية التي ستاتي الى فلسطين، مشيرا إلى وجود اشارات ايجابية على عودة النشاط السياحي فور توفر الظروف المناسبة لهذا النشاط والوزارة تعمل على ضمان نجاح هذه العودة بالشراكة مع مختلف الجهات.
وأشار إلى أن الاجراءات التي يتخذها جهاز الدفاع المدني تهدف إلى توفير الحماية لأبناء شعبنا وللمجموعات السياحية القادمة لزيارة فلسطين، إضافة لأهمية إجراءات السلامة العامة التي تتخذها المنشآت السياحية بإشراف الدفاع المدني.
بدوره، أكد العبد، أهمية التنسيق والتشبيك ما بين جهاز الدفاع المدني ومختلف الشركاء وعلى رأسهم وزارة السياحة والآثار، ونحن شركاء في العمل لضمان تحقيق أعلى مستويات السلامة العامة لزوار وسياح فلسطين.
تلعب وزارة السياحة في فلسطين دورًا محوريًا في تطوير القطاع السياحي وتعزيز مكانته كأحد الركائز الاقتصادية والثقافية.
تعمل الوزارة على إبراز الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال الترويج للمواقع التاريخية والدينية، مثل القدس وبيت لحم والخليل، التي تُعد وجهات رئيسية للسياح المحليين والدوليين. كما تسعى إلى الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني، بما في ذلك المعالم الأثرية والموروثات الشعبية، من خلال برامج ترميم وتطوير تهدف إلى حمايتها من التدمير أو التهويد.
تُركز الوزارة أيضًا على تعزيز البنية التحتية السياحية، من خلال دعم الاستثمار في الفنادق، والمطاعم، وشركات السياحة.
وتوفر تدريبات للعاملين في القطاع السياحي لتحسين جودة الخدمات المقدمة للسياح. علاوة على ذلك، تعمل الوزارة على التعاون مع الهيئات الدولية والإقليمية لزيادة الوعي بالسياحة الفلسطينية وتسهيل وصول السياح، على الرغم من التحديات المرتبطة بالقيود المفروضة على الحركة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
كما تلعب الوزارة دورًا في تنشيط السياحة الداخلية من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والمهرجانات المحلية التي تُبرز التنوع الثقافي الفلسطيني. تُعد السياحة مصدرًا رئيسيًا للدخل في فلسطين، حيث تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز صمود الفلسطينيين من خلال خلق فرص عمل وتعزيز التفاعل الثقافي مع العالم.