صحف عالمية: إسرائيل عاجزة عن حسم معركة الأنفاق وغزة كشفت عجز الأوروبيين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
#سواليف
لا تزال #الصحافة_العالمية تواصل تسليط الضوء على تطورات #حرب إسرائيل على قطاع #غزة والصعوبات التي تواجه قواتها هناك، فضلا عن إمكانية تمدد المواجهة إلى جبهات أخرى بالمنطقة.
وشكك مقال بمجلة فورين بوليسي في قدرة إسرائيل على كسب ما سماها ” #معركة_الأنفاق “، مشيرا إلى أن تدمير شبكة أنفاق غزة عملية مرهقة وتسير ببطء.
ولفت المقال إلى تساؤلات بدأ يطرحها خبراء ومحللون تشكك في نجاح #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في صراعه مع الأنفاق، وتدعو إلى استخلاص الدروس من هذه “الحملة”.
مقالات ذات صلة الاثنين .. أجواء أدفأ من المعتاد 2024/01/08وقالت صحيفة لوموند الفرنسية، في تقرير لها من القدس المحتلة، إن اليمين المتطرف في إسرائيل يشوش على حكومة الحرب، وجعلها عاجزة عن تحديد خيارات غير الاستمرار في حرب تبدو بلا نهاية.
وأضافت الصحيفة أن الأيام القليلة الماضية أخرجت إلى العلن كل تناقضات حكومة بنيامين نتنياهو، لافتة إلى شدة ضغوط القوميين في الحكومة على نتنياهو، التي اضطرته لإلغاء بعضِ الاجتماعات.
وفي مقال بصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، قال الكاتب ديفيد برين إن الدرس الأهم في حرب غزة هو أن النصر المطلق لم يعد ممكنا كما كانت عليه الحال عام 1967.
إعلان
وأضاف برين أن خصوم إسرائيل أصبحوا اليوم أقوياء للغاية كما أن الظروف الجيوسياسية شديدة التعقيد، وتابع قائلا “من المؤسف أن اليوم التالي بالنسبة لإسرائيل في غزة يعني بداية التعامل مع لبنان باعتباره ساحة المعركة التالية”.
بدوره، رأى عاموس هرئيل في مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن المواجهة العسكرية قد تكون الخيار الوحيد المتبقي في الشمال.
وحذر المقال من أن الوضع في الجبهة الشمالية ليس أقل تعقيدا منه في غزة، وأنه مرشح للتدهور أكثر، “ليس فقط لأن حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيسعيان إلى الانتقام لمقتل صالح العاروري، بل لأن إسرائيل في وضع معقد أصلا، وهو ما قد يدفعها إلى تحرك عسكري أوسع”.
أما صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، فقد نقلت عن مسؤول أميركي كبير -لم تذكر اسمه- في تعليقه على التوتر في البحر الأحمر أن واشنطن تسير على حبل مشدود في المنطقة.
ودعا المسؤول الجهات الفاعلة إقليميا إلى استخدام نفوذها لتجنب التصعيد، مشددا على أن الولايات المتحدة ستدافع عن سفنها وطواقمها التي تعبر المنطقة.
وتوقع أن تكون محادثات بلاده مع إسرائيل حول غزة صعبة، مجددا الإشارة إلى وجود خلافات بين الطرفين بشأن من يحكم قطاع غزة بعد الحرب.
أما مجلة إيكونوميست البريطانية، فقد حللت ما سمته ارتباك الدبلوماسية الأوروبية حيال الحرب في غزة، وخلص تحليلها إلى أن أوروبا منقسمة، وأن ذلك يحدث كلما احتاج الاتحاد الأوروبي إلى التعامل مع أزمة خارج فضائه.
وقالت إن الأسوأ من الانقسام في الرأي هو عجز الأوروبيين عن إسماع صوتهم، و”الحرب في غزة ذكرتهم مجددا بهذه الحقيقة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحافة العالمية حرب غزة معركة الأنفاق جيش الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي: 9% من الأوروبيين يمتلكون عملات رقمية
كشفت دراسة صادرة عن البنك المركزي الأوروبي، أن عدد سكان منطقة اليورو الذين يمتلكون عملات رقمية مشفرة مثل بتكوين وإيثر ارتفع من 4% إلى 9% بين عامي 2022 و2024.
وأشارت الدراسة، وفقا لما ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، اليوم الاثنين، إلى أنه من بين 20 دولة في منطقة اليورو هناك 13 دولة لديها معدلات حيازة للعملات المشفرة تتجاوز 10% ومن أبرز هذه الدول سلوفينيا 15% من سكان البلاد واليونان 14% بينما لا يتجاوز حائزي هذه العملات 6% فقط في ألمانيا حيث لا يزال استخدام العملات النقدية أعلى بكثير مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى.
وأوضحت الدراسة أن الشباب الأوروبيين، ولا سيما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و39 عاما، هم الأكثر ميلا إلى امتلاك العملات المشفرة يليهم عن فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.
وذكرت الدراسة أن منصات التداول، التي يديرها عمالقة التكنولوجيا مثل بينانس وكوين بيز، وكذلك بورصات تقليدية تجتذبها إمكانات هذه السوق، تغري المستثمرين لحيازتها بفضل تطبيقات الهواتف المحمولة التي تسهل شراء وبيع وإدارة العملات المشفرة.
وأوضحت، أن العملات المشفرة، التي تصل أسعارها حاليا إلى مستويات قياسية مثل البيتكوين، يمكن اعتبارها أصول الملاذ الآمن على غرار الذهب.. مشيرة إلى أن استخدام هذه الأصول عالية المخاطر مازال موجها في الغالب نحو الاستثمار بدلا من المدفوعات.
وقالت في هولندا وألمانيا، أكد أكثر من 80% من مالكي هذه العملات المشفرة استخدامها فقط في الاستثمارات المالية، أما في فرنسا يقول 25% من مستخدمي هذه العملات إنهم يستخدمونها فقط كوسيلة للدفع.
وأظهرت هذه الدراسة، التي تصدر كل عامين، أن النقد مازالت له الغلبة فيما يتعلق بالمدفوعات بنسبة 52%، على الرغم من تراجع الاعتماد عليه بسبع نقاط مقارنة بعام 2022.. مشيرة إلى أن الزيادة في المدفوعات عبر العملات الرقمية يرجع إلى الزيادة في المدفوعات عبر الإنترنت، والتي تمثل 21% من المدفوعات اليومية من حيث العدد و36% من حيث القيمة، لتستمر في الاتجاه التسارعي الذي اتخذته إبان وباء كوفيد ـ 19.
اقرأ أيضاً«النواب» يوافق على اكتتاب مصر في زيادة رأس مال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يدير محفظة استثمارات قائمة في مصر بقيمة 4.75 مليار يورو\
بقيمة 900 مليون يورو.. البنك الأوروبي يساهم في إعادة إعمار إسبانيا