إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاثنين الإمارات والسعودية قبل أن يتوجه إلى تل أبيب. وتسجل هذه الزيارات في إطار جولة شرق أوسطية للوزير الأمريكي هي الرابعة له في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتركز جولة بلينكن على العمل من أجل منع توسع الحرب إلى صراع إقليمي وإطلاق سراح الرهائن والتأكيد على الموقف الأمريكي الرافض لتهجير سكان قطاع غزة المحاصر.

 

ووصل بلينكن مساء الأحد إلى أبوظبي على أن يسافر بعد ذلك إلى السعودية حيث من المقرر أن يعقد اجتماعا مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مدينة العلا التاريخية وفق ما أفاد مسؤول أمريكي طلب عدم كشف اسمه.

وزار رئيس الدبلوماسية الأمريكية الأردن وقطر الأحد في مستهل جولة دبلوماسية تستمر خمسة أيام في الشرق الأوسط تهدف إلى الحيلولة دون اتساع نطاق الحرب في المنطقة. ومن المقرر أن يزور الضفة الغربية ومصر هذا الأسبوع.

وقال في مؤتمر صحفي في الدوحة قبل توجهه إلى أبوظبي "هذا وقت توتر عميق في المنطقة. هذا صراع قد ينتشر بسهولة ويتسبب في المزيد من انعدام الاستقرار والمعاناة".

وأضاف أنه سيبلغ المسؤولين الإسرائيليين عند زيارته إسرائيل ضرورة بذل المزيد من الجهود لمنع سقوط قتلى ومصابين من المدنيين في غزة.

وأضاف أنه يجب السماح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم ويجب عدم الضغط عليهم لمغادرة القطاع.

ودخلت الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الرابع الأحد من دون أي مؤشرات على تراجع حدتها مع شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية قاتلة على قطاع غزة، فيما يسعى بلينكن  لتجنب اتساع رقعة الحرب إلى جبهات أخرى.

وكانت إسرائيل تعهدت "القضاء" على حماس بعد هجوم حماس عليها في السابع تشرين الأول/أكتوبر. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن هجوم حماس أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة. ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين لدى الحركة.

وفي غزة، أدى القصف المكثف والعمليات العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل 22835 فلسطينيا حتى الآن حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع الذي تسيطر عليه حماس. 

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيستغل جولته في الشرق الأوسط للضغط على الدول الإسلامية المترددة في المنطقة حتى تستعد للاضطلاع بدور في إعادة الإعمار والحكم والأمن في غزة، بعد أن تحقق إسرائيل هدفها المتمثل في القضاء على حماس، إذا حققته.

فرانس24/ أ  ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل حماس غزة إسرائيل فلسطينيون أنتوني بلينكن إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل حماس غزة حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: إقامة حفل "أم كلثوم" بباريس يُجسد مدى انتشار وتأثير الموسيقى المصرية عالمياً

شهدت العاصمة الفرنسية "باريس"؛ تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ،  ليلة استثنائية من الطرب الأصيل، حيث أحيت "أوركسترا الموسيقى العربية"؛ بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، وبمشاركة المطربتين: رحاب عمر؛ وإيمان عبد الغني، حفلاً فنياً مميزاً؛ بمناسبة الذكرى الـ50 لرحيل سيدة الغناء العربي أ"م كلثوم".

وأقيم الحفل في "القاعة الكبرى"؛ لمسرح "فيلهارموني باريس"، أحد أهم المراكز الثقافية والفنية الفرنسية، بحضور جماهيري حاشد تجاوز 2400 شخص من مختلف الجنسيات، حيث توافد عشاق الموسيقى العربية؛ والطرب الكلاسيكي؛ للاحتفاء بإرث "كوكب الشرق"؛ الذي لا يزال نابضًا بالحياة رغم مرور عقود.

بدأت الأمسية بأداء رائع لمعزوفة "ألف ليلة وليلة"، التي أثارت تفاعلاً واسعًا، تلاها تقديم باقة من أجمل روائع "أم كلثوم"، ومنها "انت عمري"، "هذه ليلتي"، "الأطلال"، حيث قدمت المطربتان: رحاب عمر؛ وإيمان عبد الغني؛ أداءً مبهراً استحوذ على إعجاب الجمهور، الذي لم يتوقف عن التصفيق والتفاعل مع كل مقطع غنائي.

