ميدو: الرئيس السيسي لا يتأخر عن الرياضيين والشباب.. وزيارته للمنتخب لها دلالات كبيرة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أشاد أحمد حسام ميدو، نجم نادي الزمالك السابق بزيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لمعسكر منتخب مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، قبل المشاركة في بطولة كأس إفريقيا، المُقرر إقامتها في كوت ديفوار.
وقال أحمد حسام ميدو في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "اللاعبون لديهم حالة جوع للفوز ببطولة إفريقيا، ونحن نريد التتويج باللقب".
وأضاف: "شاهدت لافتة في مباراة مصر وتنزانيا بها رسالة من الجماهير للاعبين، وهي نفس رسالة فخامة الرئيس للاعبين، وهي التأكيد على رغبتنا في التتويج بكأس إفريقيا".
وتابع: "لا تستهينوا بزيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمعسكر المنتخب، فاهتمام الرئيس له دلالات كبيرة، وسيادة الرئيس لا يتأخر عن الرياضيين والشباب".
وأكمل: "رسالة الرئيس السيسي للاعبين كان محتواها الأكبر التأكيد على اهتمام الدولة بالشباب بشكل عام، ولاعبو منتخب مصر يمثلون كل شباب مصر، ونجاحهم في البطولة نجاح لكل المصريين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رئيس الجمهوري مدرب الزمالك مباراة مصر وتنزانيا نادي الزمالك كأس أفريقيا احمد حسام ميدو
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.
أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113].
وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.
في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار.
وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.
ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.