تشير التطورات الأخيرة إلى أن فرص عودة الأمير أندرو إلى الحياة العامة أصبحت أقل من أي وقت مضى بعد عام مأساوي جديد. فقد شهد الأمير أندرو عناوين سلبية مروعة، وتم الإبلاغ عنه للشرطة، وتم توجيه مطالب له بفقدان منزله في ويندسور. وهذا مجرد ملخص لما حدث هذا الأسبوع.

في عيد الميلاد، كان الأمير أندرو في ضوء العائلة المالكة، حيث ظهر أمام الجمهور بعد حضوره لصلاة في كنيسة ساندرنجهام.

 

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، كان ضمن الأسرة المالكة. ولكن بعد بضعة أيام، ظهر في ضوء أقسى في وثائق المحكمة الأمريكية حول المجرم جيفري إبشتاين.

جمال شعبان يوضح طريقة تسليك الشرايين دون الذهاب إلى طبيب.. فيديو المعاش والتموين والخدمات الصحية.. مفاجآت برلمانية تنتظر كبار السن داخل منازلهم

تعرف المعلومات الموجودة في الوثائق المفتوحة عن القضية بالفعل، لكنها تثير مرة أخرى الشبح المحرج لتورطه في دائرة المالك الفاسد. ماذا كان يفعل مع هؤلاء الأشخاص؟

منذ أكثر من أربع سنوات، استقال الأمير أندرو من الواجبات الملكية. ولكن يبدو أنه الآن أبعد مما كان عليه في أي وقت مضى من أية احتمالات للتعافي والعودة إلى الحياة العامة.

وقالت آنا وايتلوك، أستاذة تاريخ العائلة المالكة الحديثة في جامعة سيتي في لندن: "هذا يؤكد أن هذه القضية لم تختفِ رغم العهد الجديد، وسوف تستمر في تشويه هذا الجيل من أفراد العائلة المالكة".

هذا الأسبوع، واجه الأمير أندرو جدارًا من صفحات الجرائد المعادية تطالب بإزالته من الحياة الملكية.

 قدمت المجموعة المناهضة للملوك بلاغًا للشرطة بشأن اتهامات في ملفات إبشتاين، معتبرة أنه لا يوجد مبرر واضح لعدم اتخاذ إجراءات. ولكن الشرطة تقول إنها لن تبدأ تحقيقًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتهامات الحياة الملكية العائلة المالكة الأمیر أندرو

إقرأ أيضاً:

الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة: "هربت مع أطفالي ولكن أين نذهب؟"

زادت الأحوال الجوية القاسية من مأساة النازحين في غزة، حيث اجتاحت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية خيامهم الهشة، تاركة آلاف العائلات دون مأوى في ظروف شتوية قاسية.

اعلان

وأعلن مسؤولون في غزة، يوم الإثنين، أن نحو 10,000 خيمة جرفتها مياه الفيضانات خلال اليومين الماضيين، خاصة في المناطق المنخفضة، ومنها مناطق أُعلنت إنسانية. وفي مخيم المواصي قرب خان يونس، غمرت الأمواج مئات الخيام، مما زاد من معاناة العائلات التي تعيش في ظروف قاسية بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.

وقالت ربيحة سالم، وهي نازحة من رفح، لوكالة "أسوشيتد برس" : "هربت أنا وأطفالي، ولكن أين نذهب؟". تتحدث ربيحة وهي تحاول إيجاد مأوى جديد بعد أن فقدت خيمتها وكل ما تبقى لها من ملابس وبطانيات. وأضافت وهي تناشد المجتمع الدولي: "نحتاج إلى خيام بديلة، وملابس، وبطانيات تحمي أطفالنا من هذا البرد".