كما أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن هذا الحفل هو التكريم اللائق بإحياء "ذكرى كوكب الشرق"، التي لم تكن مجرد مطربة، بل إيقونة ثقافية وفنية تجاوز تأثيرها الحدود الجغرافية، لتصبح رمزًا للفن العربي الراقي في العالم أجمع؛ وأوضح أن إقامة هذا الحدث في "باريس"، بوصفها المدينة التي احتضنت حفلات "أم كلثوم" التاريخية، وهو ما يعكس مدى انتشار؛ وتأثير الموسيقى المصرية على المستوى العالمي؛ كما أشاد بالجهود المبذولة من دار الأوبرا المصرية؛ والأوركسترا؛ في تقديم عرض يليق بهذه المناسبة العظيمة، معربًا عن تطلعه لمزيد من الفعاليات التي تحتفي بالرموز الثقافية المصرية في المحافل الدولية.

ومن جانبها، كشفت الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، عن التحضيرات الدقيقة التي سبقت هذا الحفل التاريخي، مؤكدة أن العمل عليه بدأ قبل عدة أشهر لضمان تقديم تجربة فنية استثنائية تليق بمكانة "أم كلثوم"؛ وإرثها الفني، وأوضحت أن اختيار الأغاني كان من بين أبرز التحديات، حيث تم انتقاء مجموعة من "روائع كوكب الشرق"؛ التي قدمتها خلال حفلها التاريخي في "مسرح الأوليمبيا" عام 1967م، بهدف استحضار أجواء ذلك الحدث الأسطوري.

وأوضحت زايد؛ أن الاستعدادات شملت أيضاً التفاصيل البصرية، حيث تم تصميم الأزياء المستوحاة من إطلالات "أم كلثوم" الشهيرة، لتعكس روح العصر الذهبي للطرب العربي، مما أسهم في تعزيز الأجواء الكلاسيكية للحفل؛ كما تم تكثيف التدريبات الموسيقية للأوركسترا؛ والمطربتين؛ لضمان تقديم أداء يعكس روح وتفاصيل الموسيقى التي أبدعت فيها "كوكب الشرق"؛ وأكدت زايد؛ أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم لذكرى أم كلثوم، بل هي رسالة ثقافية تعكس مدى تأثير الفن المصري في العالم، مشيرة إلى أن هذا النجاح يدعو إلى مزيد من التعاون الثقافي؛ لإبراز التراث الموسيقي العربي على الساحة العالمية.

كما أعرب "آلان ويبر"، المستشار الفني بمركز "فيلهارموني باريس"، عن سعادته بتنظيم هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن "الأوركسترا" قدمت أداءً استثنائياً أعاد للأذهان الأجواء الأسطورية لحفلات "أم كلثوم".

يُذكر أن هذه الاحتفالية الخاصة؛ جاءت إحياءً لذكرى الحفل التاريخي الذي أحيته "أم كلثوم" في مسرح "الأوليمبيا" بباريس عام 1967م، والذي كان شاهداً على شعبيتها الجارفة خارج حدود الوطن العربي؛ كما تضمن برنامج "فيلهارموني باريس"؛ فعاليات موسيقية أخرى مستوحاة من إرث "كوكب الشرق"، بمشاركة فرق موسيقية عالمية أعادت تقديم أعمالها برؤى موسيقية معاصرة.

مقالات مشابهة

  • حماس تبلغ الوسطاء باستعدادها لبدء جولة المفاوضات الثانية مع إسرائيل
  • صندوق الطرق يواصل تمويل سفلتت خط الرحاب الى جولة كنديان المرحلة الثانية في عدن
  • حماس تؤكد استعدادها للمرحلة الثانية من المفاوضات مع إسرائيل
  • وزير الثقافة: إقامة حفل "أم كلثوم" بباريس يُجسد مدى انتشار وتأثير الموسيقى المصرية عالمياً
  • إسرائيل تعيد شحنة مساعدات من «معبر رفح» وتستعد لسيناريو استئناف الحرب
  • جولة مكوكية للرئيس الألماني في الشرق الأوسط
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مارست كل أنواع الكذب والتضليل في عدوانها على غزة
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل