«البنتاجون» تكشف آخر مستجدات الحالة الصحية لوزير الدفاع الأمريكي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، مستجدات الحالة الصحية للوزير لويد أوستن الذي يتواجد في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني منذ 1 يناير الجاري، بعد تعرضه لمضاعفات عملية جراحية، معلنة عن أن المسؤول الأمريكي يتعافى بشكل جيد وفي حالة معنوية جيدة.
وقال باتريك رايدر، المتحدث باسم «البنتاجون» ردًا على أسئلة من صحيفة «نيويورك تايمز»، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خضع لإجراء طبي اختياري في والتر ريد في 22 ديسمبر الماضي، بعد يومين من عودته من رحلة استغرقت 5 أيام إلى الشرق الأوسط، بعدما عانى من ألم شديد، وفي 1 يناير من العام الجديد 2024، جرى نقل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى والتر ريد ووضعه في وحدة العناية المركزة بالمستشفى.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، بات رايدر، إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يواصل مراقبة العمليات اليومية لوزارة الدفاع في جميع أنحاء العالم، مضيفًا في بيان، أن الوزير يتمتع بإمكانية الوصول التام عبر الاتصالات الآمنة المطلوبة، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وتابع المتحدث باسم «البنتاجون»، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، منذ استئنافه مهامه مساء يوم الجمعة الماضي، تلقى تحديثات تشغيلية وقدم التوجيه اللازم لفريقه في الوزارة، وأضاف رايدر، أن الوزارة لا تعرف بعد موعد خروج وزير الدفاع لويد أوستن من المستشفى.
تفاصيل جديدة في تأخر إخطار مرض أوستنوكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تحمل مسؤولية التأخير في الإخطار بمرضه، واعترف في بيان أصدره مساء أمس الأول السبت، بالمخاوف بشأن الشفافية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكان رايدر، قال في وقت سابق، إنه نظرًا لأن رئيسة الأركان، كيلي إي. ماجسامين، كانت مريضة، فإنها لم تتمكن من تقديم إخطارات بشأن مرض أوستن حتى يوم الخميس، وقال الجنرال رايدر إن ماجسامين أبلغت في ذلك الوقت كاثلين هيكس، نائبة وزير الدفاع، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بشأن دخول وزير الدفاع إلى المستشفى، وفقا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، لم يتم إبلاغه لعدة أيام بشأن مرض وزير الدفاع لويد أوستن، حتى أبلغه مستشار ساليفان يوم الخميس الماضي، فيما قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن هيكس لم يتم إخطارها حتى الخميس الماضي بأن أوستن دخل المستشفى وبمجرد إخطارها، بدأت هيكس في إعداد البيانات لإرسالها إلى «الكونجرس» ووضعت خططا للعودة من إجازتها في بورتوريكو إلى «واشنطن»، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
إبلاغ رئيس هيئة الأركان المشتركة بدخول أوستن إلى المستشفىوأوضح المسؤول بـ«البنتاجون»، أن هيكس كانت كان معها معدات اتصالات للبقاء على اتصال وتم تكليفها بالفعل ببعض الواجبات على مستوى الوزير يوم الثلاثاء الماضي.
من جانبه، قال مسؤول عسكري كبير إن الجنرال تشارلز كيو براون جونيور، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أبلغ من قبل موظفيه يوم الثلاثاء الماضي، بدخول أوستن إلى المستشفى، فيما وصف نائب الرئيس السابق مايك بنس تأخر أوستن في الكشف عن دخوله المستشفى بالتقصير في أداء الواجب، مضيفا في حديثه لبرنامج «حالة الاتحاد» عبر شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن تعامل الوزير مع هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحالة الصحية لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي إدارة بايدن البنتاجون وزیر الدفاع الأمریکی لوید أوستن وفقا لما ذکرته
إقرأ أيضاً:
التهاب رئوي مزدوج.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس
أكد طبيب معالج للبابا فرنسيس اليوم، على أن حالته الصحية حرجة، لكنها لا تهدد حياته، مؤكدًا في الوقت نفسه أنها لا تزال تتطلب المتابعة والرعاية.
جاء هذا البيان لتهدئة التكهنات التي أثيرت بشأن مستقبل البابا في منصبه، حسبما ذكرت وكالة «فرانس برس».
الحالة الصحية للبابا فرنسيسوأفاد الدكتور سيرجيو ألفيري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس عن الحالة الصحية، بأنّ البابا المُصاب بالتهاب رئوي مزدوج، لا يواجه خطرًا وجوديًا، إلا أنّه لم يتجاوز بعد مرحلة التعافي.
وأوضح ألفيري في مؤتمر صحفي أن الحالة الصيحة للبابا فرنسيس ليست خارج نطاق الخطر، لكنها لا تهدد حياته.
البابا فرنسيسدخل البابا فرنسيس مستشفى جيميلي في 14 فبراير لتلقي العلاج من التهاب رئوي، وقد أثارت مدة بقائه في المستشفى والمعلومات المقتضبة حول حالته الصحية تكهنات حول قدرته على مواصلة مهامه البابوية.
وسعى الكرسي الرسولي لطمأنة الجميع بإعلانه استئناف البابا لنشاطه، حيث أفاد مصدر بالفاتيكان أن البابا استقبل كبار معاونيه، ووقع وثائق، وأجرى اتصالات هاتفية.
ولم يُعلن بعد عن المدة التي سيقضيها البابا في المستشفى خلال هذه الزيارة، التي تُعدّ الرابعة من نوعها منذ العام 2021.