Related القصف والجوع يثقلان كاهل غزة وتقديرات في إسرائيل بالإعلان عن وقف لإطلاق النار مع لبنان خلال أيام "بينالي غزة"... فنانون فلسطينيون يريدون إيصال صوتهم إلى العالم في تحد للحرب والحصار معاناة قطاع غزة تتفاقم والجدل السياسي حول وقف إطلاق النار مع لبنان دون تحقيق الأهداف يشعل إسرائيلأسعار خيالية ومعاناة يومية.. سكان غزة في مواجهة الجوع والحصار

بدورها، عبّرت، روضة الأخشام، نازحة أخرى، أنها تشعر بالتخلي الكامل من المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن البرد والإرهاق يهددان حياتها وعائلتها: "نعاني من التعب والجوع والبرد، ولا أحد يهتم بنا". بينما أُصيبت رندة الكفارنة، نازحة من بيت حانون، بجروح في رأسها بعد انهيار خيمتها بفعل العواصف.

وتقدر السلطات في غزة، أن 81% من الخيام، البالغ عددها 135,000، غير صالحة للسكن، محملة إسرائيل المسؤولية عن تدهور الأوضاع بسبب منعها دخول الخيام والمساعدات الضرورية.

وتسببت الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة والمستمرة منذ أكثر من عام، في نزوح أكثر من 90% من سكان غزة، أي نحو 2.3 مليون شخص.

وتعيش مئات الآلاف من العائلات في مخيمات تفتقر إلى الطعام والماء والخدمات الأساسية، مع أوضاع إنسانية متدهورة تتفاقم مع حلول الشتاء.

يُُذكر أن المنظمات الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات بسبب الحصار الإسرائيلي والقصف المستمر، ما يجعل معاناة النازحين أكثر تعقيدًا يومًا بعد يوم.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في اليوم العالمي للطفل.. غزة أصبحت مقبرة للأطفال.. ولبنان بات رعبهم الصامت.. والسودان مثالا لحرمانهم من غزة إلى لبنان: معاناة الأطفال التي لا تنتهي بين نارين النساء الحوامل النازحات من لبنان إلى سوريا: 7 آلاف حالة صحية حرجة في ظل نقص الدعم الطبي تدمرأزمة إنسانيةقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلالطقساعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. معاناة قطاع غزة تتفاقم والجدل السياسي حول وقف إطلاق النار مع لبنان دون تحقيق الأهداف يشعل إسرائيل يعرض الآن Next أنغيلا ميركل تكشف أسرار 16 عامًا من القيادة في مذكراتها الأولى يعرض الآن Next احتجاجات أنصار عمران خان: مقتل ستة أشخاص وسط مواجهات عنيفة مع الشرطة في إسلام آباد يعرض الآن Next ترامب يتحدى بكين بتعريفات إضافية على الواردات الصينية والأخيرة تحذّر: لا رابح في الحرب التجارية يعرض الآن Next تقارير تزعم أن روسيا اعتقلت بريطانيًا يقاتل مع أوكرانيا.. هل يكون أول معتقل أجنبي معلن عنه في روسيا؟ اعلانالاكثر قراءة قتلى وجرحى في غزة ولبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وحديث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" غالانت يستعد للسفر إلى واشنطن.. لكن ماذا لو أجبرته الظروف على الهبوط في دولة عضو بالجنائية الدولية؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياقطاع غزةضحاياقتلدونالد ترامبجريمةالمملكة المتحدةحزب اللهلبناناعتداء جنسيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • خبر عاجل.. العدو الإسرائيلي يستهدف الجيش مجدداً
  • أبو خليل: نتحدث عن السلام ولكن أين هو حقاً؟
  • رئيس "البارالمبية الدولية" يشيد بجهود تعزيز منظومة الرياضة المصرية وتطور البنية التحتية
  • حسام عبد المجيد: "مش قلقانين من بلاك بولز ولكن القلق من مستوانا"
  • الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة: "هربت مع أطفالي ولكن أين نذهب؟"
  • شاب هندي يعود إلى الحياة قبل حرق جثته بلحظات
  • الأمير المفقود.. فيلم وثائقي عن هاري يفتح ملفات العائلة المالكة
  • جائزة الأمير عبدالعزيز بن عياف لأنسنة المدن تكرّم برنامج جودة الحياة
  • المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
  • كيف رسخت العائلة الملكية البريطانية استخدام اللون الأسود للحداد؟